ونشرت عدة منصات إعلامية مشاهد رعب وهلع داخل يافا المحتلة لمستوطنين وهم منبطحون في الشوارع بعد سماع صافرات الإنذار، فيما وثقت بعض العدسات أصوات للانفجارات، في حين قالت وسائل إعلامية أخرى أن الطائرات التي كان من المفترض أن تهبط في مطار بن غوريون الدولي، غيرت مسارها، ولم تهبط فيه.

وقال العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي "رغم العدوان الامريكي البريطاني ورغم تحالفاتهم البحرية لفصل اليمن عن فلسطين ها هي صواريخ اليمن تحلق بنجاح فوق قطعهم البحرية وعلى نقاط تمركزهم وانتشارهم البري والبحري متجاوزة كل منظوماتهم الإعتراضية وقدراتهم التجسسية لتصل الى أهدافها في فلسطين انتصاراً لـ غزة ووفاءاً للبنان".

ونجحت القوات المسلحة اليمنية خلال الأشهر الماضية في استهداف يافا المحتلة مرتين، الأولى بطائرة مسيرة، أدت إلى مقتل صهيونية وإصابة 7 آخرين، بحسب اعترافات جيش الاحتلال، في حين تم استهدافها مرة أخرى بصاروخ فرط صوتي قبل التصعيد الأخير في لبنان.

 

وخلال العمليتين الماضيتين لم تتمكن الدفاعات الجوية للعدو من اسقاط الطائرة المسيرة، او الصاروخ الفرط الصوتي فلسطين 2، الذي وصل إلى "تل أبيب" في غضون 11 دقيقة ونصف.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟

في خطوة سريعة من السلطات المصرية لمواجهة ظاهرة الألعاب النارية، قرر النائب العام ملاحقة جميع التجار والمستوردين والمستخدمين لهذه الألعاب. 

هذا القرار جاء بعد وفاة عدة أشخاص جراء الحوادث الناتجة عن استخدامها، بما في ذلك احتراق شقق سكنية. 

كما تم التأكيد على أن حيازة أو استعمال جميع أشكال المواد المفرقعة تعتبر جرائم جنائية، ويُعاقب عليها بقوانين صارمة.

حوادث الألعاب النارية

تسببت الألعاب النارية في وقوع عدة حوادث مأساوية خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها حادث وقع في مدينة الإسماعيلية، حيث لقيت فتاة يافعة مصرعها، وأصيب أفراد أسرتها بحروق خطيرة إثر نيران اندلعت في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني" أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل. 

وقد أدى هذا الحادث إلى تدمير الشقة بالكامل بعد أن تسبب الصاروخ في اشتعال أنبوبة غاز.

هناك أيضًا حوادث أخرى، مثل احتراق سيارة في القليوبية نتيجة لصدفة مأسوية عند لهو صاحب محل دواجن بالألعاب النارية، والتي سقطت على سيارة مجاورة وأدت إلى احتراقها بالكامل. 

بالإضافة إلى انفجار عين طفل في القاهرة بسبب استخدام أحد الطلاب للمفرقعات.

الحملات ضد الألعاب النارية

في الآونة الأخيرة، قامت السلطات الأمنية بشن حملات مكثفة لمواجهة انتشار هذه الظاهرة، حيث تمكنت من ضبط أكثر من 16 ألف قطعة من الألعاب النارية في محافظتي الجيزة والإسكندرية. 

وقد شملت عمليات المداهمة أماكن مختلفة لبيع هذه الألعاب، حيث تم ضبط كميات كبيرة في مناطق متعددة، مثل ساقلتة في سوهاج، والمناطق المختلفة في القاهرة والسويس.

وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة، وضعت وزارة الداخلية خطة لتعزيز الرقابة على كافة منافذ تهريب الألعاب النارية، بما في ذلك المطارات والموانئ والطرق الصحراوية، حيث يهدف هذا التوجه إلى القضاء على جميع البؤر الإجرامية التي تشتهر بصناعة وتداول المواد المتفجرة.

ما عقوبة استخدام الألعاب النارية؟

حدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات حائزى وبائعى الألعاب النارية، حيث نصت المادة 102 (أ) على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

كما نصت المادة 102 (ب) على أن يعاقب بالإعدام كل من استعمل مفرقعات بنية ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة 87 أو بغرض ارتكاب قتل سياسي أو تخريب المباني والمنشآت المعدة للمصالح العامة أو للمؤسسات ذات النفع العام أو للاجتماعات العامة أو غيرها من المباني أو الأماكن المعدة لارتياد الجمهور.

ونصت المادة 102 (ج) علي أن  يعاقب بالسجن المؤبد كل من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر فإذا أحدث الانفجار موت شخص أو أكثر كان العقاب الإعدام.

وقالت المادة 102 (د) يعاقب بالسجن المشدد من استعمل أو شرع في استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، فإذا أحدث الانفجار ضرراً بتلك الأموال كان العقاب السجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
  • "مطلوبة" تحلق بلقب الشوط الأول في المهرجان الختامي لسباقات الهجن
  • الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
  • إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • بالتزامن مع الغارات الامريكية في اليمن.. حرائق الغابات تجتاح أمريكا.. شاهد
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟
  • فيديو..شيوخ الطائفة الدرزية السورية يدخلون فلسطين المحتلة بتنسيق إسرائيلي
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة