«السيتي» يزيد الطاقة الاستيعابية لـ «الاتحاد»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
كشف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، التفاصيل الخاصة بتوسعة المدرج الشمالي في ملعب «الاتحاد»، والذي سيتم افتتاحه خلال موسم 2025-2026، ومن المقرر أن يزيد المدرج الشمالي الموسع الطاقة الاستيعابية للملعب إلى أكثر من 60 ألف مقعد، كما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، الذي أضاف أن المدرج نفسه يتميز بمجموعة واسعة من خيارات الجلوس، بما في ذلك منطقة جلوس كبيرة بجانب الأعمدة الحديدية.
كما سيضم المدرج الشمالي الموسع أيضاً مناطق للعائلات ومنطقة للأجيال الأصغر سناً من مشجعي الفريق وصالة جديدة معاد تطويرها. يأتي ذلك بعد مشاورات مطولة مع مجموعة من المشجعين طوال موسم 2023-2024، لفهم كيفية تقديم تجارب من الدرجة الأولى تسهم في خلق جو رائع في يوم المباراة.
وسيقدم النادي ما لا يقل عن 3000 مقعد، بجانب الأعمدة الحديدية بوصفها جزءاً من التوسعة، مع خيار زيادة هذا التخصيص قبل الافتتاح في حالة وجود طلب إضافي.
وبهذا، فإن الضوضاء التي سيخلقها المدرج الشمالي الموسع ستكمل بقية الأصوات الصاخبة في ملعب «الاتحاد»، مع أقسام مقاعد الأعمدة الحديدية في الأطراف المقابلة للملعب، مما يصنع أجواءً رائعة داخل الملعب.
بالإضافة إلى الأجواء، يصنع المدرج الشمالي الموسع إرثاً، من خلال إنشاء مسارات جديدة للجيل القادم من مشجعي مانشستر سيتي للاستمتاع بالمباريات في ملعب «الاتحاد».
ولتحقيق هذه الغاية، قرر النادي تخصيص عدد كبير من التذاكر للمشجعين الذين تبلغ أعمارهم 21 عاماً أو أقل.
وأضاف مانشستر سيتي أنه لدعم المزيد من المشجعين الشباب الذين يحضرون أيام المباريات، وكذلك لتلبية الاحتياجات المتنوعة لقاعدة جماهير الفريق المتنوعة، سيقدم النادي مجموعة من المرافق من المستوى الأول في المدرج الشمالي.
وتشمل هذه المرافق مساحات استراحة جديدة وغرفاً للصلاة، كما يتم تقديم مناطق جلوس متميزة جديدة في المدرج الشمالي الموسع، وتشمل هذه المرافق قاعة طعام تتسع لـ 500 مقعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا مانشستر مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي البريميرليج ملعب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.