موقع 24:
2024-09-27@11:27:31 GMT

جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان

قالت دراسة جديدة إن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بسرطان الرأس والرقبة.

لم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من فطريات الفم الطبيعية

ووجد الباحثون أن أكثر من 12 نوعاً من البكتيريا مرتبطة بزيادة جماعية بنسبة 50% في خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

وقال الباحث المشارك الدكتور ريتشارد هايز من جامعة نيويورك: "تقدم نتائجنا سبباً آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة. فتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط تنظيف الأسنان لا يمنع أمراض اللثة فحسب، بل قد يحمي أيضاً من سرطان الرأس والرقبة".

ووفق "هيلث داي"، أشار الباحثون إلى أن بعض هذه الميكروبات أثبتت أنها تساهم في التهابات اللثة الخطيرة، التي يمكن أن تأكل عظم الفك، والأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان.

ولم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من الفطريات الطبيعية الموجودة في الفم. 

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 3 مشاريع بحثية تتبعت ما يقرب من 160 ألف شخص في الولايات المتحدة، وكلها تبحث في عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالسرطان.

وكجزء من البحث، قدم جميع المشاركين عينات من اللعاب أظهرت عدد وأنواع البكتيريا التي تعيش في أفواههم.

وقارن الباحثون ميكروبات الفم لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة بتلك الخاصة بـ 458 شخصاً آخرين لم يصابوا بالسرطان.

وأظهرت النتائج أن 13 نوعاً من البكتيريا تزيد أو تخفض من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ما يخلق خطراً إجمالياً متزايداً بنسبة 30%.

وأضاف الباحثون أنه عند الجمع مع 5 أنواع بكتيرية أخرى، غالباً ما تُرى في أمراض اللثة، زاد الخطر الإجمالي بنسبة 50%.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان الرأس والرقبة خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.

وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت "أكثر تسربا" من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: "بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء".

وخلص الفريق إلى أن "هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم".

مقالات مشابهة

  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرضي الزهايمر والسرطان
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
  • تحذير من 3 سرطانات نتيجة إهمال الأسنان.. خطأ شائع يؤدي للإصابة
  • كوبان من الشاي يومياً يقي من الخرف الشيخوخي
  • أضرار الأظافر الاصطناعية.. هل تسبب الإصابة بالسرطان؟
  • دراسة: مليار طفل مضطرون لارتداء نظارات
  • «بلاش تمشي حافي».. تعرف على أسباب الإصابة بـ«عين السمكة»
  • بواسطة قرود.. أغرب طريقة للتنبؤ بنتائج الانتخابات الأمريكية