تأجيل تطبيق تقنية التسلل شبه الآلية في "البريميير ليج"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
علمت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، اليوم الخميس، أن التقنية شبه الآلية للتسلل ربما لن يتم تطبيقها في بطولة الدوري الإنجليزي حتى العام المقبل.
تأجيل تطبيق تقنية التسلل شبه الآلية في "البريميير ليج"وافقت الأندية في أبريل (نيسان) الماضي على تطبيق التقنية، وكان من المقرر استخدامها بعد روزنامة المباريات الدولية هذا الخريف.
وكان أكتوبر (تشرين الأول) هو الموعد الأكثر ترجيحًا لتطبيق التقنية، لكن الآن بات من المؤكد عدم جاهزية تطبيق التقنية حتى بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ومن المتوقع حدوث ذلك في الشتاء.
وسعى المسؤولون في رابطة الدوري الإنجليزي إلى إدارة التوقعات بشأن موعد تطبيق التقنية، من خلال اجتماع للأندية في وسط لندن اليوم الخميس، في الوقت الذي لازالت فيه التقنية تخضع لبعض الاختبارات.
وترى رابطة الدوري الإنجليزي أنه يمكن أن تكون تلك التقنية أسرع من عمل تقنية (الفار)، بمقدار 31 ثانية، كما أحيطت الأندية ببعض التحديثات الإيجابية في سعي الرابطة لتطوير التحكيم والتزامات الحكام، وكذلك سلوك اللاعبين تجاههم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطبیق التقنیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية
حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.
وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.
وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.
وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.
وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.
وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.