النوم أقل من 7 ساعات أثناء الحمل يؤثر على نمو الجنين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يُعرّف قصر النوم بأنه أقل من 7 ساعات في اليوم، وقد وجدت دراسة جديدة أن الحوامل اللاتي لا يحصلن على الحد المطلوب من النوم أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من تأخر النمو العصبي إلى جانب مضاعفات أخرى.
وتفيد التقارير بأن حوالي 40% من الحوامل يعانين من قصر النوم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قد تواجه الحامل صعوبة في النوم بسبب التغيرات الهرمونية، وعدم الراحة أثناء الحمل، والتبول المتكرر، وعوامل أخرى.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة آنهوي الطبية ومختبر وزارة التعليم بالصين، وحذرت نتائجها الحوامل، اللاتي يحصلن على أقل من 7 ساعات، من مضاعفات تتضمن: مقاومة الأنسولين ومرض السكري الحملي.
وقال الباحثون إن أطفالهن أكثر عرضة لخطر التعرض لتأخر النمو العصبي، والذي يرتبط بقضايا تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والسلوكية والحركية والإدراكية أو الكلامية.
وللوصول إلى هذه النتائج حلّل الباحثون بيانات النوم من 7059 زوجاً من الأم والطفل من 3 مستشفيات مختلفة في الصين.
وفحص الباحثون تأخيرات النمو من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، وحللوا العلاقة بين مدة نوم الأم وخطر تأخر النمو العصبي.
وقالت النتائج: "قد يؤدي تحسين عادات النوم أثناء الحمل إلى منع أو تقليل خطر حدوث مشكلات النمو العصبي لدى الأطفال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الحرمان من النوم النمو العصبی
إقرأ أيضاً:
هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، مشيرة إلى أن الكثير من النساء قد يواجهن هذا الموقف، وتتساءل بعضهن: "هل يعتبر هذا الدم دم نفاس، فيُمنع عليّ أداء العبادات، أم هو دم استحاضة، فيمكنني الاستمرار في أداء العبادات؟"
وقالت الدكتورة هبة إبراهيم، خلال فتوى لها اليوم الخميس: "إن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه بحسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين، فإذا كان السقط قد حدث بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهو ما يحدده الفقهاء عادة بعد 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يعتبر دم نفاس، وبالتالي يجب على السيدة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم، مثل الصلاة والصيام".
وأضافت: "أما إذا حدث السقط قبل مرور هذه الفترة، وبيّن الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل إلى مرحلة النفخ فيه، وُصف الدم الذي ينزل بعد السقط على أنه دم استحاضة، وليس دم نفاس، وبالتالي يجوز للمرأة أداء عباداتها كالصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة".
وأوضحت أنه في الحالات التي يتعذر فيها تحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أو مجرد كتلة دموية، يمكن للطبيب المختص أن يحدد ذلك باستخدام الفحوصات الحديثة، وفي حالة التأكد من أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكون، يُعامل الدم كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.
كما أشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا قواعد لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، على سبيل المثال، إذا كانت المرأة قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية، وظهر الجنين في الفحوصات الطبية، فإن الدم الناتج عن السقط في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.