فصائل عراقية مسلحة تستهدف موقعا إسرائيليا في الجولان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، يوم الجمعة، استهداف موقع إسرائيلي في الجولان.
وقالت ما تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنها هاجمت بالطيران المسيّر هدفا في الجولان.
وأكدت الفصائل في بيانها أنها ستواصل عملياتها في ضرب أهداف إسرائيلية "بوتيرة متصاعدة".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قد أعلنت يوم الأربعاء، أنها استهدفت موقعا "حيويا" في شمال إسرائيل بصاروخ "الأرقب" وهو عبارة عن "كروز مطور".
كما أعلنت الجماعة أيضا "إطلاق مسيّرة على هدف إسرائيلي بالقرب من غور الأردن".
وأشار الجيش الإسرائيلي، الأحد، إلى "اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات"، مؤكدا أنهما "لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".
وتأتي هذه العمليات للجماعة الموالية لإيران وسط تفاقم للتوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة، ودخول "حزب الله" اللبناني على خط المواجهة إلى جانب فصائل موالية لطهران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المقاومة الإسلامية في العراق الجولان إسرائيل غور الأردن الجيش الإسرائيلي حماس غزة حزب الله حزب الله المقاومة الإسلامية المقاومة الإسلامية في العراق الجولان إسرائيل غور الأردن الجيش الإسرائيلي حماس غزة حزب الله أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
الثورة /
استهدف مسلحون مجهولون أمس، آلية عسكرية تابعة للمليشيات الإماراتية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لمليشيات الانتقالي بعبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية.
وأوضحت أن الانفجار أعطب الآلية العسكرية دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط عناصر مليشيا الانتقالي.
الى ذلك أثارت حادثة صلب جثة شخص على مدرعة إماراتية عقب مقتله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة أمس، موجة غضب عارمة وسط اتهامات لمليشيات الامارات بارتكاب جرائم وحشية تتنافى مع الاخلاق والقيم الإنسانية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعدما علقت على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها المرتزق “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين.
ووصف الناشطون الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات قبلية جديدة، أمس، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل آل دولة وآخرين من قبائل آل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات كانت بسبب خلاف على ملكية شجرة علب متنازع عليها بين الطرفين، وسط صمت مطبق من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
وتشهد شبوة، اقتتالا قبليا مستمرا، في ظل اتهامات للاحتلال السعودي الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية بهدف السيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
وفي سياق آخر، عاودت مليشيات الانتقالي، سلطة الأمر الواقع أمس، من خلال قيامها بمحاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنها.
وعاودت مليشيات الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض لمليشيات الانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن مليشيات «الحزام الأمني» كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.