العبور للخرطوم في 26 سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الفجر وكلمة السر!
أكثر ما ميز عملية عبور الجيش اليوم الى قلب الخرطوم وبحري أنها تمت بسرية كاملة بحيث لم يتسرب خبرها لأي شخص أو جهة غير المعنيين بها وكان هذا السر سر النجاح وهو شهادة على عافية الجيش بدليل أن قوة كبيرة وبأكثر من قيادة ميدانية حدد لها أن تعبر أم درمان الى الخرطوم وبحري في ساعة واحدة وحققت ذلك في ذات اللحظة عبر ثلاثة كباري معا هي الفتيحاب والسلاح الطبي والحلفاية ولم يعلم بها العدو إلا وهى أمامه وجها لوجه !!
أن العبور للخرطوم في ٢٦سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف من حيث السرية والتخطيط والعزم الأكيد
بكري المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا تتحول الصداقة إلى حب؟.. 7 إشارات في «سلطان الهوى» تكشف السر
تتحول الصداقة أحيانًا إلى حب، وقد تتطور إلى زواج، وهو ما تناوله فيلم الهوى سلطان، الذي تدور أحداثه حول علاقة صداقة قديمة بدأت منذ أيام المدرسة بين سارة (منة شلبي) وعلي (أحمد داوود). فعلى الرغم من ارتباط كل منهما بالآخر، فإن علاقتهما تطورت بمرور السنوات لتصبح أقوى حتى انتهت بالزواج. سيناريو الفيلم ليس بعيدًا عن الواقع، إذ نجد أن الصداقة تتحول إلى علاقة عاطفية؛ فقد يكتشف الشخص فجأة أن مشاعره اتخذت منحنيا مختلفًا.
كيف تتحول الصداقة إلى حب؟قد تتحول مشاعر الشخص إلى مشاعر رومانسية تجاه أقرب أصدقائه، خاصةً إذا كان هناك تشابه كبير في الصفات بينهما. فالصداقة في الأساس تقوم على التوافق في الميول والاهتمامات والأفكار، ما يفتح المجال لتطور العلاقة إلى حب.
وأوضحت الدكتورة راندا الطحان، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الصداقة قد تتحول إلى حب بسبب الشعور بأن الحياة لا تكتمل إلا بوجود هذا الصديق بجانبك. وعن سبب هذا التحول، أشارت إلى أن فسيولوجية الدماغ تلعب دورًا كبيرًا، حيث ينجذب الإنسان بشكل طبيعي إلى الأشخاص الذين يعرفهم جيدًا أكثر من المجهولين.
علامات تدل على أن الصداقة تتحول إلى حب«لو عندك صديقة أو صديق، فأنت على دراية كبيرة بحياته وصفاته، ما يجعلك تنجذب إليه بشدة»، بهذه الكلمات أوضحت أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري علامات تحول الصداقة إلى حب.
وأضافت أن هذه العلامات تشمل الاهتمام المبالغ فيه بالصديق، وتكرار الاتصال به بشكل مفاجئ، والشعور المتزايد بالغيرة، وبدء المغازلة بين الطرفين، والانخراط في محادثات طويلة ومستمرة. كما يصبح لديك رغبة في إخباره بكل تفاصيل حياتك أولاً بأول، وتجد نفسك تذكره كثيرًا في أحاديثك اليومية.
هل علاقة الصداقة تستحق التحول إلى حب؟وأشارت إلى أن المخاطرة بالصداقة من أجل الحب قد تكون خطوة في محلها، لكن بشرط أن تُوازن بين مشاعرك وتتحقق من أنها الخيار الأنسب لك، وأوضحت أن التفكير في قوة الصداقة ومدى استحقاقها للتحول إلى علاقة عاطفية يُعد أمرًا ضروريًا. كما أكدت أن الشعور بإمكانية بناء علاقة حب ناجحة يعتمد على الثقة بالنفس واتباع حدس القلب في اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لموقع MARRIAGE المتخصص في شؤون الزواج، فإن الخوف من فقدان الصداقة غالبًا ما ينشأ عند الإفصاح عن مشاعر الحب، خاصة مع عدم اليقين بشأن مشاعر الطرف الآخر ووجود بعض الشكوك، لذا يُنصح بأهمية التواصل الصريح مع الشريك، والاعتراف بأن هذه الرحلة قد تواجهها تقلبات وتحديات، مع التأكيد على ضرورة تقبل هذه التحديات والعمل على تجاوزها بوعي وتفاهم.