محافظ بني سويف: 135 مليون جنيهاً مساهمات من المجتمع المدني لتحسين مستوى الخدمات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أن المجتمع المدني شريك فاعل ومحوري في خطة المحافظة التنموية، مشيرا إلى الدور الحيوي للمشاركة المجتمعية في دعم جهود المحافظة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً، وكذا تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن بني سويف كانت سباقة في تعظيم الاستفادة من جهود العمل الأهلي، والذي توج بتوقيع وثيقة لتوحيد العمل الاهلى "لأول مرة على مستوى الجمهورية"، بمشاركة 40 جمعية أهلية مركزية ومحلية، لها محددات وأطر استراتيجية وتنموية ترتكز على التكامل، لتعظيم العائد من تلك الجهود على المجتمع والمواطن السويفي، وفق رؤية تنموية وخدمية مشتركة.
جاء ذلك خلال لقائه نهى محمدمدير التعاون الدولى والعلاقات العامة بالمحافظة، لاستعراض تقرير الربع الثاني من العام الحالي لعدد 10جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني (أبريل، مايو، يونيو 2023)الخاص بجهود ومساهمات مؤسسات المجتمع المدني، والتي زادت عن 135 مليون جنيها، واستهدفت المشاركة مع جهود الدولة في تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحيوية في مجال البنية التحتيتة والمشروعات الصغيرة وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز ومدن المحافظة، والتي تمثلت في قروض حسنة لإقامة مشروعات وإعادة تأهيل المنازل ومساعدات مادية وغذائية ولحوم أضاحي وأكشاك ومساعدات زواج وأجهزة تعويضية وعمليات جراحية وتوصيل مرافق وغيرها.
وبحسب التقرير ربع سنوي، بلغ إجمالي مساهمات جمعية الأورمان 57 مليون و725 ألف جينهاً، فيما بلغت مساهمات مؤسسة نهضة بني سويف 47 مليون و326 ألف جنيهاً، وبينما زاد إجمالي مساهمات مؤسسة مصر الخير عن 19 مليون و588 ألف جنيهاً، في حين وصل إجمالي مساهمات الهيئة القبطية الإنجيلية 4 ملايين و891 ألف جينهاً، فيما ساهمت جمعية اكتفاء بقيمة 2 مليون و947 ألف جنيهاً، بينما وصلت مساهمات مؤسسة الكرمة إلى مليون و240 ألف جينهاً، وساهمت جميعة آيادي الخير بمبلغ 600 ألف جينها، وجمعية الإخلاص القبطية بمبلغ 487 ألف جينهاً، وجمعية طريق الخير بقيمة 332 ألف جنيهاً، وجمعية الشابات المسلمات بقيمة 293 ألف جنيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف ألف جنیها بنی سویف
إقرأ أيضاً:
200 ألف لاجئ سوداني في ليبيا: بين الأزمات المعيشية والدعوات لتحسين أوضاعهم
ليبيا – تقييم دولي يكشف عن احتياجات اللاجئين السودانيين في ليبيا ويدعو لتعزيز التعاون الدولي
تقييم الاحتياجات الإنسانية للاجئين السودانيين في ليبيا أصدرت “لجنة الإنقاذ الدولية” تقريرًا في نوفمبر الماضي، استعرضت فيه نقاط الضعف والاحتياجات العاجلة للاجئين السودانيين في ليبيا. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوداني فروا إلى ليبيا بعد اندلاع الصراع في بلادهم في أبريل 2023، ما خلق وضعًا فريدًا يتطلب استجابة شاملة.
الوضع المعيشي والتحديات الكبرى أفاد التقرير أن 76% من اللاجئين السودانيين يواجهون مخاوف تتعلق بالسلامة والحماية، بينما يعاني 55% منهم من تحديات في التغذية، خاصة في غرب ليبيا. كما أشار إلى أن التوظيف والتعليم يمثلان أكبر التحديات في الجنوب والشرق، مع ارتفاع نسب البطالة وصعوبة الوصول إلى المؤسسات التعليمية.
إمكانات تعليمية ومهنية عالية أبرز التقييم أن 85% من اللاجئين السودانيين في ليبيا حاصلون على تعليم ثانوي أو جامعي، ولديهم مهارات مهنية قيمة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والهندسة. ومع ذلك، فإن غياب الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر وتصاريح الإقامة يشكل عائقًا كبيرًا أمام توظيفهم والاستفادة من إمكاناتهم.
الإسكان والخدمات الأساسية أوضح التقرير أن أكثر من 70% من اللاجئين يعيشون في مساكن غير ملائمة، ما يؤثر على استقرارهم الاقتصادي وإمكانية الوصول إلى الخدمات العامة. وأوصى بتحسين الظروف السكنية وتوفير حلول ميسورة التكلفة لتخفيف التأثير السلبي على حياتهم اليومية.
التوصيات والتوجهات المستقبلية شدد التقرير على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة في ليبيا، بما في ذلك السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمعات المضيفة، لتوفير خدمات موحدة وشاملة. كما دعا إلى تطوير برامج لحماية الأطفال والنساء والفتيات، ومعالجة مخاطر العنف والاعتداء الجسدي والزواج القسري.
خلاصة اختتم التقييم بالتأكيد على أهمية تحسين الخدمات القانونية والتعليمية، وتسهيل وصول اللاجئين إلى الوثائق الرسمية، مع التركيز على دعم برامج تهدف إلى تحقيق الاستقرار والرفاهية للاجئين السودانيين في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص