أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، يوم الجمعة، استهداف موقع إسرائيلي في الجولان.

وقالت ما تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنها هاجمت بالطيران المسيّر هدفا في الجولان.

وأكدت الفصائل في بيانها أنها ستواصل عملياتها في ضرب أهداف إسرائيلية "بوتيرة متصاعدة".

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قد أعلنت يوم الأربعاء، أنها استهدفت موقعا "حيويا" في شمال إسرائيل بصاروخ "الأرقب" وهو عبارة عن "كروز مطور".

كما أعلنت الجماعة أيضا "إطلاق مسيّرة على هدف إسرائيلي بالقرب من غور الأردن".

وأشار الجيش الإسرائيلي، الأحد، إلى "اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات"، مؤكدا أنهما "لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".

وتأتي هذه العمليات للجماعة الموالية لإيران وسط تفاقم للتوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة، ودخول "حزب الله" اللبناني على خط المواجهة إلى جانب فصائل موالية لطهران.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المقاومة الإسلامية في العراق الجولان إسرائيل غور الأردن الجيش الإسرائيلي حماس غزة حزب الله حزب الله المقاومة الإسلامية المقاومة الإسلامية في العراق الجولان إسرائيل غور الأردن الجيش الإسرائيلي حماس غزة حزب الله أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان

سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024

المستقلة/- أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، يوم الثلاثاء، عن تنفيذها هجومًا جريئًا بالطيران المسيّر على هدف داخل هضبة الجولان المحتلة، في تصعيد لافت للحرب بالوكالة في المنطقة. وجاء في بيانها أن الطائرات المسيّرة من طراز “الأرفد” استهدفت هذا الهدف، متعهدة بمواصلة العمليات ضد ما وصفته بـ”معاقل الأعداء” بوتيرة متصاعدة.

الهجوم يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة بين حزب الله وإسرائيل، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دور الفصائل العراقية في تصعيد الصراع الإقليمي. هذا الإعلان يضع المقاومة الإسلامية في العراق تحت الأضواء مجددًا، ويثير الجدل حول ما إذا كان العراق أصبح ساحة جديدة للحرب بالوكالة ضد إسرائيل، بعد أن كانت الساحة التقليدية محصورة في جنوب لبنان وغزة.

دوافع وتبعات سياسية

الهجوم بالطائرات المسيّرة يمثل تصعيدًا عسكريًا ذا طابع استراتيجي، حيث يستهدف منطقة الجولان المحتلة التي تعتبر حساسة لإسرائيل من الناحية الأمنية. ما يثير التساؤلات هو: لماذا دخلت المقاومة العراقية على خط الهجمات ضد إسرائيل الآن؟ وهل هو محاولة لفتح جبهة جديدة أم رد على الاعتداءات المتكررة على محور المقاومة؟

رسائل إقليمية ودولية

هذه العملية تحمل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، خاصة في ظل الصمت الأمريكي والدولي تجاه ما يحدث في العراق وسوريا من تدخلات إسرائيلية. قد يكون هذا الهجوم إشارة إلى أن القوى المقاومة في المنطقة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التصعيد الإسرائيلي المستمر، وأن الحرب قد تتوسع جغرافيًا لتشمل مناطق جديدة غير متوقعة.

ماذا بعد؟

الهجوم بالطيران المسيّر قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويضع إسرائيل أمام خيارات صعبة في كيفية الرد. السؤال الكبير الذي يثير الجدل الآن: هل تتجه المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة بعد دخول فصائل المقاومة العراقية على خط المواجهة ضد إسرائيل؟

مقالات مشابهة

  • فصائل عراقية تعلن استهداف موقعا إسرائيليا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير
  • المقاومة العراقية تقصف هدفا إسرائيليا في الجولان بطائرة مسيرة
  • «القاهرة الإخبارية»: فصائل عراقية تستهدف الجولان المحتل بواسطة الطائرات المسيرة
  • إسرائيل تخطط لاستهداف فصائل عراقية في بغداد
  • إسرائيل تخطط لاستهداف فصائل عراقية في بغداد - عاجل
  • المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفاً للعدو في الجولان المُحتل بالطيران المُسير
  • بالمسيرات.. فصائل عراقية تهاجم هدفا إسرائيليا بالأراضي المحتلة
  • فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف "موقع حيوي" شمال إسرائيل
  • المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان