لبنان ٢٤:
2024-12-26@01:24:03 GMT

زيارة ميقاتي لنيويورك: آلية تطبيقية للقرار 1701

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

زيارة ميقاتي لنيويورك: آلية تطبيقية للقرار 1701

كتب وجدي العريضي في"النهار": ماذا جرى لدفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى السفر إلى نيويورك بعدما كان ارتأى أنه لا يمكنه المغادرة؟ ما حصل أنه جرى اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس ميقاتي، حيث التواصل لم ينقطع بينهما يومياً، كما أن أطرافاً عربية تمنّت على ميقاتي أن يأتي إلى نيويورك لدقة المرحلة، ويجب أن يكون حاضراً ما يسهل المفاوضات، حيث اطلع على المشروع الذي سيُعدّ من أجل وقف إطلاق النار، وجاء ذلك بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.


وحصل ضغط كبير من فرنسا مارسه شخصياً الرئيس إيمانويل ماكرون بعد الاتصال الناري الذي جرى بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما كُشف بوضوح خلال المداولات التي جرت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي وسائل الإعلام كافة العربية والغربية، إلى اللقاء المفصلي بين ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن. ومع مشاركة ميقاتي بالمداولات، كان قرار وقف إطلاق النار وسط تساؤلات، هل ستلتزم إسرائيل بالاتفاق؟ لذا نتنياهو يعيد التاريخ نفسه من خلال ذريعة عودة أهالي المستوطنات في شمال إسرائيل إلى منازلهم، ما يدفعه إلى حرب كبيرة وإنشاء منطقة عازلة.
أوساط مقرّبة من الرئيس ميقاتي تؤكد أن العمل ينصبّ على آلية تطبيقية للقرار 1701 وأن الاتصالات التي قام بها ميقاتي كان لها دورها مع الرئيس التركي أو الفرنسي، وكذلك مع الرئيس الإيراني، حيث لهذا اللقاء دلالته في مثل هذه الظروف، لكن ثمة ترقّب وانتظار لما ستفضي إليه الجهود الجارية ليُبنى على الشيء مقتضاه، وبالتالي هناك تواصل دائم ما بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري لوضعه في صورة ما يجري، على أن تتبلور ماهيّة هذه الأجواء في وقت ليس ببعيد.

وتخلص المصادر المقرّبة من رئاسة الحكومة، إلى أنه فور انتهاء الاجتماع الذي جمع ميقاتي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحضور الموفد إلى المنطقة آموس هوكشتاين، اتصل الأخير برئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك ميقاتي، دون معرفة ما إن كان هوكشتاين سيعود إلى بيروت، لكن الأجواء تشي بأن ثمة حركة موفدين غربيين وعرب بمن فيهم هوكشتاين، سيصلون إلى بيروت أواخر الأسبوع الحالي، من أجل بلورة الوضع ومراقبة تطبيق وقف إطلاق النار إذا سرى مفعوله كما هو مخطط ومرسوم له.

ويبقى أخيراً، وفق المتابعين لكواليس لقاءات نيويورك، أن ثمة استراتيجية جديدة تكمن في تطبيق القرار 1701 ربما معدلاً مع مراقبة دولية، وصحيح أن الفرنسيين كان لهم دور أساس، لكن بالتوافق والتنسيق التام مع الأميركيين، باعتبار أن واشنطن هي الأساس ودونها لا يمكن التوصّل إلى أيّ اتفاق على صعيد وقف إطلاق النار أو سواه، خصوصاً ما يربطها بإسرائيل. وعلى هذه الخلفية، فالقرار أميركي فرنسي ومدعوم عربياً وإقليمياً، ولا سيما أنه جرت مشاورات على أعلى المستويات بين زعماء كثُر والرئيس الإيراني. ويبقى أن السباق مستمر بين الديبلوماسية والسعي لوقف إطلاق النار، حيث ما زالت إسرائيل تستغل الوقت الضائع عبر تدميرها الممنهج جنوباً وبقاعاً، فيما يبقى السؤال: هل يتجه لبنان نحو تفاهم أيلول على غرار تفاهم نيسان؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة ميقاتي إلى الجنوب اللبناني تعد الأولى من نوعها

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي للجنوب اللبناني هي الأولى من نوعها، موضحا أن هذا القطاع كان الأكثر عرضة للعدوان الإسرائيلي على مدار الأشهر الماضية.

تفقد ميقاتي لوحدات الجيش اللبناني

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون التي تعرضت خلال الفترة الماضية إلى عدوان كثيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها بلدة مشرفة على عدد من البلدات التي تعرضت للعدوان الأكبر مثل كفر كلا والعديسة.

الزيارة بهدف دعم المواطنين اللبنانيين

وتابع: «الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو التأكيد على دعم المواطنين في الجنوب ودعم الجيش اللبناني للقيام بمهمته في الانتشار بجنوب نهر الليطاني بشكل كامل، ومن ثم توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي والتقى بقائد الكتيبة الأسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان إليها خلال الفترة المقبلة».

وواصل: «الأهداف اللبنانية تتمثل في التطبيق الكامل لقرار 1701 والخاص بوقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة».

مقالات مشابهة

  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف النار بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة ميقاتي إلى الجنوب اللبناني تعد الأولى من نوعها
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها
  • بالتزامن مع زيارة ميقاتي… رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة في جنوب لبنان