الحرة:
2025-03-18@02:56:53 GMT

الصين تخفض الاحتياطي الإلزامي للمصارف

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

الصين تخفض الاحتياطي الإلزامي للمصارف

خفضت الصين الجمعة معدل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به، في خطوة من شأنها أن تتيح ضخ نحو 143 مليار دولار من السيولة في الأسواق المالية.

ومعدل الاحتياطي الإلزامي هو نسبة مئوية من الودائع لا يحق للبنوك أن تتصرف بها، بل تحتفظ بها لدى المصرف المركزي.

وهذا الخفض الذي كان البنك المركزي الصيني أعلن الثلاثاء عزمه على اللجوء إليه يأتي غداة اجتماع عقده القادة الصينيون واعترفوا خلاله بوجود "مشاكل" جديدة في اقتصاد البلاد.

والثلاثاء، أعلن رئيس البنك المركزي الصيني أن بكين ستتخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد أبرزها خفض الاحتياطي الإلزامي وخفض سعر الفائدة الرئيسي وسعر الفائدة على القروض العقارية.

ولا تزال السلطات الصينية تتوقع نموا بنسبة 5 في المئة هذا العام، لكن محللين يعتبرون هذا الهدف متفائلاً جدا نظرا للعقبات العديدة التي يواجهها الاقتصاد.

تعثر الاقتصاد فزاد الاستياء.. "صراع طبقي" يلوح في الصين تواجه الصين مشكلة اتساع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وهي مشكلة عملت الحكومات الصينية المتعاقبة على حلها خلال العقود الماضية، لكن التعليقات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى "صراع طبقي جديد يلوح في الأفق" في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب الفجوة في توزيع الثروات.

وتعاني البلاد بشكل خاص من أزمة في القطاع العقاري وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتباطؤ استهلاك الأسر.

وبعد مرور أكثر من عام ونصف على رفع القيود الصحية التي فرضتها السلطات لمكافحة جائحة كوفيد وكانت تداعياتها كارثية على اقتصاد البلاد، لا تزال وتيرة النهوض الاقتصادي أبطأ من المتوقع.

وفي منتصف سبتمبر، أعلنت الصين أنها سترفع تدريجيا، اعتبارا من العام المقبل، سن التقاعد القانوني، في إجراء غير مسبوق منذ عقود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاحتیاطی الإلزامی

إقرأ أيضاً:

أقصبي: الفساد ينتج خطورة كبيرة على مؤسسات البلاد

أكد عز الدين أقصبي الخبير الاقتصادي، أن الفساد في المغرب « عام ومعمم وله طابع بنيوي »، مشيرا إلى أنه « ينتج خطورة كبيرة على مؤسسات البلاد، بدءا من المؤسسات الانتخابات إلى المؤسسات الرقابية ومن ثم القضائية ».

وأوضح أقصبي، في مداخلة له، في ندوة صحافية من تنظيم فيدرالية اليسار حول الفساد، نهاية الأسبوع الجاري، أن « هناك مؤشرات  تكشف عن معطيات تظهر أن الفساد مس بجميع القطاعات في البلاد ».

وأعرب أقصبي عن قناعته بأنه « بعد 25 سنة،  أن المجتمع المدني أو الاقتراحات التقنية أو الدراسات تبقى محدودة من دون إرادة سياسية تعطيها قوة ».

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن « الدستور يعطي صلاحيات لا تحصى لتحديد السياسات العمومية، ولكن بدون إمكانية المحاسبة ».

وانتقد أقصبي « غياب إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع قوانين وآليات ومؤسسات لتطوير الشفافية ومحاربة الفساد »، مشيرا إلى أن « قانون الحق في الوصول إلى المعلومة يعتبر أساسياً، لأنه يعطي الإمكانية للوصول إلى المعلومة على قضايا المال العام والشأن العام »، منتقدا عدم تفعيله.

وأبرز أقصبي أن « هناك مشاريع قوانين عديدة، ولكن دائماً ما تكون هناك استثناءات جعلت هذه القوانين لا فائدة منها بسبب عدم التفعيل »، مشيرا إلى قانون التصريح بالممتلكات، مبرزا أن مجلس الأعلى للحسابات يؤكد توصله بالتصريح ولكنه في نهاية المطاف يضعه في الرفوف.

 

كلمات دلالية الفساد عز الدين أقصبي فيدرالية اليسار

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • إنتاج الصلب يتراجع في الصين.. وأسعار الحديد تهبط عالميًا
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • المركزي يوضح تفاصيل مبادرة منح القروض لمعامل الطابوق
  • ارتفاع أسعار النفط مع اعتزام الصين تحفيز الاقتصاد والهجمات على اليمن
  • أقصبي: الفساد ينتج خطورة كبيرة على مؤسسات البلاد
  • المركزي المصري: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 2.35 تريليون جنيه ينهاية فبراير
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • البنك المركزي يكشف عن خطة متكاملة للتخلص من التعامل الورقي
  • النمو في الصين لا يكفي لإخراج الاقتصاد العالمي من دائرة التباطؤ