هل الجهل بأحكام القانون يعفي من العقوبة؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أحاط القانون الجنائي العديد من الأفعال بضوابط صارمة حتى يحقق الردع العام والانضباط في المجتمع، ولكن هناك بعض الأفعال لا يعرفها المواطنون قد تشكل جرائم في قانون العقوبات، فهل سيعاقب هؤلاء الأشخاص أم يتم إعفاؤهم من العقوبة لمجرد عدم علمهم بالقانون.
قال إسماعيل فتحي المحامي بالاستئناف، إن هناك بعض الأفعال التي ترتكب دون علم صاحبها أنها تُشكل جريمة مثالاً لذلك رفع صور أو فيديوهات بأسلحة ولو كانت هذه الأسلحة أسلحة صوت.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الفعل يشكل جريمة وذلك وفقاً للقاعدة القانونية والتي تتضمن عدم جواز الاعتذار بالجهل بأحكام القانون الجنائي، حتى ولو لم يكن من قام به أنه مخالف للقانون أو يشكل جريمة، لافتاً إلى أنه بمجرد صدور القانون ونشره في الجريدة الرسمية فيفترض به العلم اليقيني لدى جمهور المواطنين المقيمين في الدولة.
استثناء وحيدوأوضح أن هناك استثناء وحيد في القانون وهو الحالة التي تحول دون وصول الجريدة الرسمية إلى جزء من إقليم الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون الجنائي قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
تأسيس شركات والانضمام لأخرى.. كيف نظم القانون حق اللاجئ في العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، حقوق اللاجئين وواجباتهم خلال تواجده في مصر.
فأعطت المادة 18 للاجئ الحق فى العمل، والحصول على الأجر المناسب لقاء عمله كما يكون له الحق فى ممارسة المهن الحرة حال حمله لشهادة معترف بها بعد الحصول على تصريح مؤقت من السلطات المختصة بالبلاد، وذلك كله على النحو الذى تنظمه القوانين ذات الصلة.
كما أعطت المادة 19 للاجئ الحق فى العمل لحسابه، وتأسيس شركات أو الانضمام إلى شركات قائمة، وذلك على النحو الذى تنظمه القوانين ذات الصلة.
ونصت المادة 16 على أن يتمتع اللاجئ بذات الحقوق المقررة للأجانب المتعلقة بالحقوق العينية الأصلية والتبعية على الأموال الثابتة والمنقولة والحقوق المرتبطة بها، وله الحقوق ذاتها فيما يتعلق بالملكية الفكرية.
كما يحق للاجئ نقل ما حمله إلى جمهورية مصر العربية من ممتلكات لغرض الإقامة بها، مالم يكن فى ذلك مساس بالأمن القومى أو النظام العام، وذلك كله على النحو الذى تنظمه القوانين ذات الصلة .
وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى ، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.