المخابرات الأمريكية تحذر: هجمات مميتة من موسكو ضد واشنطن في هذه الحالة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مع زيادة الحديث حول احتمالية سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بشن هجوم ضد روسيا باستخدام صواريخ طويلة المدى، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن موسكو قد ترد بقوة ضد الولايات المتحدة وشركائها بهجمات مميتة، في حال وافقت على منح كييف الإذن.
وأكدت «نيويورك تايمز»، أن المخابرات الأمريكية ترى أنه في حال وافقت واشنطن على منح الأوكرانيين الإذن باستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لضربات في عمق روسيا، قد يؤدي لهجمات مميتة من موسكو، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ويسلط ما كشفه المسؤولون الأمريكيون الضوء على ما يراه محللو الاستخبارات باعتباره مخاطر محتملة لقرار هام وتاريخي يقع على عاتق الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض أمس الخميس لبحث المساعدات الأمريكية لكييف.
وبحسب «نيويورك تايمز»، يمكن أن يساعد تقييم المخابرات الأمريكية في تفسير سبب صعوبة اتخاذ القرار بالنسبة لـ«بايدن» وإظهار الضغوط الداخلية عليه لرفض طلب الرئيس الأوكراني بالسماح له بشن هجوم بعيد المدى ضد روسيا.
ماذا سيقرر جو بايدن؟وقال المسؤولون الأمريكيون إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي سيقرره جو بايدن في مسألة السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدد بشكل متكرر باستخدام القوة لردع الولايات المتحدة وشركائها بشأن تقديم الأسلحة لأوكرانيا والسماح لها باستهداف روسيا بأسلحة غربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا المخابرات الأمريكية جو بايدن الحرب الروسية الأوكرانية المخابرات الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة
ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" و"أوقفوا الشر" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي".
وقالت جين إيلين سومز (66 عاما) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأمريكية الراسخة.
وأضافت الموظفة في قطاع العقارات: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية".
مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية، من بينها باريس وروما ولندن.
وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف.
وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، ما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.
وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني: "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوما شاملا على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية.
وخلال احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" في واشنطن العاصمة، صعد عدد من النواب إلى المنصة للحديث عن إدارة ترامب، بمن فيهم النائب الديمقراطي جيمي راسكين، الذي قال إنه لا مستقبل لرئيس "يملك سياسات موسوليني واقتصاد هربرت هوفر". وقال راسكين أمام حشد من الآلاف تجمعوا عند نصب واشنطن التذكاري، حاملين لافتات تندد بالإدارة: "كتب مؤسسونا دستورًا لا يبدأ بعبارة "نحن الديكتاتوريون"، بل تقول ديباجته "نحن الشعب".
وأضاف: "لا أحد من أصحاب الأخلاق يريد ديكتاتورًا يُدمر الاقتصاد". وقالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر: "إذا أردنا بلدًا لا يزال يؤمن بالإجراءات القانونية الواجبة، فعلينا النضال من أجله.
إذا كنا نؤمن ببلد نعتني فيه بجيراننا، ونرعى فيه الفقراء، ونضمن لأطفالنا مستقبلًا يثقون به، فعلينا النضال من أجله".
وتحدث أيضًا ممثل فلوريدا ماكسويل فروست، وحث الناس على اتخاذ إجراءات من خلال الاحتجاج، والتبرع للمساعدة المتبادلة، والمشاركة في إجراءات التوجيه، والتركيز على الاستراتيجيات التشريعية.
وأضاف: "على مدار التاريخ البشري، لم يكن المستبدون راضين أبدًا عن السلطة التي يتمتعون بها، لذا فإنهم يختبرون الحدود، ويتجاوزونها، وينتهكون القانون، ثم ينظرون إلى الجمهور لمعرفة ما إذا كانوا هادئين أم صاخبين".
وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد: "لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد".
وأضاف: "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.
ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأمريكيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبدا