تفاصيل حول محمد سرور، المسؤول عن صواريخ الحوثي الذي اغتالته إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بعد اغتيال إسرائيل لقائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور في غارة طالت الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل الجماعة، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد أكدت مصادر العربية / الحدث أن سرور كان مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط.
كما قالت إن سرور، واسمه الحركي “أبو صالح”، أصيب إصابة بالغة في الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتله.
وفي فيديو نشرته قناة العربية في العام 2016 يظهر محمد حسين سرور القيادي في حزب الله الذي جرى استهدافه اليوم، أثناء تدريبه لعناصر من الحوثيين على استهداف السعودية.
وأقر حزب الله بمقتل القيادي محمد سرور بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، ونشر صورة له.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن سرور وجه وأشرف على تنفيذ “عمليات إرهابية بالمسيرات، وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار تم توجيهها لاستهداف الجبهة الداخلية لإسرائيل” حسب زعمه.
كما قال “على مدار السنوات الأخيرة كان سرور يعتبر أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان حيث أنشأ مواقع إنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات في لبنان، والتي تم وضع بعضها تحت مبان مدنية في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية”.
وانضم سرور إلى منظمة حزب الله خلال الثمانينيات من القرن الماضي وأدى سلسلة وظائف منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، وحدة “عزيز” التابعة لوحدة الرضوان وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على قضية المنظومة الجوية التابعة للحوثيين، بحسب أدرعي.
يذكر أن جماعة حزب الله تلقت ضربات موجعة في الآونة الأخيرة باغتيال بعض كبار قادتها وانفجار آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤها ما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
الوسومحزب الله صواريخ الحوثي محمد سرور،المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حزب الله صواريخ الحوثي محمد سرور حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.