7 مميزات لمشروع مترو الإسكندرية.. فرص عمل وتنشيط السياحة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، تشهد مدينة الإسكندرية تقدمًا ملحوظًا في مشروع مترو الأنفاق الذي طال انتظاره، حيث جرى إتمام الأعمدة في الجزء الشرقي من المدينة وهو الجزء الأكبر لهذا المشروع الضخم، الذي يربط بين محطتي أبو قير ومحطة مصر.
تقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل مترو الإسكندرية الجديد الذي يتميز بسبع ميزات تغير حياة الشارع السكندري كونه يعد نقلة نوعية في مجال النقل العام بالمدينة، ويأتي استجابةً لاحتياجات السكان المتزايدة وتحديات الحركة المرورية، وذلك بحسب الإعلان الرسمي عن المشروع.
يُساهم المترو في تخفيف الازدحام المروري وتقليل وقت الانتقال بين المناطق المختلفة إذ سيتم زيادة الطاقة القصوى للركاب إلى 60 ألف راكب / ساعة / اتجاه وتقليل زمن الرحلة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل إلى 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر 2.5 دقيقة.
بالكهرباء.. مترو الإسكندرية نقل صديق للبيئةيساهم مترو الإسكندرية في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، حيث يخفض استهلاك الوقود المدعم، كون التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة
تصميم عصري وبنية تحتية متطورةيتم استخدام أحدث التقنيات والمواد في إنشاء المترو، حيث جرى تصميم المحطات والقطارات لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، وتتم بشكل مبسط حيث يمتد بطول 21.7 كم «سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشمل 20 محطة» أي أن المسار سطحيا وعلوياً وليس نفقياً وهو الأنسب للطبيعة الجمالية بمحافظة الإسكندرية.
الميزة الرابعة: شبكة متكاملةيتم ربط المترو بشبكات النقل العام الأخرى مثل ترام الرمل وسكة حديد «القاهرة-الإسكندرية»، ما يوفر سهولة التنقل بين وسائل النقل المختلفة.
تنمية اقتصادية بسبب مترو الإسكندريةيساهم المترو في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تأثيره على النمو العمراني كونه يسهل الانتقال من أقصى شرق المدينة إلى وسطها.
الميزة السادسة: تحسين جودة الحياةيُحسن المترو من جودة الحياة في الإسكندرية من خلال توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة، حيث له فوائد اجتماعية واقتصادية عدة.
مشروع مترو الإسكندرية.. استثمار في المستقبل
يعد مشروع المترو استثمار طويل الأجل في البنية التحتية للمدينة، فهو خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا، من خلال توفير حلول مبتكرة لمشاكل الحركة المرورية وتحسين جودة الحياة للمواطنين، يثبت هذا المشروع أن الإسكندرية تسعى جاهدة لتكون في طليعة المدن الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية نقل عام الإسكندرية بنية تحتية تنمية مستدامة مشروع مترو الإسكندرية مستجدات مترو الإسكندرية مواصلات الإسكندرية مترو الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية.. رصف شوارع العجمي وتعزيز الوعى بوسائل النقل الأخضر
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مديرية الطرق والنقل بالمحافظة بالتنسيق مع الأحياء لسرعة رصف الطرق التي تكررت منها شكاوى المواطنين وإعادة الشيء لأصله عقب الانتهاء من مشروعات المرافق لتحقيق السيولة المرورية.
أكد محافظ الإسكندرية أنه استجابةً لمطالب قطاع كبير من المواطنين فقد تم الانتهاء من رصف وإعادة الشيء لأصله في شوارع التالية بنطاق حي العجمي وهى: (شارع بريك دعبوب- شارع التأمين- شارع خير الله- شارع مدخل أكتوبر ٢- و شارع مدخل بيانكي حتى جمعية الفردوس- شارع الحنفية).
و في ذات السياق ؛ أوضح محافظ الإسكندرية أنه جاري أعمال الرصف وإعادة الشيء لأصله بشوارع أخرى بنطاق حي العجمي وهي: ( شارع زورو - والشارع الرابط من مساكن الصينية حتى مساكن طلعت مصطفى - وشارع الكوايتة- وشارع نادي الجمارك -وشارع البرنسيسة- والبيطاش - ومساكن الأندلس).
وفي إطار تنفيذ تكليفات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بتعزيز الوعي بوسائل النقل المستدام الأخضر في مدينة الإسكندرية شهدت المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، انطلاق إشارة البدء لفاعليات ركوب الدراجات، صباح اليوم الجمعة على كورنيش الإسكندرية، وذلك بمشاركة 21 جهة انطلاقا من المتحف اليوناني الروماني وحتى قلعة قايتباي .
وعقب الفاعلية؛ تم عرض تقديمي لشرح تفصيلي عن إمكانية تطبيق هذه التجربة بمدينة الإسكندرية من خلال زيادة الوعي بوسائل النقل البديلة والجماعية والمستدامة، وفوائد ركوب الدراجات وتشجيع المواطنين على تبني ركوب الدراجات كخيار قابل للتطبيق لأغراض مثل التنقل والترفيه.
تأتي تلك الفاعليات تحت رعاية محافظة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وشركة سانوفي مصر ومعهد سياسة النقل والتنمية (ITDP)، وشركة مسارات مصر للحلول المتكاملة في مجال النقل الذكي، وذلك لتعزيز الوعي بوسائل النقل المستدامة، حيث أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً خلال السنوات الأخيرة بقطاع البيئة والعمل على تحسين جودة الهواء للحد من التلوث.