اتهام مغني نشيد كأس العالم 2010 بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي"، الخميس، إن مغني الراب الكندي، صومالي الأصل، كنعان، الذي أصبحت أغنيته "ويفن فلاغ" أو (علم يرفرف) نشيدا لكأس العالم لكرة القدم 2010 اُتهم بالاعتداء الجنسي في مدينة كيبيك.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن وثائق قضائية أن المغني واسمه الحقيقي كينان عبدي وارسامي، متهم بالاعتداء جنسيا على امرأة في المدينة في يوليو 2010.
ومن المقرر إجراء تحقيق أولي في أبريل 2025.
Wavin Flag by K’NAAN was the last time the World Cup had a real anthem. Drake needs to come thru ???????????? pic.twitter.com/sDkpZVWgei
— Diana Salam (@DianaSalam13) September 9, 2024ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن محامي المغني قوله إن كنعان الذي يعيش في نيويورك يريد محاكمته باللغة الإنكليزية أمام هيئة محلفين.
وفي بيان لراديو كندا، قالت شركة BLEUFEU، التي تدير مهرجان Festival d'été de Québec، إنها تم الاتصال بها من قبل شرطة مدينة كيبيك قبل بضعة أشهر.
وأوضحت الشركة أن السلطات كانت تسعى للتأكد من أن كنعان قد أدى في المهرجان يوم 16 يوليو 2010.
وأضافت أنه نظرًا لأن الحادث المزعوم لم يحدث في موقع المهرجان، فإن "دورنا في هذه التحقيقات ظل محدودًا".
K'naan, one of Canada's most successful rappers who is best known for his 2009 megahit Wavin' Flag, has been charged with sexual assault in Quebec City. https://t.co/Lags1Tj0XF
— CBCbrief - CBC News headlines (@CBCbrief) September 26, 2024ومنحت جمعية الملحنين والمؤلفين وناشري الموسيقى في كندا هذا الأسبوع كنعان جائزة تقديرا "للتأثير العالمي والمستمر" لأغنيته الناجحة التي صدرت عام 2009. واختارت شركة كوكاكولا نسخة أعيد توزيعها من الأغنية لتكون نشيدها لكأس العالم 2010.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا