حزب الله ينعى قائد وحدة المسيّرات محمد سرور
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
نعى حزب الله، ليل الخميس/ الجمعة، #القيادي #محمد_سرور.
وقال بيان لحزب الله ” ننعى #الشهيد القائد محمد حسين سرور الذى ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
وفي وقت سابق، أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل محمد سرور، قائد وحدة المسيّرات في حزب الله، في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت اليوم.
وقال الجيش في بيان “بعد توجيهات استخباراتية دقيقة من سلاح الجو وشعبة الاستخبارات، استهدفت طائرات مقاتلة قائد الوحدة الجوية لحزب الله (محمد حسين سرور)، في بيروت وقضت عليه”.
وكان مصدر مقرّب من الحزب أفاد في وقت سابق بأن سرور هو هدف الغارة، وبأن مصيره لم يتّضح بعد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة بثلاثة صواريخ على شقة في مبنى سكني من 10 طوابق بحي القائم في الضاحية الجنوبية، وهو معقل لحزب الله.
وأضافت أن المنطقة المستهدفة “تعج بالشقق السكنية والمارة”، وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى المكان.
ويقع الحي على مقربة من مكان ضربة أخرى نفّذها الطيران الإسرائيلي في 20 أيلول/سبتمبر، وأسفرت عن استشهاد إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان وعدد آخر من قيادات وحدة النخبة هذه في الحزب، إضافة الى العديد من المدنيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن هدف الغارة هو اغتيال “قائد الوحدة الجوية لحزب الله”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه شنّ “ضربات دقيقة”، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية بشأنها.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين على الأقل، وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم امرأة حالتها حرجة.
وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، يحمل سرور شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانية، إذ كان في عداد المستشارين الذين أُرسلوا الى اليمن لتدريب الحوثيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القيادي محمد سرور الشهيد جيش الاحتلال لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
كتب مستوطن إسرائيلي أميركي سابق مقالا في صحيفة هآرتس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرفضه أداء الخدمة العسكرية في سلاح الجو الإسرائيلي، والتي تتزامن مع إحياء دولة الاحتلال، ذكرى قتلاها في المعارك في الرابع من مايو/أيار من كل عام.
وقال المستوطن السابق أهارون دارديك إنه رفض أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضميره، وقبل شن إسرائيل مباشرة عملية عسكرية على قطاع غزة في مايو/أيار عام 2021 تحت اسم "حارس الأسوار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقياlist 2 of 2مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهليةend of listوذكر أن قادته العسكريين لم يصدقوه عندما أخبرهم بأنه يرفض الاستمرار في الخدمة العسكرية لشعوره بتأنيب الضمير، وهو الذي انخرط في الجندية مباشرة بمجرد بلوغه الـ20 من عمره وبعد تخرجه في مدرسة ثانوية دينية متطرفة.
وهم الجيش الأخلاقي
وقال: "عندما التحقت بالجندية، رغم استنكافي للعنف والحرب، كنت ما زلت أعتقد أن إسرائيل لديها الجيش الأكثر أخلاقية في العالم".
وأضاف: "في ذلك الوقت لم أكن أعرف الشيء الكثير عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا عن الجيش والمجتمع الإسرائيليين. كنت متعلقا بالسرديات اليمينية عن إسرائيل وعن تطلعات الفلسطينيين".
ولكن عندما لم يكن أمامه سوى الاختيار بين أن ينخرط في أعمال العنف التي يشنها الجيش وبين تأنيب الضمير، شعر دارديك بأنه إذا شارك في القتال فسوف يكون مسؤولا عن قتل الأبرياء، على حد تعبيره.
إعلانوأضاف أنه إذا اعترض فلن يُقتل، "يمكن أن أُسجن، مؤقتا، لكنني سأبقى على قيد الحياة". ومضى إلى القول إنه بعد اعتراضه على الاستمرار في الخدمة العسكرية، شعر براحة نفسية، وإن الخطوة التي اتخذها لم تشل قدرته على التصرف.
حماس باقيةوأبدى كاتب المقال، الذي انتقلت عائلته من الولايات المتحدة إلى مستوطنة في الضفة الغربية، تعاطفه مع الفلسطينيين، ناقلا عن تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع اجتثاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إن كثيرا من الفلسطينيين تعرضوا لتطهير عرقي ومجازر على يد إسرائيل، وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الخروج من ديارهم ومُنعوا من العودة، وإن (حماس) لا تزال تحتفظ بنفس عدد مقاتليها قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وزاد قائلا إن الوضع الراهن -لا سيما خلال هذا الأسبوع الذي قتلت فيه إسرائيل ما لا يقل عن 400 فلسطيني- نكأ جراحا تاريخية عميقة أشد إيلاما.
ووصف الحرب الحالية وما تخلفه من آلام وأحزان، بأنها "إرث قديم يكشف عجزنا عن بلوغ مسار سلمي وعادل يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش معا على هذه الأرض".
ليس عملا نزيها
وانتقد منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن ذلك ليس عملا نزيها تحت أي ظرف من الظروف.
ونصح المجندين في صفوف الجيش الإسرائيلي -سواء كانوا جنودا محترفين أو احتياطيين أو على وشك التجنيد- بأن هذا هو الوقت المناسب للاعتراض على أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضمائرهم.
وخاطبهم قائلا إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تستخدمكم وتستغل قوتكم لإيذاء أبناء شعبكم، خاصة ما تبقى من أسرى لدى حماس، وإلحاق الأذى بدرجة أكبر بالفلسطينيين.
نحن من يقرروخلص إلى أنهم كشباب يهودي، لديهم القدرة على صياغة مستقبلهم، وأنهم هم من سيقررون ما إذا كان سيُسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأمثاله أن يقودوهم إلى الدمار.
إعلانوقال: "نحن من سيقرر ما إذا كان هؤلاء سيضحون بجميع الأسرى المتبقين وأعداد لا حصر لها من الفلسطينيين الأبرياء من أجل مآربهم الشخصية".
ومع ذلك، يبدو أن أهارون دارديك لم يفقد الأمل بعد؛ إذ قال إنه ما يزال يأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع "يسمح لليهود بالعيش باحترام وأمان ومساواة وبصورة مشروعة إلى جانب الفلسطينيين من النهر إلى البحر".