الفجر وكلمة السر!
أكثر ما ميز عملية عبور الجيش اليوم الى قلب الخرطوم وبحري أنها تمت بسرية كاملة بحيث لم يتسرب خبرها لأي شخص أو جهة غير المعنيين بها وكان هذا السر سر النجاح وهو شهادة على عافية الجيش بدليل أن قوة كبيرة وبأكثر من قيادة ميدانية حدد لها أن تعبر أم درمان الى الخرطوم وبحري في ساعة واحدة وحققت ذلك في ذات اللحظة عبر ثلاثة كباري معا هي الفتيحاب والسلاح الطبي والحلفاية ولم يعلم بها العدو إلا وهى أمامه وجها لوجه !!

أن العبور للخرطوم في ٢٦سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف من حيث السرية والتخطيط والعزم الأكيد

بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: الجيش يشن هجوماً غير مسبوق على الدعم السريع بالخرطوم

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام سودانية إن الجيش السوداني، شن، اليوم الخميس ضربات مدفعية وجوية في العاصمة السودانية الخرطوم، في أكبر عملية لاستعادة الأراضي هناك منذ بداية حربه على قوات الدعم السريع والمستمرة منذ 17 شهراً.

وأفادت مصادر محلية سودانية بوقوع قصف عنيف واشتباكات عندما حاولت قوات الجيش عبور الجسور عبر نهر النيل التي تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل العاصمة الكبرى، الخرطوم وأم درمان وبحري.

وأضافت أن الجيش السوداني عبر من أم درمان إلى الخرطوم والخرطوم بحري واشتبك مع قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على مداخل 3 جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).

وعلى الرغم من أن الجيش استعاد بعض الأراضي في أم درمان في وقت مبكر من هذا العام، فإنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكن من طرد القوات البرية الأكثر فعالية لقوات الدعم السريع المتمركزة في أجزاء أخرى من العاصمة.
كما أفادت مصادرسودانية بأن الجيش هاجم عدة مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، مع وقوع اشتباكات عنيفة.

وشمل هجوم الجيش منطقة بحري شمالي الخرطوم باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المعارك التي ما زالت مستمرة، فضلا عن قيام سلاح الجو السوداني بعدة طلعات بالعاصمة.

وكشفت المصادر عن تقدم الجيش في عدة محاور بعد سيطرته على مداخل جسري النيل الأبيض والفتيحاب من ناحية الخرطوم وجسر الحلفايا من ناحية بحري.

لقاءات دولية

وعلى صعيد التطورات السياسية، التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في نيويورك أمس الأربعاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما سيجري مزيدا من القاءات مع رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.

وناقش البرهان الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأهمية الحوار الحقيقي الذي يؤدي إلى تسوية سلمية شاملة عن طريق التفاوض.

جاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79، وسيلقي خطاب السودان اليوم الخميس.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي ترحيب بلاده بالتعاون مع كافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب ونزع فتيل الأزمة في السودان.

وشدد عبد العاطي على أهمية التوصل بأسرع وقت إلى وقف للقتال والعمل على نجاح المرحلة الانتقالية في السودان، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين.

ويعاني السودان جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.



مقالات مشابهة

  • السودان يشتعل.. قتال شرس بين الجيش والدعم على الخرطوم
  • السودان: الجيش يشن هجوماً غير مسبوق على الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش يحقق انتصارات ساحقة على الميلشيا في الخرطوم
  • ما يقوم به الجيش السوداني هو أكبر عملية إهلاك للمرتزقة في تاريخ افريقيا
  • NYT: غارات الاثنين على لبنان هي الأكثر كثافة في تاريخ الحروب المعاصرة
  • غارات على لبنان هي الأكثر كثافة في تاريخ الحروب المعاصرة… تفاصيل
  • غارات الاثنين على لبنان هي الأكثر كثافة في تاريخ الحروب المعاصرة
  • ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة .. كيف مثلت محطة فارقة في تحقيق منجزات المرأة اليمنية؟
  • بن دغر: اليوم الوطني للسعودية علامة فارقة ومضيئة في تاريخ البشرية والأمتين العربية والإسلامية