بلينكن يُحذر إسرائيل: تصعيد الصراع مع لبنان سيصعّب مسألة عودة المدنيين على جانبي الحدود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإبلاغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان سيزيد فقط من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن لقاء بلينكن وديرمر تركز على مناقشة أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي اقترحته الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
كما ناقش الوزيران الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد بلينكن أنه على جميع الأطراف أن تتخذ القرارات الصعبة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء للخطوات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفق ميلر، فإن الوزير بلينكن أكد لديرمر التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية، يوم الخميس، إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يوما، كما عبروا عن دعمهم لوقف لإطلاق النار في غزة، وفقا لبيان مشترك للدول أصدره البيت الأبيض.
وجاء في البيان المشترك أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 لا يحتمل ويشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا".(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن لبنان ما زال في طور إجراء الاتصالات والضغوطات الدولية لضمان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية في موعد 18 فبراير الجاري، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سابقاً.
وأشار عون إلى أن لبنان يعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي، لافتًا إلى أهمية تشجيع الدول العربية والخليجية على الاستثمار في لبنان لدعمه في فترة ما بعد الأزمة.
ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، ينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد حزب الله عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني فيها خلال 60 يومًا. وقد تم تمديد العمل بالاتفاق إلى 18 فبراير، وهو الموعد الذي يبدو حاسمًا لتنفيذ بنوده.
وفي سياق متصل، نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية مساء أمس الأربعاء، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق بين لبنان وإسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار بعد عيد الفطر، مؤكدًا أن أي تقارير حول هذا الموضوع غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة.