موقع النيلين:
2025-03-31@09:52:08 GMT

مكاسب ضخمة للجيش من عمليات اليوم

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

* في المجمل كان هذا اليوم قاسياً على المليشيات، ومفرحاً وسعيداً للجيش وعموم السودانيين (ما خلا الجنجويد وأزلامهم) للأسباب التالية:

* ⁠1/ للمرة الأولى منذ بداية الحرب يتمكن الجيش من عبور ثلاثة من أهم جسور العاصمة في يوم واحد، وبتوقيت متزامن، وهي النيل الأبيض (كوبري الحديد) والفتيحاب والحلفايا.
* ⁠2/ لم يكتف الجيش بالعبور بل سيطر على الناحية الشرقية للجسور الثلاثة وتمسك بها وسيطر عليها (بالمشاه).

* ⁠3/ كذلك سيطر الجيش على مساحات واسعة من منطقة المقرن، ووصل إلى منطقة الأبراج ومسجد الشهيد ومناطق أخرى.

* ⁠4/ تمكن الجيش من تحييد معظم قناصي المليشيات في أبراج منطقة المقرن نتاجاً لعمل متقن ومكثف من نسور الجو والمدفعية الموجهة.

* ⁠5/ في الخرطوم بحري تمكن الجيش من عبور الجسر والربط بين جيشي وادي سيدنا والكدرو بقوة كبيرة.

* ⁠6/ لم يكتف الجيش بالسيطرة على الناحية الشرقية لجسر الحلفايا والربط مع جيش حطاب، بل جهز دفاعاته وتوغل في شارع مور لمسافة طويلة، ومعلوم أن المليشيات كانت تستخدم هذه المنطقة لتدوين أم درمان ومنطقة وادي سيدنا العسكرية.

* ⁠7/ شهد اليوم انفتاحاً كبيراً لجيش الكدرو الذي توغل في كامل منطقة الكدرو والإزيرقاب وسيطر على الشارع الرئيسي ومحطة الكهرباء وشيد دفاعات متقدمة فيها.

* ⁠8/ كذلك شهد اليوم انفتاحاً كبيراً لأسود الدروع الذين وسعوا نطاق سيطرتهم وتمددوا شمالاً وشرقاً وجنوباً.

* ⁠9/ اللافت للانتباه أن كل النجاحات التي حققها الجيش في الخرطوم حدثت بمشاه تحركوا راجلين، ومن دون أن تصحبهم أي مركبات وعربات مصفحة أو مدرعات.

* ⁠10/ السيطرة على المناطق المذكورة أعلاه بالمشاه فقط أكدت خطل مقولة (الجيش لا يمتلك مشاه)؛ وبكل تأكيد سيرتفع المردود وتتوالى الانتصارات بعد أن يتم تأمين المناطق المحررة بما يكفي لإدخال المعدات، وحينها سترتفع فرص الجيش وقدراته بما يؤهله لمواصلة تقدمه القوي في الخرطوم وبحري، سيما وأن الربط بين جيشي الكدرو والوادي سيرفع من كفاءة عقارب الكدرو لأنهم سيتمتعون بخطوط إمداد مفتوحة ستسهل تمددهم في بحري وتساعدهم على الربط مع جيش حطاب.

في المجمل كان اليوم زاخراً بالنجاحات الباهرة، ومؤكداً لقوة الجيش وارتفاع كفاءته القتالية وجاهزيته التامة للقتال وارتفاع الروح المعنوية لجنوده.. وبقي أن نذكر أخيراً أن خسائر الجيش من كل هذا الانفتاح الكبير والنجاحات الباهرة كانت قليلة للغاية، ولا تتعدى نسبة 1‎%‎ من خسائر المليشيات، التي فوجئت بل صُدمت بالعملية المفاجئة والجريئة والمنفذة بإتقان باهر، فحاولت تبخيسها بالأكاذيب وبالتقاط فيديوهات مثيرة للسخرية، تم تصويرها في مناطق لم يستهدفها الجيش أصلاً، ولم يضعها ضمن حسابات أهدافه للتحرك القوي الذي نفذه اليوم.. (نصرٌ من الله وفتحٌ قريب).

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیش من

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم  

 

 

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني الجمعة 28مارس2025، أنّه سيطر بالكامل على الخرطوم، بعد حوالى عامين على خسارته العاصمة أمام قوات الدعم السريع، وفي أعقاب عملية واسعة شهدت استرجاع الجيش للقصر الرئاسي والمطار ومنشآت حيوية أخرى في الخرطوم.

وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان صدر مساء الخميس "تمكنت قواتنا اليوم ... من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ نيسان/أبريل 2023.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن الأربعاء أنّ "الخرطوم حرة وانتهى الأمر" متحدثا من القصر الرئاسي حيث وصل لأول مرة منذ عامين.

وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.

وعزا محللون نكسات قوات الدعم السريع إلى اخطاء استراتيجية وانقسامات داخلية وتضاؤل الإمدادات.

ونزح من العاصمة خلال الحرب أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون سوداني، لجأ عدد كبير منهم الى بورتسودان التي أصبحت كذلك مقرا موقتا للحكومة.

ومنذ أن سيطرت قواته على القصر الرئاسي الأسبوع الماضي، أفاد شهود وناشطون عن تراجع قوات الدعم السريع عبر الخرطوم.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن "بقايا ميليشيا الدعم السريع تفرّ الآن عبر جسر جبل أولياء"، طريقها الوحيد للانسحاب من منطقة الخرطوم.

غير أن قوات الدعم السريع تعهدت بعد ذلك بأن "لا تراجع ولا استسلام" مؤكدة أنها ستعمل "على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم".

- معركة النيل الأزرق -

والأربعاء، بعد ساعات من وصول البرهان إلى القصر الرئاسي لأول مرة منذ عامين، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع جماعة متمردة أخرى تسيطر على جزء كبير من ولاية جنوب كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق المتاخمة لإثيوبيا.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بزعامة عبد العزيز الحلو قد اشتبكت مع الطرفين المتحاربين، قبل أن توقع اتفاقا سياسيا مع قوات الدعم السريع الشهر الماضي لإنشاء حكومة موازية.

وانبثقت قوات الدعم السريع من ميليشيا الجنجويد التي أطلقها عمر البشير قبل أكثر من عقدين في دارفور.

ومساء الخميس، أفاد شهود عيان في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، عن تعرض مطار المدينة وسد الروصيرص القريب منها لهجوم بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع وحلفاؤها للمرة الأولى منذ بدء الحرب.

والجمعة، أعلنت فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش في الدمازين في بيان، أنّ دفاعاتها الجوية اعترضت طائرات بدون طيار.

وأدت الحرب المستعرة منذ عامين إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين وتشريد أكثر من 12 مليونا والتسبب بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة.

كما أدت إلى تقسيم ثالث أكبر دولة في إفريقيا، حيث يسيطر الجيش على المناطق الشمالية والشرقية بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من الجنوب وكامل إقليم دارفور الشاسع المتاخم لتشاد غربا.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
  • الداخلية السورية: العثور على أسلحة ومتفجرات بحمص كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية
  • الجيش العراقي يُعلن مقتل 10 إرهابيين في عمليات استباقية بـ”صلاح الدين” وسط البلاد
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • الجيش العراقي يُعلن مقتل 10 إرهابيين في عمليات استباقية بـ"صلاح الدين" وسط البلاد
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم  
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الناشطة المصرية الحسناء “خلود” تواصل دعمها للجيش السوداني والشعب وتحتفل بتحرير الخرطوم بترديد الأغنية الوطنية (أمتي يا أمة الأمجاد)