يمانيون../
انتقد القيادي في أنصار الله، يوسف الفيشي، بقايا النظام العائلي السابق الذين يتحدثون عن الثورة والجمهورية. واصفاً إياهم بأنهم في الحقيقة بقايا نظام انقلابي أسري، سجن وقتل وشرد الثوار على مدى عقود.

وأكد الفيشي في تغريدة له على منصة (إكس) أن هذا النظام حكم اليمن لعقود دون أن يقدم أي إنجاز يذكر سوى تأجيج الصراعات القبلية والمذهبية وإشعال الحروب في الجنوب والوسط والشمال من أجل البقاء على السلطة.

وأوضح أن النظام السابق أباح سيادة البلاد للقوى الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، ليحتمي بهم من تصاعد سخط الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد.

وأشار الفيشي إلى أن النظام السابق ساهم في جر اليمن إلى الفوضى، وإنهاء حكمه عبر ما سماه بـ”طارق الفشل” عام 2014 بعد نهب ثروات اليمن وإدخاله تحت الوصاية السياسية.

وفي إشارة إلى محاولة بقايا النظام التحدث عن الجمهورية، سلط الفيشي الضوء على التاريخ المظلم  للنظام السابق في قتل الثوار واغتيال قادتهم، متسائلًا من المعيب في رؤية هؤلاء يتحدثون عن الثورة التي أُعيدت بفضل ثورة 21 سبتمبر.

في ختام تغريدته، هنأ الفيشي الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن بأعياد سبتمبر وأكتوبر، متمنياً أن تعود هذه المناسبات بالفرح والنجاح لليمن وأهلها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد محمد المقالح: هذا موقف الأنصار من السلام.. فما هو موقفكم منه؟

 

سمعت في فترات متفاوتة مثلما سمعت مؤخرا من كبار قادة أنصار الله أنهم على استعداد كامل لحل وطني شامل يقوم على أساس الوحدة والجمهورية والمواطنة والسيادة والاستقلال وبناء دولة مدنية يحكمها القانون والدستور، وانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية يحكم اليمنيون أنفسهم مركزيا ومحليا من خلال صناديق الاقتراع .

قد تقول الأطراف الأخرى أنهم يكذبون وأنهم يناورون وأنهم غير جادون وأنهم يغيرون المناهج ويسنوا القوانيين ويعيدون تشكل الدولة اليمنية ويبنونها على ما تحت ايديهم من الأرض وفقا لأيدولوجياتهم الدينية لا على ما سبق من الثوابت وفي مناطق شمال الشمال لا على مستوى اليمن، وقد يقولون و يقولون ويقولون وهذا من حقهم، وقد يكون كثير منه صحيح ولكن السؤال ماهي ثوابت الاطراف الاخرى للسلام؟ ..وهل يتمسكون بهذه الثوابت المشار إليها آنفا أم ان لهم ثوابت اخرى ؟

في كل الأحوال يبقى هذا تحدي حقيقي لبقية الأطراف الأخرى وعليها ان تكشف مصداقية أنصار الله من عدمه من خلال تمسكها هي بمثل هذه الثوابت الوطنية لا مجرد الاكتفاء باتهام أنصار الله حولها بطريقة ديماغوجية وبهدف الهروب من تبين موقفها الحقيقي، وبالذات تلك الاطراف التي تزعم ان الانصار يبحثون عن حكم ألهى ودولة دينية وعودة الامامة وتقسيم اليمن على اساسها ولهذا نقول لهم جربوا وتبينوا ونحن معكم سنتبين من هو الصادق ومن هو الكاذب منكم.

مرة أخرى هذا ما سمعته من موقف انصار الله فهل تقبل الاطراف الاخرى هذا التحدي وهذه الثوابت الوطنية لليمنيين؟.. أم أن لها أجندات اخرى غير ما تدعيه وبانها غطاء لأدامه الحروب الخارجية على اليمن وتعمل معها على تقسيم اليمن واحتلالها كما هو الواضح الآن على الأرض وكما كان الحال طوال 8 سنوات من العدوان .

والخلاصة ما سبق هو المعيار الذي سنقوم فيه نحن المواطنون مواقف جميع الأطراف اليمنية، ومن سيقف معها سنقف معه ومن يقف ضدها سنقف ضده سواء حربا أو سلاما.

 

 

مقالات مشابهة

  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سوريا.. الأمن العام يعتقل عناصر من نظام الأسد
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • المخاطر المحيطة بالثورة السورية
  • إدارة العمليات العسكرية السورية تطلق سراح أفراد من النظام السابق
  • أنصار الله والإرهاب الأمريكي
  • محمد محمد المقالح: هذا موقف الأنصار من السلام.. فما هو موقفكم منه؟
  • عبد الرحمن يوسف.. صورة من بعيد!