بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي قد توفر 10 مليارات دولار سنويًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة رسميُا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتغيير الساعة
29 دقيقة مضت
34.65 مليون سهم .. الموافقة على طرح نايس ون اسهم في تداول السعوديةساعة واحدة مضت
بعد انتهاء الصيف.. الحكومة تقرر تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي وموعد غلق المحلاتساعة واحدة مضت
الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها
ساعة واحدة مضت
الولايات المتحدة تُوافق على إدراج الإمارات ضمن برنامج الدخول العالميساعتين مضت
نشيد شباب بلوزداد خطوة جديدة تثير غضب وسخط الجماهيرساعتين مضت
تُمثّل بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي وسيلة فعّالة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتجنّب الواردات المكلفة، وحماية المستهلكين من تقلّب الأسعار.
ومع النمو المتسارع لقدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، يمكن تسخير بطاريات التخزين للاستفادة من الفائض المنتج، وتوفير استقرار لإمدادات الشبكة.
وبحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، فإن بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي يمكنها أن توفر للكتلة 9 مليارات يورو سنويًا (10.3 مليار دولار أميركي) من واردات الغاز بحلول 2030.
وعلى الرغم من أنها حل جاهز للتوسع بوتيرة أسرع وأرخص من البدائل مثل محطات الغاز، فإن نمو قدرة تخزين البطاريات يتفاوت بين دولة وأخرى في الاتحاد الأوروبي.
نمو الكهرباء المتجددةمع انخفاض تكلفتها، بفضل زيادة إنتاج السيارات الكهربائية، يمكن لبطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي الاستفادة من فائض توليد الكهرباء المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية.
وبحلول 2030، من المتوقع أن تتجاوز قدرة طاقتي الشمس والرياح في الاتحاد الأوروبي الطلب المحلي بمقدار 183 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل الاستهلاك السنوي للكهرباء في بولندا، بحسب تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة النظيفة “إمبر“.
ألواح شمسية مزودة بأنظمة بطاريات التخزين – الصورة من JUP Solutionsوفي المدة بين أغسطس/آب 2023 ويوليو/تموز 2024، شهدت 9 دول في الاتحاد الأوروبي تجاوز حصة الطاقة الشمسية 80% من الطلب على الكهرباء في الساعة.
إذ تخطّت نسبة توليد الطاقة الشمسية في هولندا واليونان 100% من الطلب في بعض الأحيان، ووصلت في دول أخرى مثل إسبانيا والمجر إلى أكثر من 90%.
بطاريات التخزين تدعم تحول الطاقةتعدّ بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي مفتاح إطلاق إمكانات الطاقة المتجددة، يمكن أن تساعد في تخفيف التقلبات في العرض والطلب.
ويمكن نشر البطاريات بسرعة وكفاءة بفضل قابلية التوسع السريع وتوفير التكاليف، ما يجعلها حلًا جذابًا لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى توصيلها على نطاق الشبكة بشبكات النقل، أو على نطاق أصغر في مبنى سكني أو تجاري.
ويساعد تخزين الكهرباء الزائدة خلال أوقات التوليد المرتفع للطاقة الشمسية والرياح، في موازنة الطلب والمعروض، عبر استغلالها في أوقات ارتفاع الاستهلاك والعكس، ما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على الوقود الأحفوري.
بطاريات التخزين والأسعار المسائيةتضرّ الأسعار المنخفضة والسالبة للطاقة الشمسية بالحالة التجارية لهذه السوق، ما يقلل من إيرادات المنتجين، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومن المتوقع أن تسوء أسعار الكهرباء الشمسية مقارنة بأسعار الحمل الأساس، مع إضافة المزيد من القدرة الشمسية، دون نمو مماثل في حلول المرونة مثل بطاريات تخزين الكهرباء.
وعلى النقيض من ذلك، شهدَ العديد من دول الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2024 ارتفاعات حادة في أسعار الكهرباء المسائية.
وفي صيف 2024، ارتفعت الفروق بين أسعار الكهرباء في منتصف النهار، وفي المساء، بالمناطق التي تشهد نموًا قويًا في الطاقة الشمسية، لا سيما في اليونان والمجر.
ولذلك، ومن الناحية التجارية، يمكن لبطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي أن تستفيد من فرص المراجحة السعرية من خلال شراء الكهرباء منخفضة التكلفة، وبيعها عندما تكون الأسعار أعلى.
ويمكن أن تؤدي زيادة سعة التخزين إلى تقليل أسعار الكهرباء في أوقات الذروة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم الطلب على الكهرباء خلال ساعات الذروة الشمسية.
نماذج حيّةزادت سعة بطاريات التخزين في كاليفورنيا الأميركية 13 ضعفًا في 5 سنوات، لتصل إلى 10 غيغاواط في أبريل/نيسان 2024، وأدى ذلك إلى إعادة تشكيل شبكات الكهرباء، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وخلال الوقت نفسه، انخفض التوليد بالغاز في ذروة الطلب المسائي إلى 50% تقريبًا مقارنة مع أبريل/نيسان 2021، وهو المسار الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتبعه.
وتمثّل ألمانيا الريادة بقطاع بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، حيث استحوذت على 46% من إجمالي السعة في الكتلة في 2023، مع 9.5 غيغاواط من القدرة في يونيو/حزيران 2024، واحتمال وصولها إلى 11.4 غيغاواط بنهاية 2024.
مجموعة من بطاريات تخزين الكهرباء – الصورة من edisongroupوإيضاحًا، كان من الممكن أن تقلل ألمانيا من اعتمادها على الوقود الأحفوري بمقدار 36 غيغاواط/ساعة إذا كان لديها 2 غيغاواط إضافية مشغّلة من سعة التخزين في يونيو/حزيران 2024، إذ كان من شأن ذلك أن يوفر 1.3 مليون يورو (1.45 مليون دولار) من تكاليف الفحم، أو 2.5 مليون يورو (2.79 مليون دولار أميركي) من تكاليف الغاز، اعتمادًا على الوقود المستبدل.
*اليورو يعادل 1.12 دولارًا أميركيًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: على الوقود الأحفوری أسعار الکهرباء الطاقة الشمسیة أبحاث الطاقة
إقرأ أيضاً:
نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، امس الأربعاء، مهاجمة الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن، بسبب سياستها التي انتهجتها تجاه العراق وإيران خلال السنوات الماضية.وكتب ويسلون في تدوينة له على منصة إكس، أن “العراق يواصل إرسال 10 مليارات دولار سنوياً إلى إيران، من أجل شراء النفط والكهرباء، بفضل الإعفاء الأميركي”.ورأى أن “هذا الإعفاء (الأميركي) يعزز النظام في طهران، ويبقي العراق خاضعا للنفوذ الإيراني”، مشدداً على ضرورة “إلغاء هذا الإعفاء، من أجل أن يحصل العراق على الطاقة من العالم العربي”.وختم النائب الجمهوري، تدوينته بالقول: “ترامب سوف يصلح هذا الأمر”.وتضغط الولايات المتحدة على العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك- لخفض اعتماده على الغاز الإيراني.ولإيجاد خط بديل أعلن العراق في آب/ أغسطس 2023 عن توقيع اتفاق مبدئي مع تركمانستان لاستيراد الغاز منها لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربية في البلاد. أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، توقف إمدادات الغاز المورد الإيراني بالكامل مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط. وحكومة السوداني تدفع كامل المبلغ لها دون احتساب مدة القطع او تقليل احجام الغاز المرسل.