عربي21:
2024-09-27@07:25:54 GMT

ترسانة حزب الله التي زعم الاحتلال استهدافها في لبنان

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

ترسانة حزب الله التي زعم الاحتلال استهدافها في لبنان

ذكر تقرير إسرائيلي، أن الجيش استهدف نحو 1300 هدف لصواريخ باليستية وقذائف ثقيلة ومسيرات في جنوب لبنان، التي قامت ميليشيات حزب الله بتخزينها خلال الأعوام الأخيرة.

وبين التقرير الذي نشرته قناة "آي24 نيوز"، فإن أهم الأسلحة التابعة لحزب الله، التي استهدفها سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية تضمنت:

صواريخ كروز من طراز "DR-3"
• مدى الطيران: مئات الكيلومترات
• طول الجناح : حوالي مترين
• وزن الرأس الحربي: يصل حتى 300 كغم

المسيرة التكتيكية "صياد 107"
وقالت القناة لإسرائيلية، إن طائرات عديدة من طراز هذه المسيرة، توغلت عشرات المرات داخل الأراضي المحتلة منذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



وتسببت  تلك المسيرات أضرارا بمباني ومواقع للاحتلال، وهي مسؤولة عن استهداف مبنى في بلدة نهاريا، شمالي البلاد، في التاسع من أيلول/ سبتمبر.



• مهامها: جمع المعلومات الاستخباراتية والهجوم
• مدى الطيران: حوالي 100 كم
• طول الجناح : 1.5-2 متر
صواريخ ثقيلة
تم إطلاقها على إسرائيل أكثر من 5000 مرة، وفق التقرير.
• المدى: 15 كم
• وزن الرأس الحربي: يصل إلى 1000 كغم



صواريخ قصيرة المدى
ذكر تقرير القناة، أنه تم إطلاقها حتى الآن على الأراضي المحتلة أكثر من 3000 مرة.

• المدى: يصل إلى 50 كم
• الحجم : صواريخ 120 ملم
• وزن الرأس الحربي: يصل إلى 100 كغم
صواريخ متوسطة المدى
جرى إطلاقها حتى الآن  حوالي 70 مرة نحو الأراضي الإسرائيلية.
• المدى: 50-200 كم
• وزن الرأس الحربي: بين 100 و500 كغم

وكان اليوم الثالث من العمليات العسكرية بين حزب الله والاحتلال قد انقضى بتوسيع نطاق المواجهات إلى مناطق جديدة، وباستخدام أنواع جديدة من الأسلحة.

وأسفر هذا التصعيد حتى الآن عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في لبنان، وتدمير منشآت مدنية وعسكرية على الجانبين.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، استشهاد 88 شخصا وإصابة 150 آخرين؛ جراء غارات الاحتلال على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت الوزارة في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى في محافظة الجنوب أدت إلى استشهاد 14 شخصا وإصابة 38 بجروح”.

وأضافت في بيان آخر، أن الغارات الإسرائيلية “على بلدات وقرى في محافظة النبطية أدت إلى استشهاد 26 شخصا وإصابة 42 بجروح”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله غارات الاحتلال لبنان قصف حزب الله الاحتلال غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط، يلوح شبح الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله فى الأفق. ويضع المشهد الجيوسياسى الحالى إسرائيل أمام تحد هائل ــ القتال على أرض حزب الله فى لبنان. ومع ترسانة كبيرة تحت تصرفه، فإن قدرات حزب الله قد تحيد بعض مزايا إسرائيل فى التكنولوجيا والاستخبارات.

الاستعداد العسكرى لحزب الله
 

تسلط التطورات الأخيرة الضوء على الاستعداد العسكرى المتزايد لحزب الله. ورغم أن الغارات الجوية الإسرائيلية أظهرت تفوق إسرائيل التكنولوجي، إلا أنها لم تردع حزب الله عن تعزيز قدراته العسكرية. وعلى مدى العام الماضي، كان حزب الله يضرب أهدافاً فى إسرائيل وجمع ترسانة كبيرة، بما فى ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات المتقدمة، مثل صاروخ ألماس الإيرانى الصنع.

 إن هذا السلاح الموجه يعزز ضربات حزب الله الدقيقة مقارنة باعتماده السابق على الذخائر غير الموجهة، مما يمثل تطوراً كبيراً فى قدراته العسكرية منذ صراع عام ٢٠٠٦.
ويؤكد المحللون العسكريون، بما فى ذلك دانييل بايمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، على المخاطر التى تواجهها إسرائيل فى حرب برية محتملة. وعلق بايمان قائلاً: "إن الأمر يشبه إلى حد ما أن نقول للولايات المتحدة فى عام ١٩٨٠، دعونا نعود إلى فيتنام"، مشيراً إلى أن تعقيدات الحرب الحضرية قد تؤدى إلى مستنقع للقوات الإسرائيلية.
تصعيد الصراع
إن الارتفاع الأخير فى العنف يؤكد الطبيعة الهشة للديناميكية بين إسرائيل وحزب الله. ففى أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التى أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة فى لبنان، رد حزب الله بضربات صاروخية على الأراضى الإسرائيلية. وقد أثارت هذه الإجراءات مخاوف بشأن صراع إقليمى أوسع نطاقاً، مع احتمال وقوع آلاف الضحايا على الجانبين.
لقد تميزت الأنشطة العسكرية لحزب الله بتعزيز منهجى لترسانته، بما فى ذلك توسيع شبكات الأنفاق فى جنوب لبنان وزيادة تهريب الأسلحة من إيران. ووفقا لضابط عسكرى سابق فى حزب الله، فإن "الجنوب يشبه خلية نحل الآن. كل ما يملكه الإيرانيون، نملكه نحن". يعكس هذا البيان الشراكة الاستراتيجية بين حزب الله وإيران، والتى عززت قدرات حزب الله بشكل كبير منذ الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
العيوب الاستراتيجية لإسرائيل
على الرغم من التفوق العسكرى لإسرائيل، فإن العيوب الاستراتيجية تعقد موقفها. وقد تم إثبات قدرات إسرائيل المتقدمة فى مجال المراقبة والاستخبارات من خلال العمليات الأخيرة التى استهدفت قيادة حزب الله. ومع ذلك، فإن الطبيعة غير المتكافئة للحرب تعنى أن حزب الله لا يسعى إلى هزيمة إسرائيل بالمعنى التقليدي. بدلاً من ذلك، فإن هدفه هو الانخراط فى حرب استنزاف، على غرار التكتيكات التى استخدمتها حماس خلال صراعها الطويل مع إسرائيل.
لقد عبر إلياس فرحات، وهو جنرال متقاعد من الجيش اللبناني، عن اختلال التوازن فى القوة: "يمكن لإسرائيل أن تسبب الدمار فى لبنان، وهذا ليس محل نقاش. هناك فجوة فى التوازن العسكري. ولكن حزب الله يمتلك أسلحة غير متكافئة. وقد أثبتوا مهارتهم فى استخدام الصواريخ المضادة للدبابات فى عام ٢٠٠٦". ويؤكد هذا المنظور على كفاءة حزب الله فى تكتيكات الحرب غير التقليدية التى يمكن أن تستغل نقاط ضعف إسرائيل فى صراع بري.
الدروس المستفادة 
يشكل تاريخ حرب عام ٢٠٠٦ نقطة مرجعية بالغة الأهمية لكلا الجانبين. فقد بدأ هذا الصراع بكمين نصبه حزب الله للقوات الإسرائيلية وتصاعد إلى حرب شاملة اتسمت بخسائر بشرية كبيرة ودمار على الجانبين. وعلى الرغم من القدرات العسكرية الساحقة لإسرائيل، فقد واجهت تحديات كبيرة فى مكافحة تكتيكات حزب الله فى حرب العصابات، والتى شملت غرس المقاتلين فى التجمعات السكانية المدنية واستخدام الصواريخ المضادة للدبابات بشكل فعال.
وقد أشار جندى احتياطى إسرائيلى شارك فى صراع عام ٢٠٠٦ إلى أن "حزب الله فى عام ٢٠٠٦ ليس حزب الله اليوم"، معترفاً بالتحسن فى القدرات العسكرية للجماعة مع تسليط الضوء فى الوقت نفسه على التقدم الذى أحرزه الجيش الإسرائيلي. لقد زود الصراع الدائر فى غزة إسرائيل بخبرة قتالية قيمة يمكن أن تشكل استراتيجيتها فى مواجهة محتملة مع حزب الله.
يطرح المشهد العسكرى المتطور فى لبنان تحديات كبيرة لإسرائيل وهى تفكر فى احتمال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله. ومع ترسانة حزب الله الضخمة وقدراته المحسنة، يتعين على إسرائيل أن تبحر فى شبكة معقدة من الاعتبارات العسكرية والاستراتيجية. وتشير الدروس المستفادة من الصراعات السابقة، إلى جانب الديناميكيات الجيوسياسية الحالية، إلى أن أى اشتباك عسكرى من المرجح أن يؤدى إلى عواقب وخيمة على كلا الطرفين والمنطقة الأوسع.

مقالات مشابهة

  • تعرف على صواريخ المطرقة التي يستخدمها طيرات الاحتلال في لبنان
  • تقرير إسرائيلي يكشف ترسانة أسلحة حزب الله التي هاجمها الجيش
  • تحاكي زلزالا بقوة 3.6.. ما هي صواريخ «المطرقة» التي تضرب لبنان؟
  • جيش الاحتلال ينشر صورا لبقايا منصات صواريخ حزب الله في جنوب لبنان
  • ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان
  • مكتب الصحافة الإسرائيلي ينشر إحصائية بالأضرار التي خلفتها صواريخ "حزب الله"
  • المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟
  • استهدف بها “شمشون”.. حزب الله يعلن لأول مرة استخدام صواريخ “فادي 3” بعيدة المدى
  • صواريخ فادي التي يستخدمها حزب الله.. نظرة على المميزات وسبب التسمية