مدير وكالة الطاقة الذرية يحدد موعد استخدام الدول للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن هناك عدة ظروف ستؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية بواسطة الدول التي تمتلك هذه الأسلحة، خلال مقابلة مع موقع «أخبار الأمم المتحدة».
وأضاف «جروسي»، أن العالم يعاني من توترات غير مسبوقة، وهناك نحو 15 أو 20 دولة تمتلك أسلحة نووية، وهو ما سيؤدي لاستخدام هذه الأسلحة، مؤكدًا أن أحد أهم أهداف الوكالة الذرية هي منع انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يجب إدانته لانتهاكه عقوبات مجلس الأمن والقانون الدولي، ولكن لم يكن هناك أي تدخل دولي منذ عام 2006 عندما أصبحت دولة تمتلك الأسلحة النووية بحكم الأمر الواقع ومنذ ذلك الحين توسع برنامجها النووي بشكل كبير.
البنتاجون: بكين تمتلك نحو 500 رأس حربي نوويوكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قال في وقت سابق، إن بكين تمتلك نحو 500 رأس حربي نووي عامل، وتتطلع إلى زيادة هذا العدد إلى أكثر من 1000 بحلول عام 2030 كجزء من جهود الرئيس الصيني لإعداد جيش من الطراز العالمي بحلول عام 2049.
الصين تنجح في إطلاق صاروخ باليستي نوويونجحت بكين في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، كان يحمل رأسًا نوويًا وهميًا في المحيط الهادئ، هذه الخطوة، أثارت العديد من المخاوف الدولية بشأن نوايا الصين في ظل تنامي الصراعات العالمية، وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية.
الكرملين يحذروأمس الخميس، قال «الكرملين» إن التغييرات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عقيدة الأسلحة النووية الروسية يجب أن تعتبر إشارة للدول الغربية بأنها ستواجه عواقب إذا شاركت في هجمات على روسيا، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة النووية السلاح النووي الطاقة الذرية النووي الحرب الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد حاليًا في العاصمة الأذربيجانية – باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر 2024م، تحت شعار “نتضامن من أجل عالم أخضر”.
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشامله تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة. وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.