الجيش الإسرائيلي يُعلن عن تفعيل صفارات الإنذار وإطلاق صواريخ من اليمن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل، في إشارة إلى تصاعد التهديدات الأمنية ، جاء هذا القرار بعد تقارير عن إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، حيث نجحت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "أرو" في اعتراضه بنجاح.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أُطلق من الأراضي اليمنية لم يُحدث أي أضرار أو إصابات، وأن الاعتراض تم في إطار الإجراءات الدفاعية الروتينية.
كما أشار الجيش إلى أن المنظومة الدفاعية "أرو" قد أظهرت فعاليتها في التعامل مع التهديدات الصاروخية، وهو ما يعكس مستوى التطور التكنولوجي الذي تمتلكه إسرائيل في مجال الدفاع الجوي. ولفت إلى أن التحديات الأمنية تظل قائمة، مما يتطلب استعدادًا دائمًا للتعامل مع أي موقف.
في الوقت نفسه، دعا الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات والبحث عن الملاجئ أو أماكن الحماية عند تفعيل صفارات الإنذار. وأكد أن القوات الأمنية مستعدة للتعامل مع أي تطورات قد تطرأ في الساعات القادمة.
هذا، ويعكس هذا التصعيد الأمني التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من احتمال تصعيد الأعمال العدائية بين الأطراف المختلفة. بينما تواصل إسرائيل العمل على تعزيز أمنها القومي والرد على أي تهديدات.
صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل
دوت صفارات الإنذار اليوم في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى وحتى شمال إسرائيل، مما أثار حالة من القلق بين السكان. وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن التحذيرات انطلقت في أعقاب تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وأشارت التقارير إلى أن الصفارات أُطلقت في وقت مبكر من اليوم، حيث هرع العديد من المواطنين إلى الملاجئ والمناطق الآمنة كإجراء احترازي. وشهدت مدن مثل حيفا ونتانيا وعكا أيضاً تفعيل نظام الإنذار، مما يدل على نطاق التحذير الكبير.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتقييم الوضع بشكل مستمر، حيث تم نشر تعزيزات عسكرية في المناطق الحدودية تحسباً لأي تصعيد محتمل. ونقل عن مصادر عسكرية قولها إنهم يتابعون عن كثب أي تهديدات من "حزب الله" أو أي فصائل أخرى.
من جهة أخرى، دعت السلطات الإسرائيلية المواطنين إلى التزام الهدوء والابتعاد عن الشائعات، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم تحديثات رسمية حال ورود أي معلومات جديدة. ويأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تتطلب من الجميع التحلي باليقظة والحذر.
هذا ويشهد الوضع الأمني في إسرائيل حالة من التوتر المتزايد، حيث تأمل الحكومة في اتخاذ خطوات لضمان سلامة المواطنين والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار مناطق وسط إسرائيل تصاعد التهديدات الأمنية إطلاق صاروخ باليستي من اليمن الدفاع الجوي الإسرائيلية آرو اعتراضه الجیش الإسرائیلی صفارات الإنذار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا. وأوضح الجيش أن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الأنظار تتجه إلى جماعة الحوثي اليمنية التي كثفت في المدة الأخيرة هجماتها على أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر والمناطق القريبة منها تضامنا مع قطاع غزة.
استمرار هجمات الحوثيبدوره، أكد رئيس الحوثيين، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات على المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ قال إن الشعب اليمني "يواصل عملياته في البحار لمنع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، وصولا إلى المحيط الهندي. سنواصل دعم غزة لأن المعركة مستمرة، وهذا الحضور يعبر عن الإيمان والجهاد".
وأشار الحوثي إلى أن جماعته تعمل على تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق "نجاحات مذهلة"، مضيفا أن هذه العمليات جزء من التحركات الشعبية لدعم فلسطين.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.