مقالات مشابهة بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي قد توفر 10 مليارات دولار سنويًا

‏ساعة واحدة مضت

رسميُا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتغيير الساعة

‏ساعتين مضت

34.65 مليون سهم .. الموافقة على طرح نايس ون اسهم في تداول السعودية

‏ساعتين مضت

بعد انتهاء الصيف.. الحكومة تقرر تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي وموعد غلق المحلات

‏ساعتين مضت

الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.

. الأولى من نوعها

‏3 ساعات مضت

الولايات المتحدة تُوافق على إدراج الإمارات ضمن برنامج الدخول العالمي

‏3 ساعات مضت

حققت استثمارات التقنيات النظيفة في العالم تقدمًا كبيرًا على مدار السنوات الـ10 الماضية، مدفوعة بالتوسع السريع الذي أحرزته الصين في هذا القطاع.

وارتفع الإنفاق العالمي على التقنيات النظيفة من 248 مليار دولار في 2014، إلى 745 مليار دولار عام 2023، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتوسعت استثمارات التقنيات النظيفة في الصين بوتيرة أسرع من جميع الدول الأخرى مجتمعة، لتصل إلى 390 مليار دولار في العام الماضي (2023).

لم يرسّخ التوسع السريع مكانة الصين رائدةَ التقنيات النظيفة فحسب، بل كان سببًا لتحفيز وضغط عالمي لتسريع تحول الدول الأخرى في مجال الطاقة، ما أدى إلى موجة من الابتكار والمنافسة.

ومع تضييق الفجوة مع الدول الأخرى، من المتوقع أن يتقلص تقدّم الصين في استثمارات التقنيات النظيفة بحلول نهاية العام الجاري (2024)، قبل أن يتلاشى تمامًا بحلول عام 2027، مع زيادة الإنفاق العالمي -خارج بكين- فوق 500 مليار دولار، ليتجاوز حينها الصين بفارق قليل، قبل أن يتوسع بحلول عام 2030.

استثمارات التقنيات النظيفة في الصين

تجاوزت استثمارات الصين في تقنيات الطاقة الشمسية والرياح كل دول العالم، وارتفعت من 150 مليار دولار في 2020 إلى نحو 400 مليار دولار خلال 2023، بحسب تقرير حديث صادر عن شركة أبحاث الطاقة (ريستاد إنرجي).

وعلى مدار السنوات الـ4 الماضية، تفوقت الصين على أوروبا وأميركا من حيث نصيب الفرد من استثمارات الطاقة النظيفة، حيث استثمرت البلاد كثيرًا في البنية التحتية للطاقة المتجددة نسبة إلى حجم سكانها.

وفي حين إن أوروبا وأميركا أقل من حيث عدد السكان، وتزيدان من حجم استثمارات التقنيات النظيفة لديهما، فإنهما من المرجّح أن تظلّا خلف الصين بحلول 2030، وفق مقياس حصة الفرد.

وأدى النمو السريع للقدرة الإنتاجية وانخفاض الأسعار في الصين إلى دفع مناطق أخرى حول العالم لتعزيز استثماراتها في الطاقة المتجددة، ما كانت نتيجته النمو السريع في تصنيع التقنيات النظيفة عالميًا.

عام 2027 حد فاصل لهيمنة الصين

تعود هيمنة الصين في مجال التقنيات النظيفة إلى قدراتها التصنيعية الهائلة وبنيتها التحتية الضخمة، حيث تسيطر على 80% من سلسلة توريد وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العالمية، وتنتج 90% من مكونات هذا القطاع سنويًا.

ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 150% بحلول 2030، ولكن من المرجح حدوث تحول في 2027، وبفضل استثمارات التقنيات النظيفة المتزايدة، فإن القدرة التصنيعية في بقية العالم، وخاصة في أميركا، قد تتجاوز نظيرتها الصينية.

تركيب ألواح شمسية في الصين – الصورة من تشاينا ديلي

وتشهد أوروبا وأميركا والهند توسعًا في قدرات تصنيع الألواح الشمسية، من أجل التحول بعيدًا عن الصين، إلّا أن تكاليف الإنتاج في هذه المناطق ما تزال أعلى من بكين، ما يجعل من الصعب على المشروعات تحقيق الجدوى الاقتصادية.

وتبلغ تكلفة الوحدات الشمسية في الصين 0.1 دولارًا لكل واط، بينما تصل في أميركا إلى 0.3 دولارًا لكل واط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتمنح القدرة الإنتاجية الهائلة للصين ميزة سعرية كبيرة في سوق استثمارات التقنيات النظيفة، رغم سعي الدول الأخرى لتطوير قدراتها التصنيعية.

عوائق توسع قدرة التصنيع

تواجه استثمارات التقنيات النظيفة في الدول الرائدة عالميًا (أوروبا وأميركا والهند) عددًا من المعضلات، فمن ناحية، تنجذب إلى السعر التنافسي للصين وسلسلة التوريد الراسخة، ومن ناحية أخرى، تريد تحقيق نمو في القدرات المحلية وتوفير فرص عمل.

وتنظر الدول إلى تحقيق أهدافها المناخية، ما يجعلها تفاضل بين تعزيز قدرات التصنيع المحلية أو الاعتماد على الصادرات الصينية، ويزيد هذا التحدي في البلدان ذات البنية التحتية المحدودة.

وبينما يمكن أن يؤدي استعمال المكونات الصينية إلى تسريع نمو التقنيات النظيفة، فإنه يثير مخاوف بشأن الاعتماد المفرط على مصدر واحد، خاصة أن ذلك قد يجعل الدول عرضة للتوترات الجيوسياسية والقيود التجارية واضطرابات سلسلة التوريد.

مصنع صيني لإنتاج السيارات الكهربائية- الصورة من صحيفة ” New York Times”

وتتوسع استثمارات التقنيات النظيفة من خلال الإعانات والدعم الحكومي، وتهدف الاختلافات الإقليمية في إدارة الواردات والتعرفات الجمركية، مثل القيود التي تفرضها أميركا والاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية، إلى حماية الوظائف والقدرة التنافسية للصناعة.

في المقابل، نمت صناعة السيارات الكهربائية في الصين بسرعة، خلال 14 عامًا، حيث بلغت قيمتها 230.8 مليار دولار، مع دور مهيمن في إنتاج البطاريات وتصنيعها، وإعفاءات ضريبية كبيرة تدفع نمو الصناعة واعتمادها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: أوروبا وأمیرکا الدول الأخرى ملیار دولار فی الصین الصین فی

إقرأ أيضاً:

«مصدر» الإماراتية تستحوذ على شركة طاقة خضراء إسبانية بـ1.4 مليار دولار

مقالات مشابهة تحذير هام ”..! خطأ شائع يؤدي إلى ارتفاع فاتورة عداد الكهرباء الي 800 جنية

‏7 دقائق مضت

«حزب الله» لا يمكنه البقاء بمفرده في وجه إسرائيل

‏12 دقيقة مضت

‏Google Photos تطرح تصميم جديد إعادة لمحرر الفيديو باستخدام الإعدادات المسبقة للذكاء الاصطناعي

‏14 دقيقة مضت

وداعا للمعاناة الحل الامثل للغسيل السحري

‏18 دقيقة مضت

وزارة التربية الوطنية.. تعلن عن شروط التسجيل مسابقه مشرف التربيه بالجزائر

‏21 دقيقة مضت

التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» يهدد بزعزعة استقرار المنطقة

‏26 دقيقة مضت


قالت شركة «مصدر» الإماراتية للطاقة المتجددة، الثلاثاء، إنها توصلت إلى اتفاق لشراء شركة الطاقة الخضراء «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد» الكندية لإدارة الأصول، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار.

وبموجب الاتفاق، تستحوذ «مصدر» على 745 ميغاواط من أصول طاقة الرياح في الغالب و1.6 غيغاواط من مشروعات قيد التطوير في إسبانيا والبرتغال؛ مما يمثل واحدة من أكبر الصفقات من هذا النوع في منطقة شبه جزيرة إيبيريا. ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام.

وهذه هي ثاني صفقة كبيرة للطاقة الخضراء تبرمها «مصدر» في الأشهر القليلة الماضية في إسبانيا، إحدى أكبر أسواق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أوروبا.

ويأتي ذلك بعد الاتفاق على شراء حصة أقلية في 48 محطة للطاقة الشمسية تسيطر عليها «إنديسا»، وهي وحدة تابعة لشركة «إنيل» الإيطالية مقابل 817 مليون يورو.

وتتضمن الاتفاقية مع «بروكفيلد» 538 ميغاواط من أصول الرياح في إسبانيا و144 ميغاواط من أصول الرياح في البرتغال، والباقي أصول للطاقة الشمسية في إسبانيا. وبعض محطات الطاقة الشمسية الحرارية التي تسيطر عليها شركة «سايتا ييلد» ليست جزءاً من عملية البيع وستظل تحت سيطرة «بروكفيلد».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي: «تعد (سايتا) المكمل المثالي لمحفظة (مصدر) في أوروبا، خصوصاً بعد الشراكة الماضية مع (إنديسا)».

واجتذبت موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في إسبانيا والبرتغال الشركات المحلية والأجنبية الحريصة على الاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة.

وتهدف «مصدر»، التي تسيطر عليها شركة «طاقة» الإماراتية للطاقة والمياه وشركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) وصندوق مبادلة للاستثمار للثروة السيادية، إلى زيادة قدرتها إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

واستحوذت «بروكفيلد» على «سايتا»، التي أسستها شركة البناء الإسبانية «إيه سي إس»، وألغت إدراجها في البورصة في عام 2018 مقابل مليار يورو.


Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • وسطاء الظل في العملات المشفرة يجذبون 75 مليار دولار مع تراجع اقتصاد الصين
  • الصين تدرس ضخ 142 مليار دولار في البنوك الحكومية
  • رئيس الوزراء: نسعى لتحقيق استثمارات أجنبية تتجاوز الـ 20 مليار دولار
  • الاستثمار هو شغلنا الشاغل.. مدبولي: نستهدف تحقيق 20 مليار دولار سنويا
  • «المشاط»: يجب زيادة استثمارات الطاقة النظيفة بالدول النامية لتريليون دولار سنويا
  • وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023
  • "سياحة ناجحة".. الصيف يهب 1.3 مليار دولار لإقليم كردستان
  • «مصدر» الإماراتية تستحوذ على شركة طاقة خضراء إسبانية بـ1.4 مليار دولار
  • مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لزيادة 18 مليار دولار لناتجها المحلي