جولة جديدة من الاتصالات المفتوحة للتوصل الى وقف النار
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
من المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة جولة جديدة من المشاورات بين الدول الساعية للتوصل الى وقف النار في إطار جولات الاتصالات المفتوحة المباشر منها وبالواسطة ، بعدما أخفقت جولة الاخيرة، في إقناع اسرائيل بفرملة اندفاعتها نحو الحرب، كان لافتا اعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن بلاده ليس لديها علم حول وجود ارتباط مباشر بين مساعي التهدئة في غزة وفي لبنان.
مصادر دبلوماسية في بيروت قالت لـ «اللواء»: ان المساعي لم تتوقف، وهناك مجال ما زال مفتوحاً لتحقيق خرق خاصة مع وجود نتنياهو في نيويورك على ما قيل حيث سيلقتي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والوزير الاميركي بلينكن. لكنه سيخوض المفاوضات تحت النار.
واوضحت المصادر ان مشروع الاتفاق هدفه تطبيق القرار 1701 بمساعٍ من هوكشتاين، وبالتوازي تطبيق وقف اطلاق النار في غزة لنزع اي حجة من يد حزب الله، وهذا الاتفاق في حال نجح يُرضي طرفي الصراع، ويُرضي اسرائيل التي تكون قد حققت مكاسب تكتيكية كثيرة ضد حزب الله «وشفت غليلها» بما قامت به من ايام طويلة من الغارات واغتيال قيادات كبيرة لدى الحزب واسست قاعدة جديدة للردع، ويناسب محور الممانعة وايران لجهة تثبيت وحدة الساحات وتحقيق مكاسب ميدانية رادعة ضد اسرائيل بعمليات القصف الواسعة لقلب اسرائيل من تل ابيب الى حيفا وصفد وغيرها. بمعنى ان الكل سيخرج من الحرب معتبرا انه حقق مكاسب ولو تكتيتيكة، خاصة ان كل الاطراف باتت تبحث عن مخرج يناسبها.
لكن تبقى المخاوف قائمة مما قد تفعله اسرائيل لاحقا بعد انتهاء مهلة الاسابيع الثلاثة في غزة ما ينعكس مجدداً على جبهة لبنان.
الى ذلك غادر الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان ليصل الى بيروت يوم الاثنين كما علمت «اللواء» وزير الخارجية الفرنسية الجديد جان نويل بارو لمتابعة بعد الامور الاجرائية المتعلقة بالمبادرة التي عملت عليها فرنسا مع الاميركيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن عقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين للتوصل إلى هدنة مع حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض أن الجهود جارية للعمل على وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 21 يوما.
وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم /الخميس/ - أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يجرون محادثات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الضغط من أجل وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في مقترح أعلن يوم الأربعاء الماضي، وذلك بهدف خفض التصعيد في المنطقة عقب ارتفاع وتيرة الضربات من جانب إسرائيل وحزب الله خلال الأيام الماضي، ووسط مخاوف من توسع النزاع.