محادثات بين روسيا والحوثيين بشأن التزود الأسلحة.. وقلق أمريكي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الروس "يشكلون مشكلة كبيرة الآن في اليمن بسبب محادثاتهم مع الحوثيين بشأن إمكانية توريد الأسلحة".
وأضاف ليندركينغ، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن الروس لا يبدو أنهم "سيتجهون نحو إرسال شحنة من الأسلحة قريبا"، لكن الولايات المتحدة وشركائها يحاولون ردع موسكو عن القيام بذلك.
وفي آب/ أغسطس الماضي كشفت "سي أن أن"، أن روسيا تراجعت عن إرسال شحنة من الصواريخ بسبب الضغوط السعودية والأمريكية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر غربية وإقليمية قولها، إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.
وأضافت، أن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.
وشنت جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر دعما للفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل بقطاع غزة.
وتسببت هذه الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقا لمصادر في القطاع.
والخميس، شدد زعيم جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، على عزم الحوثيين دعم حزب الله في ظل العدوان الإسرائيلي العنيف على لبنان، مشيرا إلى أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف جبهات إسناد قطاع غزة "لن تنجح".
وقال زعيم الحوثيين في كلمة مصورة، "لن نتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه"، مشيرا إلى أنه "طالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد كلها ستبقى مستمرة".
وأضاف، في إطار حديثه عن العدوان على لبنان، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لإيقاف جبهات الإسناد "لن تنجح أبدا"، مشيرا إلى أن "حزب الله في تماسك تام، وواقعه أقوى من أي زمن مضى"، حسب تعبيره.
وأشار الحوثي، إلى أن "حزب الله يمتلك من القدرة العسكرية والصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد"، مشددا على أن الاحتلال "لن يحقق أهدافه المعلنة ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الأسلحة الولايات المتحدة روسيا الاحتلال الولايات المتحدة روسيا أسلحة الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وتزعم العثور على أسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
استهدفت غارة إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، الضاحية الجنوبية لبيروت، من دون أي إنذار إسرائيلي مسبق بالإخلاء كما جرت العادة خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن مسيّرة معادية أغارت فجر اليوم على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته، مشيرة إلى وقوع إصابات وعادة ما ينشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنذارات بالإخلاء عبر منصة «إكس»، يدعو خلالها السكان إلى إخلاء المباني المقرر استهدافها.
وأغلقت المدارس أبوابها في بيروت اليوم وأمس، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية واغتيل في إحداها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف الذي أعلن الحزب، أمس، مقتله في «غارة صهيونية إجرامية عدوانية» استهدفت مركز حزب «البعث» في منطقة رأس النبع ببيروت.
وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن 35 شهيداً و143 جريحاً جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم أمس الأحد ما يرفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بإصابة 7 إسرائيليين إثر رشقة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن شهود عيان بسقوط شظايا صواريخ اعتراضية على الطريق 4 في موشاف بتسرا وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 5 قذائف صاروخية عبرت من لبنان إلى وسط إسرائيل وتم اعتراض بعضها فيما سقطت صواريخ أخرى.
وفي الجليل الأعلى، أفاد موقع “واينت” برصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات الجليل وتسجيل إصابتين طفيفتين جراء الرشقة الصاروخية.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم تفعيل صفارات الإنذار بشتولا ومعالوت ترشيحا وكرمئيل بالجليل عقب إطلاق صواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “تم رصد اطلاق حوالي 25 قذيفة صاروخية عبرت من لبنان” تم اعتراض بعضها، وتم رصد سقوط في المنطقة”.
وأضاف المتحدث باسمه للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: «بعد فحص أجرته قوات الأمن في ساحة السقوط في رمات غان، يتبيّن أن الحديث عن سقوط أجزاء من الصاروخ نتيجة عملية الاعتراض».
ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق «حزب الله» نحو مائة مقذوفة من لبنان على شمال إسرائيل، الاثنين.
تقرير: إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
وفي سياق متصل، زعم تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية بحوزة «حزب الله» في جنوب لبنان.
وبحسب مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤول عربي، فإن بعض الأسلحة، التي تشمل صواريخ كورنيت الحديثة المضادة للدبابات المصنعة في عام 2020، تم إرسالها إلى جنوب لبنان في السنوات الأخيرة من المخزونات الروسية في سوريا المجاورة.
ولفت التقرير إلى أنه رغم أن القادة العسكريين الإسرائيليين كانوا على علم بأن «حزب الله» يمتلك بعض الأسلحة الروسية الصنع، فإن عدم قدرتهم على الوصول إلى أجزاء من جنوب لبنان منذ خوض حرب مع «حزب الله» في عام 2006 جعل من الصعب معرفة المدى الكامل لقدرات هذه الجماعة.
وقد قال المحللون إن هذه الأسلحة عززت بشكل كبير قدرة «حزب الله» على الرد على الغارات الإسرائيلية.
ووفقاً للتقرير، فقد كانت الأسلحة المضادة للدبابات مثل «كورنيت» من بين الأسلحة الأكثر فعالية في ترسانة «حزب الله»، وقد استخدمت لقتل العديد من الجنود الإسرائيليين.
كما أضافت اكتشافات الأسلحة إلى المخاوف في إسرائيل من أن روسيا ربما تعمل على تعميق علاقتها مع «حزب الله»، رغم تأكيدات موسكو منذ فترة طويلة بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في الصراعات بين إسرائيل وجيرانها.
وقال أركادي ميلمان، السفير الإسرائيلي السابق في روسيا: «يتعين على إسرائيل أن تكون أكثر حزماً وأن تدافع عن مصالحها». وأضاف ميلمان، الذي يعمل الآن باحثاً بارزاً في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: «يتعين علينا أن نشرح وننقل إلى الروس أننا لن نسمح بعد الآن بأي مساعدة لـ(حزب الله) وإيران من شأنها أن تضر بالإسرائيليين».
ولم ترد الحكومة الروسية ووزارة الخارجية السورية على طلبات التعليق. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق.