الهدنة المؤقتة تلقى دعماً دولياً وعربياً… وتنتظر موافقة إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ضغط زعماء العالم المجتمعون في نيويورك بقوة لتنفيذ الاتفاق الأميركي - الفرنسي المدعوم دولياً وعربياً بشأن هدنة مؤقتة من 3 أسابيع، تقتضي وقف العمليات العسكرية عبر «الخط الأزرق»، أملاً في أن تكون مدخلاً لمفاوضات تؤدي أيضاً إلى وقف النار في غزة، قبل الانتخابات التاريخية بعد 40 يوماً في الولايات المتحدة.
وكتبت" الشرق الاوسط": وسط همس في الأروقة والغرف المغلقة بين زعماء الدول وغيرهم من المسؤولين الكبار المشاركين في أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيال ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات الأميركية، تساءل كثيرون عما إذا كان الأخير «متحمساً» لمنح الرئيس الأميركي جو بايدن أي نصر دبلوماسي رئيسي قبل نهاية عهده في 20 كانون الثاني 2025، أو حتى قبل الانتخابات في 5 تشرين الثاني المقبل، مما يمكن أن تستثمره أيضاً كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس، لتعزيز فرصها الانتخابية على حساب خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
ووسط ترقب للتطورات الميدانية المتفجرة على جانبي الحدود، علمت «الشرق الأوسط» أن «التوافق على المبادرة ينتظر أيضاً موافقة الطرفين الرئيسيين المعنيين بالتصعيد». وأفاد دبلوماسي معني بالاتصالات الجارية بأنه «بعد الموافقة الضرورية، هناك حاجة إلى مفاوضات لحل عقدة الربط بين وقف التصعيد على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وموازاة ذلك مع وقف النار في غزة»، بالإضافة إلى «عُقد أخرى» تتعلق بـ«تحديد آليات التنفيذ الناجز للقرار (1701)؛ ومنها منع نشر المسلحين والأسلحة في منطقة عمليات (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان - يونيفيل) جنوب نهر الليطاني، والانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية براً وجواً».
وكان الوسيط الأميركي؛ المنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة، آموس هوكستين، توصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية، وهو مكلف الآن متابعة الجهود نحو اتفاقات أوسع.
وكانت المبادرة، التي أعدتها الولايات المتحدة وفرنسا وشملت أيضاً دولاً عدة؛ منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وأستراليا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، دعت إلى وقف النار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل و«حزب الله» بغية «إفساح المجال لتوقيع تسوية دبلوماسية». وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك، إن «الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول2023 لا يحتمل، ويشكّل خطراً غير مقبول بتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد».
وعلق مسؤول أميركي كبير بأن هذا النداء يمثّل «اختراقاً مهماً» بالنسبة إلى لبنان، آملاً في أن يؤدي أيضاً إلى «تحفيز» الجهود الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق الرهائن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صدور موافقة الملك على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الـ 5
الرياض : واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بدءًا من مساء اليوم الجمعة 7 مارس 2025م الموافق 7 رمضان 1446هـ، وذلك استمرارًا لدعمه الكريم – أيده الله – للعمل الخيري وتعظيم أثره، تزامنًا مع ما يشهده شهر رمضان من إقبال واسع من المحسنين وتستمر حتى نهاية هذا الشهر الفضيل.
وتأتي حملة “إحسان” للعمل الخيري تجسيدًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بالعمل الخيري، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام في أعمال البر والتكافل المجتمعي، في شهر يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة “إحسان” الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –أيدهما الله– على دعمهما المستمر لمنصة “إحسان” منذ إنشائها بالأمر السامي الكريم عام 2021م؛ مما أسهم في تحفيز أهل الخير والمحسنين للمشاركة في دعم الفئات المستحقة عبر مجالات المنصة الموثوقة.
وأكد أن الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة تأتي امتدادًا لما حققته الحملات السابقة من إقبال كبير وتفاعل مجتمعي واسع، حيث بلغ إجمالي التبرعات في النسخة الرابعة أكثر من 1.8 مليار ريال، عبر أكثر من 15 مليون عملية تبرع؛ مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في قطاع العمل الخيري والتنمية المستدامة، وشهدت النسخة الثالثة تبرعات تجاوزت 760 مليون ريال، بينما حققت النسختان الأولى والثانية أكثر من 750 مليون ريال وأكثر من 800 مليون على التوالي، مما يجسد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتستقبل منصة “إحسان” إسهامات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، بما في ذلك “صندوق إحسان الوقفي”، عبر القنوات الرقمية الموثوقة في المنصة التي تعمل وفق حوكمة عالية تضمن تسهيل عمليات التبرع بدقة وشفافية وأمان، سواءً من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد 8001247000.
يُذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كُلِّفت بإنشاء منصة “إحسان” بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية تضم 13 جهة حكومية، وتعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة، في إطار تمكين القطاع الخيري رقميًا وتعزيز الشفافية، بما يسهم في رفع كفاءة التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها.
وتجاوز إجمالي التبرعات التي تلقتها منصة “إحسان” منذ إنشائها حتى الآن 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.