كتب عماد مرمل في" الجمهورية: إنّ النجاح في احتواء موجة النزوح اللبناني وإدارتها بالشكل المناسب، على المستويَين الرسمي والشعبي، هو أمرٌ ضروري وحيوي، ليس فقط لأنّه يندرج في إطار الواجب الإنسانيوالأخلاقي، بل أيضاً لأنّه جزء من أسلحة المواجهة ومقتضياتتحسين شروط التفاوض حول تسوية تخدم مصالح لبنان.
وضمن سياق متصل، يشدّد الرئيس السابق للحزب التقدّميالاشتراكي وليد جنبلاط، على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية فيهذه الظروف الصعبة، لمواجهة تحدّيات العدوان الإسرائيلي الذييتعرّض له لبنان.
ويؤكّد جنبلاط ل «الجمهورية »، أنّ الأولوية راهناً هي لتعزيز الصمود، بالتالي احتضان النازحين وتغطية متطلّبات حياتهماليومية في الأماكن التي لجأوا إليها، «وهذا الآن أهم من أي أمرآخر .»
ويضيف جنبلاط: «الهمّ الأساس والمركزي في الوقت الحاضريجب أن يكون تأمين احتياجات النازحين الملحّة، بالتعاون معالمؤسسات الدولية المختصة، ومع الهيئة العليا للإغاثة التي ينبغيتفعيل دورها حتى تتمكن من الإحاطة بالمسؤوليات الملقاة علىعاتقها في هذه المرحلة الاستثنائية، وأنا أدعو الجهات المعنية في الدولة إلى تعزيز قدرات تلك الهيئة قدر المستطاع .»
ويوضح جنبلاط، أنّ «الحزب التقدّمي الاشتراكي » يحاولالمساعدة قدر الإمكان حيث يتواجد، «لكن لا تزال هناك نواقصكثيرة في الجبل ينبغي سدّها بالتعاون بين الجميع .»
ويتساءل جنبلاط باستهجان: «أين حماسة تلك الجمعيات والهيئات المحلية والدولية، من NGOs وغيرها، التي ظهرت فجأةوراحت تنتشر كالفطر بعد انفجار المرفأ تحت شعارات إنسانيةوخيرية؟ أين اختفى هؤلاء في وقت يفترض أن يكونوا حاضرينحالياً لمساعدة النازحين؟ إنّه أمرٌ مستغرب حقاً .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكتل الجمهورية القوية طالب اليونسكو بحماية المواقع الأثرية
زار وفد من تكتل "الجمهورية القوية" ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس بلاسخارت في اليرزة، وسلمها عريضة موقعة من جميع أعضاء التكتل، تطالب اليونسكو بحماية الأماكن الأثرية من الاستهداف والدمار خلال الحرب.
وضم الوفد النواب غسان حاصباني، جورج عقيص وأنطوان حبشي، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وتطرق الوفد، خلال الزيارة، إلى مواضيع أخرى، لا سيما تلك المرتبطة بكيفية تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ بكامل مندرجاته بما فيها القراران ١٥٥٩ و١٦٨٠وكل ما يعزز بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحدودها وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
كما شمل النقاش قضايا النازحين اللبنانيين داخل لبنان والنازحين السوريين الى لبنان، إضافة إلى متابعة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت. (الوطنية للإعلام)