وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، في تقرير صادر عنه بعنوان «مستقبليات العمل والوظائف» أن هناك وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.
وتمثلت الوظائف بحسب تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء، فيما يلي:
1. الوظائف الخضراءتعتبر الوظائف الخضراء أحد أبرز أنماط العمل التي ظهرت خلال السنوات العشرين الماضية، إذ انبثقت نتاج الجهود العالمية الحثيثة نحو مواجهة التغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري والارتفاع المطرد لدرجات الحرارة حول العالم، حيث تسهم في الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيلها، بجانب ترشيد استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية النظم الإيكولوجية، بالإضافة إلى دعم جهود التكيف مع التغير المناخي.
أوضح تقرير معلومات الوزراء أن تقديرات منظمة العمل الدولية تلفت إلى احتمال خلق ما قد يصل إلى 60 مليون وظيفة خضراء إضافية خلال السنوات الخمس في إطار التوجهات العالمية نحو تكوين اقتصادات خضراء لها القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي مع مراعاة عشرة المقبلة المسؤولية البيئية.
وتتجلى تلك الوظائف في قطاعات متنوعة أهمها الصناعات التحويلية والبناء والطاقة والأدوات الإلكترونية وإدارةالنفايات، كما ترتبط بمجالات متنوعة منها الطاقة والسياحة البيئية والاستشارات المستدامة.
علماء البيئة والمتخصصون في مجالات الطاقة المتجددةوأشار تقرير معلومات الوزراء، إلى أنه مع استمرار التحديات البيئية وظاهرة تغير المناخ، تتزايد أهمية دور علماء البيئة والمتخصصين في مجالات الطاقة المتجددة، في المستقبل، حيث يعتمد دورهم على تحليل البيانات البيئية حول العالم لبناء رؤية واضحة تمكنهم من فهم ومعالجة القضايا البيئية الشائكة، مثل: التغير المناخي الحاد والإدارة المثلى للموارد ويعمل علماء البيئة في مختلف القطاعات بهدف تطوير ممارسات وسياسات مستدامة تسهم في الحفاظ على مستقبل آمن للكوكب.
خلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030ومع تحول الاقتصادات نحو الطاقة المتجددة، سوف تزداد الحاجة إلى المتخصصين في هذا المجال، مما سيخلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030، ومن أمثلة الوظائف المتعلقة بهذا المجال المتخصصون في مجال تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.
اختصاصيو الاستدامةسوف يتمحور دور متخصصي الاستدامة في مختلف المنظمات في المستقبل حول تصميم وتنفيذ سياسات وممارسات المنظمة بصورة أكثر استدامة.
توقعات بزيادة عدد الأشخاص في عمر 65 عاما أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030كما يُشار إلى أن التطورات الديموغرافية وأنماط الهجرة سوف تسهم مستقبلا في إحداث تغير هيكلي في سوق العمل، إذ من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص في عمر 65 عاما، أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2014؛ وهو ما يشير إلى تقديرات زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والخدمات الشخصية، ما شأنه أن يخلق طلبا على مجموعة واسعة من المهن بما في ذلك الأطباء، والمعالجون الفزيائيون، والممرضات، ومساعدو الصحة المنزلية، ومساعدو الرعاية الشخصية.
أيضا، قدرت مؤسسة ماكينزي للأبحاث نمو خدمات الرعاية الصحية والوظائف المرتبطة بالشيخوخة بمقدار 50 إلى85 مليون وظيفة بحلول 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغير المناخي الحفاظ على البيئة الخدمات الشخصية الرعاية الصحية السياحة البيئية الصناعات التحويلية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
نمتلك الإمكانيات اللازمة.. رئيس الوزراء: نستهدف تجاوز الـ30 مليون سائح بحلول 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن حصة مصر من تصدير العقار على مستوى العالم رقم شديد التواضع، بالرغم من قوة الدولة المصرية في هذا المجال، ونستهدف نمو هذا القطاع بشكل واضح خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص هو الذي نأمل أن يحقق تلك الأرقام والطموح والمستهدفات ودورنا كحكومة هو مساعدته لتحقيق تلك الأرقام والمستهدفات.
وأضاف "مدبولي" خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة، اليوم الثلاثاء، أن المواطن يهتم بقدرته على تلبيه طلبات أسرته وأن لا يتعرض إلى ضغوط مثلما حدث الفترة الماضية، وهدفنا شعور المواطن بنتيجة إيجابية خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، أوضح رئيس مجلس الوزراء، أن مصر حققت خلال العام الماضي 2023 أعلى رقم في تاريخ السياحة المصرية، حيث بلغ عدد السائحين 15.7 مليون سائح، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في عام 2010، مؤكدًا: “الدولة تستهدف الوصول إلى 18 مليون سائح في 2023، لكن الظروف الجيوسياسية العالمية حالت دون تحقيق هذا الهدف”.
وأردف، رئيس الوزراء، أن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن جميع الخبراء والعاملين في قطاع السياحة أكدوا أن الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030 أو 2032 هدف قابل للتحقيق.
وأكد "مدبولي": "علينا العمل على تحقيق مستهدفات سنوية واضحة، بحيث نعرف ما نطمح لتحقيقه في نهاية كل عام، سواء في 2025 أو 2026 أو 2027، حتى نصل إلى هدفنا الرئيسي"، موضحًا: "إذا كان متوسط إنفاق السائح في مصر 950 دولارًا، كما أشار الخبراء، فإن هذا يعني أن عائدات السياحة في 2023 يجب أن تصل إلى 15.5 مليار دولار. ومن هنا تأتي أهمية التأكد من أن هذه العوائد تدخل في الدورة الاقتصادية للدولة".
وشدد مدبولي على ضرورة وضع آليات وبرامج تضمن إدارة الموارد الدولارية بشكل ينعكس على الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على حرية تداول العملات، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق التكامل بين موارد الدولة ومتطلباتها في الفترة المقبلة.
ويجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة" التي كان قد أصدر قرارًا بتشكيلها الأسبوع الماضي لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص فى المجالات المختلفة، في إطار النهج الرامي لتعزيز قنوات دائمة لتبادل الرؤى والمقترحات لدعم عملية صُنع السياسات.