ماكرون يحذر نتانياهو من خطأ وتصعيد "خارج عن السيطرة"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أنه في حال رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، فإنه سيكون قد ارتكب "خطأ"، يحمّله "مسؤولية" تصعيد إقليمي.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مونتريال،: "الاقتراح الذي تم تقديمه متين"، موضحاً أنه أعد بالتنسيق مع نتانياهو شخصياً والولايات المتحدة وفرنسا.Oui, nous condamnons les frappes et les agissements du Hezbollah. Non, le Liban ne doit pas devenir le nouveau Gaza.
Israël doit cesser ses frappes et le Hezbollah sortir de sa logique de représailles. pic.twitter.com/0KI2JPbG1B
وأضاف ماكرون: "أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون قد ارتكب خطأ إذا رفض، لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي، وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، تصعيد أكبر بكثير، لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه".
وقال ترودو، "من الضروري للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار فوراً"، مشيراً إلى "مشاهد مروعة".
وأطلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول حليفة أخرى لا سيما عربية، نداءً من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوماً، بعدما أسفرت ضربات إسرائيلية في لبنان هذا الأسبوع عن مئات القتلى وعشرات آلاف النازحين.
وجاءت الدعوة إلى وقف إطلاق النار 3 أسابيع بعد ساعات قليلة على حضّ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جنوده على الاستعداد لهجوم بري محتمل ضد حزب الله في لبنان.
استعدادات للتوغل.. #نتانياهو يهدد باستخدام "القوة الكاملة" في #لبنانhttps://t.co/pOxdDAJdBc pic.twitter.com/QbiGkTbBX0
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024واعتبر الرئيس الفرنسي، أن ردود الفعل الأولية لإسرائيل على الاقتراح ليست "نهائية"، مشيراً إلى إمكان طلب انعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في هذه المسألة من أجل "زيادة الضغوط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون نتانياهو حزب الله لبنان ماكرون إسرائيل وحزب الله لبنان نتانياهو فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الاحتلال شن غارات جوية، على مناطق بين بلدتي جنتا والشعرة، على الحدود اللبنانية مع سوريا، فجر الجمعة.
وأوضحت أن الغارات استهدفت معابر "غير شرعية" من الجانب السوري من الحدود.
وكانت أفادت وزارة الصحة اللبنانية، باستشهاد اثنين وإصابة آخرين بجروح جراء غارة إسرائيلية على منطقة سهل البقاع شرقي البلاد، وذلك على وقع استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة؛ إن "غارة العدو الإسرائيلي على جنتا - البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الضربات على منطقة سهل البقاع خلال الليلة الماضية، زاعما أن غاراته على الأراضي اللبنانية استهدفت مواقع عديدة لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان؛ إنه "خلال ليل الخميس... ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عدة أهداف إرهابية لحزب الله في سهل البقاع في لبنان، كانت تشكل تهديدا، مشددا على أنه يبقى "ملتزما" بوقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على لبنان، خرقه لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده وثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تمديد العمل باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي إلى 18 من شباط /فبراير القادم، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.