«ملوك الجدعنة» يتسابقون لحضور حفل زفاف «محمد».. جبر الخواطر من الصعيد للقاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
انتهى من كل تجهيزات الفرح، واستعد جيدا لحفل زفافه اليوم الجمعة 27 أغسطس، إلًا أن هناك أمر آخر لم يكتمل، ويلجأ محمد السيد ابن منطقة المرج بالقاهرة إلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للحصول على ضالته، ويكتب منشورا يطلب دعم المواطنين ليتسابق الجميع للتواصل معه والذهاب إلى منطقته.
نشر العريس بعض الكلمات عبر «فيس بوك» قائلاً: «بعد إذنكم ياجماعة أنا فرحي بعد بكره وكنت محتاج عربيه تزفني يوم الفرح بمبلغ رمزي، عشان ظروفي بس مش سامحة، الزفة هتكون يوم الجمعة 27/9».
لم تمر سوى دقائق قليلة، حتى انهالت التعليقات على المنشور، لأشخاص يعرضون سياراتهم مجانا، ويضعون أرقام هواتفهم من أجل التواصل مع «محمد»، وحضور حفل الزفاف، لدرجة أن أحد الأشخاص عرض عليه أن يأتي من الصعيد بسيارته قائلاً: «معايا عربية فيرنا لو تناسب معاك، أقسم الله أجيلك من الصعيد ومن غير حاجة خالص، شوف لو كده ابعتلي وماتشلش هم».
وعلق شخص آخر قائلا: «أنا دلوقتي في العين السخنة ونازل الجيزة بعد الظهر، وأنا ساكن جنبك في الهرم، معايا عربية هتشباك، شوف وأنا تحت أمرك ياحبيب قلبي، وربنا يتمملك على خير إن شاء الله».
تواصل «محمد» مع 5 أشخاص من ضمن كثيرون عرضوا عليه المساعدة يوم فرحه وجميعهم أخبروه بالحضور غدًا في الميعاد المناسب، وفقًا لحديث العريس مع «الوطن»، مضيفًا: «لقيت العربية هتكلفني مبلغ كبير يوصل لـ3 آلاف جنيه، ولما نزلت البوست الناس بدأت تعلق، وكنت مبسوط جدًا بردود فعلهم».
يروي «محمد» عن سعادتهم من ردود الفعل، مؤكدًا أنه فكر في طلبه بعدما أغلقت أمامه كل الحلول، موضحًا أنه تواصل مع عدد منهم وأرسل إليهم العنوان بالتفصيل، وحدد ميعاد الفرح لنقله رفقة عروسه»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدعنة جدعنة المصريين فرح حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
أبرشية زحلة تؤجل الاحتفال بتدشين كنيسة سيدة الفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، تأجيل الاحتفال بتدشين كنيسة سيدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن "صيقلي"، وزيارة البطريرك يوحنا العاشر التي كانت مرتقبة إلى زحلة، نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ومن المقرر أن تعلن الابرشية عن موعد جديد للاحتفال حين تستقر الأوضاع الأمنية في البلاد، شاكرة كل الذين عملوا وساهموا في تحضيرات هذه الزيارة والاحتفال.
السياسيون السنّة: من الدور إلى الأداة!