مقتل 88 شخصا بيوم واحد في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية -في ساعة متأخرة من ليل الخميس- إنها أحصت "88 شهيدا و153 مصابا في الغارات الإسرائيلية على البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية"، إذ يواصل الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم له على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية المتتالية على الجنوب والبقاع وجبل لبنان شملت منطقة الكحالة.
وأغارت الطائرات على مدينة بعلبك وعلى بلدات عدة في المنطقة، وبلدات أخرى في قضاءي زحلة والبقاع الغربي، شرقي لبنان.
كما استهدفت عشرات البلدات في أقضية صيدا وصور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين جنوبي لبنان.
هربا من الغارات الإسرائيلية.. مئات اللبنانيين يعبرون الحدود من #لبنان إلى الأراضي السورية#حرب_غزة pic.twitter.com/pW42RLcRw7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 26, 2024
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في البقاع الأوسط شرقي لبنان في ساعة متأخرة من ليل الخميس.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية قتلوا في هجمات هذا الأسبوع.
وأوضح أن سيارات الإسعاف تتعرض لاستهداف مباشر، مؤكدا أنها يجب أن تتمتع بالحماية بموجب القانون.
بوحبيب يحذرمن جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الوضع المتأزم في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط.
وأكد بوحبيب أن لبنان "يعيش أزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه وتتطلب تدخلا دوليا"، مجددا التحذير من العدوان المتزايد ومحاولة جر الشرق الأوسط برمته إلى الانفجار الكبير، على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية اللبناني إن الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب في كل ما تعيشه بلاده حاليا، مشيرا إلى أن لبنان حاول مرارا حل المشاكل الحدودية مع إسرائيل، "ولكنها كانت تتهرب وتتجاهل ذلك".
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم -الخميس- قرابة 220 هدفا لحزب الله في لبنان، من بينها مقاتلون في الحزب ومنصات لإطلاق الصواريخ ومنشآت لتخزين الأسلحة، وفق البيان.
في المقابل، أعلن حزب الله أنه نفذ 11 هجوما بالصواريخ والمسيّرات على ثكنات ومواقع إسرائيلية، من بينها صفد وكريات شمونة وكريات آتا وأحيهود وقاعدتي شمشون وميشار.
ومنذ الاثنين الماضي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال". وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وإصابة حوالي 2600 آخرين بجروح ونزوح عشرات الآلاف من السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الغارات الإسرائيلية خرق غير مقبول لاتفاق وقف إطلاق بلبنان
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلى، وأكد خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنها تدرك حجم التحديات التى يعيشها، وأضاف أن المساعدات تركز على إعادة دورة المؤسسات لأن هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي.
وتابع: نؤمن بأهمية أجندة الإصلاح التى وضعها الرئيس اللبنانى، وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التى بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات".
ولفت ماكرون إلى أنه يجب العمل على تحضير برنامج للتمويل من صندوق النقد الدولى، وشدد على أن لبنان بحاجة إلى قطاع طاقة حسن الأداء كى لا يبقى عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادى، ولكى يتمكن من جذب الاستثمارات وفرنسا مستعدّة لوضع خبرتها وشركاتها للمساعدة فى هذا المجال".
وأشار ماكرون إلى أن التوتر على جانبى الخط الأزرق نقطة تحوّل، وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذى جرى التوصّل إليه مع إسرائيل".
وأكد أنه على الجيش الإسرائيلى الانسحاب من النقاط الخمس فى جنوب لبنان"، وقال أن "الضربات على بيروت غير مقبولة".
وأضاف ماكرون: سنقدم اقتراحات عملية وواقعية آخذين فى الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين"، وقال: "اقترحنا أن تنتشر قوات من "اليونيفيل" فى المناطق الحساسة فى الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة".