تعاونت جوجل وروبلوكس في إنشاء لعبة تعلم الأطفال كيفية اكتشاف عمليات الاحتيال على الإنترنت وزيادة الحذر فيما يتعلق بمشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت. 

تسمى مجموعة التجارب، وأقتبس، Be Internet Awesome World. هل أطلقت ميلانيا ترامب هذا الاسم على هذا الشيء؟

توجد "تجربة اللعب" هذه داخل Roblox، والتي تقول جوجل إنها تساعدها في "الوصول إلى الأطفال حيث يقضون الوقت بالفعل لتعليمهم أساسيات السلامة عبر الإنترنت".

إنها تأخذ الأطفال إلى "العالم السحري لـ Internetouts" والذي يضم عددًا من الألعاب الصغيرة التي تتناول جوانب مختلفة من سلامة الإنترنت. تركز بعض الألعاب على محاولات التصيد، بينما تؤكد ألعاب أخرى على "ممارسة اللطف عبر الإنترنت". حظًا سعيدًا مع اللعبة الأخيرة.

على أي حال، Be Internet Awesome World متاحة الآن داخل Roblox، مما يقودنا إلى الفيل في الغرفة. قد يكون Roblox مكانًا رائعًا للوصول إلى الأطفال، مع ما يقرب من 80 مليون مستخدم نشط يوميًا والعديد منهم أطفال. كما تم اتهامه بأنه مكان غير آمن للاعبين الأصغر سنًا بيننا.

حظرت تركيا التطبيق بالكامل على أساس أنه يسمح باستغلال الأطفال. لم ترغب شركة Sony حتى في إحضار اللعبة إلى وحدات تحكم PlayStation لأسباب مماثلة، قبل أن تتراجع أخيرًا في العام الماضي.

كانت هناك أيضًا اتهامات باستغلال الأطفال ماليًا على المنصة، وفقًا لتقرير صحيفة The Guardian. يمكن للإبداعات الشعبية أن تدر الكثير من المال على المصممين، وقاعدة المستخدمين هي في الغالب من الأطفال دون سن 16 عامًا. وقد دفع هذا الكثيرين إلى اتهام مطوري التطبيق باكتساب الشهرة من خلال تدفق عمالة الأطفال. بعد كل شيء، كان شعار Roblox هو "اصنع أي شيء. وصل إلى الملايين. اكسب أموالاً طائلة".

يأخذ Roblox حوالي 30 في المائة من جميع الأموال التي يتم جنيها عبر المنصة، لذلك لديه مصلحة راسخة في المساهمات الإبداعية للأطفال. ذات مرة، قال رئيس الاستوديو ستيفانو كوراتزا لموقع يوروجيمر إن قدرة المراهقين على جني الأموال على المنصة تمثل "أكبر هدية" وأن هؤلاء الأطفال "لم يشعروا بأنهم تعرضوا للاستغلال".

"يمكنك أن تقول، "حسنًا، نحن نستغل عمالة الأطفال، أليس كذلك؟ أو يمكنك أن تقول: نحن نقدم للناس في أي مكان في العالم القدرة على الحصول على وظيفة، وحتى دخل"، تابع كوراتزا.

كل هذا يعني أن شركة روبلوكس ربما يجب أن تنظم أمورها قبل محاولة تعليم الأطفال كيفية تجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. بدأ الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة روبلوكس ديفيد بازوكي في معالجة هذه المخاوف، متوجهًا إلى واشنطن العاصمة في وقت سابق من هذا العام لمناقشة سلامة الأطفال مع المشرعين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

«قمة» عربية مصغرة في السعودية.. إسرائيل تقول: «اللعبة» انتهت!

أكدت إسرائيل استمرار تنفيذ عملية تبادل الأسرى والرهائن المقررة السبت، رغم المطالبات بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ردا على تفجير الحافلات في تل أبيب مساء الخميس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، “أنه من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة السبت كما هو مخطط لها”.

وحذر الجيش في بيان من أنه “سيتعامل بحزم مع أي انتهاك من حماس”، وتسلمت إسرائيل الخميس 4 جثث لرهائن من حماس، ومن المقرر أن يتم تسليم 6 رهائن أحياء السبت، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وطالب عدد من الوزراء الإسرائيليين بعودة القتال في غزة، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت.

وكانت هددت إسرائيل، في منشورات ألقتها على قطاع غزة بالطائرات، بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهجير أهل غزة قسرا، قائلة فيها “لم يبق إلا القليل وانتهت اللعبة ونحن هنا باقون إلى يوم القيامة”، على حد تعبيرها.

وجاء في بداية المنشور آيات قرآنية تتحدث عن الابتلاء والمصيبة وأجر الصابرين. وقال المنشور: “نداء أخير لمن يريد أن نقدم له مساعدات.. أعيدوا حساباتكم. خريطة العالم لن تتغير إن اختفى كل أهل غزة عن الوجود”.

في السياق، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، “إن خطة الرئيس لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين، بحسب “رويترز”.

وتستضيف السعودية قمة عربية مصغرة، اليوم الجمعة، تجمع عددا من القادة العرب لمناقشة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي، الداعي إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

يعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية اليوم الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله “إن القمة تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتضم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “في لقاء أخوي غير رسمي”.

وأضافت أنه “فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة المقبلة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة” في الرابع من مارس.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، تأجيل القمة العربية الطارئة حول التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتي كان من المقرر عقدها نهاية فبراير الحالي.

بدوره، كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، ملامح خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وهو الموقف الذي أعلنته مصر وكشفت عن نيتها تقديم تصور متكامل لإعادة الإعمار.

وقال البرلماني المصري خلال تقديمه برنامجه “حقائق وأسرار” عبر قناة “صدى البلد” مساء الخميس، إن مصر لم تكتف برفض تهجير الفلسطينيين بل قدمت بخطة لإعادة إعمار القطاع، منوها بأن الخطة تستغرق في مراحلها الثلاث ما يصل إلى 5 سنوات.

وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية وإدخال المنازل المتنقلة “الكرفانات” والخيام إليها لإيواء السكان لمدة 6 أشهر، وبالتوازي يجري رفع الركام ودخول المساعدات الإنسانية والوقود وآليات إعادة الإعمار.

وذكر أنه في أول عام ونصف العام سيجري بناء وحدات سكنية آمنة بمناطق القطاع الثلاثة، كما سيتم إنشاء منطقة عازلة وحاجز لعرقلة حفر الأنفاق عبر حدود غزة مع مصر.

وأوضح أن عملية إعادة الإعمار ستشارك فيها نحو 50 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التشييد والبناء، وبتمويل عربي ودولي، وسيتم إنشاء صندوق لإعادة الإعمار.

وعن مستقبل الحكم في قطاع غزة، قال إن الخطة تتضمن تشكيل إدارة فلسطينية محايدة بعيدة عن الانقسامات بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية للإشراف على جهود الإعمار وإدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.

وأضاف أنه سيتم تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستكون بشكل أساسي من عناصر سابقة تابعة للسلطة الفلسطينية مع تعزيزها بقوات من دول أخرى لضمان الأمن خلال فترة الإعمار.

وكانت مصر قد أكدت أنها ستقدم “تصورا متكاملا لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”.

وشددت مصر على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • لعبة جراند ثفت أوتو 6 تصل على ترقية ضخمة مجانا.. التفاصيل كاملة
  • «قمة» عربية مصغرة في السعودية.. إسرائيل تقول: «اللعبة» انتهت!
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً
  • أسلحة جديدة ومفاجآت.. سلاحف النينجا في لعبة Call of Duty غدًا
  • أكشن ومغامرة.. متى تصدر لعبة "Death Stranding 2" المنتظرة؟
  • الداكي: المغرب يعزز دوره الدولي في مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت
  • « فضائل شهر رمضان المبارك».. ندوة توعوية لتعليم الغربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية
  • مسؤولة مغربية تدعو إلى مواكبة النقاش الدولي حول حماية الأطفال في الإنترنت ووضع إطار حمائي مغربي