جاء الإعلان خلال تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

بورتسودان: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تدشين دعم بقيمة 11 مليون دولار لصالح أطفال السكري، وذلك بالتعاون مع الجمعية السودانية لسكري الأطفال.

وأشاد وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعية منذ اندلاع الحرب، حيث ساهمت بشكل فعال في توفير الأنسولين اللازم لأطفال السودان المصابين بالسكري.

وأكد الوزير أن وزارته واجهت صعوبات كبيرة في توفير الأدوية الحيوية منذ بداية الحرب، وخاصة تلك المتعلقة بحياة الأطفال مثل الأنسولين ومستلزمات علاج سكري الأطفال.

وحرصت الوزارة على إشراك منظمات المجتمع المدني ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الجمعية السودانية لسكري الأطفال من خلال تنسيقها المستمر مع الوزارة والصندوق القومي للإمدادات الطبية، فضلاً عن اكتسابها ثقة المانحين، مما ساهم في استمرار الإمدادات الطبية طوال فترة الحرب.

جاء ذلك خلال حفل تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

وفي تصريحاته الصحفية، أعرب وزير الصحة عن شكره العميق للجمعية وفريقها، خاصة البروفيسور محمد أحمد عبد الله واختصاصية الأطفال سلوى عبد الباقي، لجهودهم الحثيثة في ضمان وصول الأنسولين ومستلزمات العلاج لأطفال السكري.

مشيراً إلى أهمية دعم الجهات المانحة مثل منظمة Direct Relief وشركائها، الذين ساهموا بشكل كبير في استقرار وديمومة إمدادات الأنسولين للأطفال خلال الأشهر الماضية.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.

وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وتوزعت العينة بشكل شبه متساوٍ بين الذكور والإناث، مع تمثيل واسع للأطفال من خلفيات عرقية مهمشة.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.

وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.

وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.

مقالات مشابهة

  • 85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول
  • بنك الشارقة ينجز إصدار صكوك خضراء بـ 500 مليون دولار لصالح أمنيات القابضة
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 3880 مواطن بالقوافل الطبية خلال شهر أبريل
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • العراق يستورد سلعاً من لبنان بمليار و300 مليون دولار خلال 9 سنوات
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية