«11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
جاء الإعلان خلال تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تدشين دعم بقيمة 11 مليون دولار لصالح أطفال السكري، وذلك بالتعاون مع الجمعية السودانية لسكري الأطفال.
وأشاد وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعية منذ اندلاع الحرب، حيث ساهمت بشكل فعال في توفير الأنسولين اللازم لأطفال السودان المصابين بالسكري.
وأكد الوزير أن وزارته واجهت صعوبات كبيرة في توفير الأدوية الحيوية منذ بداية الحرب، وخاصة تلك المتعلقة بحياة الأطفال مثل الأنسولين ومستلزمات علاج سكري الأطفال.
وحرصت الوزارة على إشراك منظمات المجتمع المدني ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الجمعية السودانية لسكري الأطفال من خلال تنسيقها المستمر مع الوزارة والصندوق القومي للإمدادات الطبية، فضلاً عن اكتسابها ثقة المانحين، مما ساهم في استمرار الإمدادات الطبية طوال فترة الحرب.
جاء ذلك خلال حفل تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.
وفي تصريحاته الصحفية، أعرب وزير الصحة عن شكره العميق للجمعية وفريقها، خاصة البروفيسور محمد أحمد عبد الله واختصاصية الأطفال سلوى عبد الباقي، لجهودهم الحثيثة في ضمان وصول الأنسولين ومستلزمات العلاج لأطفال السكري.
مشيراً إلى أهمية دعم الجهات المانحة مثل منظمة Direct Relief وشركائها، الذين ساهموا بشكل كبير في استقرار وديمومة إمدادات الأنسولين للأطفال خلال الأشهر الماضية.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال البحر الأحمر
انطلقت فعاليات برنامج "مصر جميلة" المجاني لاكتشاف ورعاية الموهوبين بمحافظة البحر الأحمر، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومدارس الأزهر الشريف.
وشهد اليوم الأول فعاليات متنوعة بحضور محمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، وتضمنت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية والإبداعية بقصر ثقافة الغردقة تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وإطلاق العنان لإبداعاتهم، ومنها: ورشة موزاييك، قدمتها الفنانة جيهان مبروك، حيث تعرف الأطفال على الخامات والأدوات المستخدمة في صناعة الموزاييك، وتعلموا تقنيات التركيب والقص لتنفيذ أشكال فنية تعبر عن رموز البحر الأحمر.
وقدمت ورشة معلقات مكرمية أدارتها مهندسة الديكور منة أحمد، وركزت الورشة على تعليم المشاركين تصميم المعلقات باستخدام فن المكرمية.
وفي ورشة الأداء الحركي قام الفنان علاء عبد الرازق، بتدريب الأطفال على استعراضات فلكلورية متنوعة، منها الفلاحي والصعيدي والنوبي.
وأدار الفنان محمد رشاد ورشة موسيقى والغناء حيث تعرف في البداية على قدرات الأطفال الفنية واستمع إلى أصواتهم، مع تقديم تدريبات لتعزيز مهاراتهم الغنائية والموسيقية.
وشهدت الفعاليات ورشة كتابة إبداعية قدمتها الشاعرة هويدا الصادق، عضو نادي أدب الغردقة، وتحدثت خلالها عن أساليب الكتابة الإبداعية وأهميتها في التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب مبتكر وغير تقليدي، كما ركزت على أهمية الموهبة وتنميتها، وشجعت المشاركين على عرض أعمالهم.
البرنامج تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة البحر الأحمر.
وتنفذ الفعاليات بقصر ثقافة الغردقة وعدد من مدارس المحافظة وتشمل مجموعة من الورش التدريبية المجانية في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، منها: "الفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى، الأداء الحركي، والكتابة الإبداعية كتابة القصة والشعر"، وذلك بمشاركة نخبة من المبدعين والخبراء المتخصصين. ويستمر حتى 22 يناير الحالي.
ويهدف برنامج "مصر جميلة" إلى خلق بيئة ثقافية تساعد الأطفال والشباب على تنمية مواهبهم وصقل قدراتهم الإبداعية، وأطلقت قصور الثقافة برنامج "مصر جميلة" بدءا من فترة الإجازة الصيفية، بعدة محافظات منها: الفيوم، المنوفية، الغربية، الدقهلية، بور سعيد، المنيا، دمياط، الجيزة، وجارى العمل بشكل مكثف لتعميم الفكرة واكتشاف ودعم المزيد من المواهب الفنية من الأطفال، والشباب المبدعين.