أفضل الزيوت الطبيعية لعلاج آثار الحبوب واستعادة نضارة البشرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تُعد مشكلة آثار الحبوب من أكثر المشكلات الجلدية الشائعة التي تؤثر على مظهر البشرة وثقة الشخص بنفسه، بعد التخلص من الحبوب، قد تترك تلك البثور آثارًا أو ندبات يصعب التخلص منها بسهولة، لكن باستخدام الزيوت الطبيعية، يمكن معالجة هذه الآثار بطرق آمنة وفعالة دون الحاجة إلى اللجوء إلى المستحضرات الكيميائية، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من الزيوت الطبيعية التي تُستخدم لعلاج آثار الحبوب وتحسين مظهر البشرة.
1. زيت الورد:
- الفوائد: زيت الورد غني بالفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد في تجديد خلايا البشرة. يعمل على تقليل الندبات وتفتيح البقع الداكنة التي قد تنتج عن الحبوب.
- طريقة الاستخدام: يُوضع بضع قطرات من زيت الورد على المناطق المصابة ويُدلك بلطف حتى يمتصه الجلد. يُستخدم يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
2. زيت شجرة الشاي:
- الفوائد: زيت شجرة الشاي معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. يساعد في تهدئة التهابات البشرة ويقلل من ظهور الحبوب، كما يعمل على تقليل الندبات والآثار التي تتركها.
- طريقة الاستخدام: يُخفف زيت شجرة الشاي بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز) قبل تطبيقه على البشرة لتجنب التهيج.
3. زيت جوز الهند:
- الفوائد: يحتوي زيت جوز الهند على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل آثار الحبوب وترطيب البشرة. كما أنه يساعد في تعزيز مرونة البشرة وتجديد الخلايا.
- طريقة الاستخدام: يُستخدم زيت جوز الهند مباشرة على المناطق المصابة بعد تنظيف البشرة جيدًا، ويُترك طوال الليل.
4. زيت الأرجان:
- الفوائد: يحتوي زيت الأرجان على نسبة عالية من الأحماض الدهنية وفيتامين E، مما يساعد في تقليل التصبغات وندبات الحبوب. كما يعزز من صحة البشرة بشكل عام ويمنحها مظهرًا أكثر نعومة.
- طريقة الاستخدام: يُستخدم زيت الأرجان يوميًا على المناطق التي تحتوي على آثار الحبوب، ويفضل وضعه قبل النوم.
5. زيت اللافندر:
- الفوائد: زيت اللافندر له خصائص مهدئة للبشرة ومضادة للالتهابات. يساعد في تهدئة الجلد الملتهب وتقليل ظهور آثار الحبوب مع مرور الوقت.
- طريقة الاستخدام: يُوضع بضع قطرات من زيت اللافندر المخفف على البشرة ويُدلك بلطف حتى يمتصه الجلد.
تُعد الزيوت الطبيعية خيارًا ممتازًا لعلاج آثار الحبوب بطرق طبيعية وآمنة، باستخدام الزيوت المناسبة بانتظام، يمكن تحسين مظهر البشرة وتقليل ظهور الندبات، ويُفضل دائمًا إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجلد قبل استخدام أي زيت للتأكد من عدم حدوث أي تهيج أو تحسس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار الحبوب الزیوت الطبیعیة طریقة الاستخدام زیت جوز الهند یساعد فی مظهر ا
إقرأ أيضاً:
هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
مع حلول فصل الشتاء، يواجه الكثيرون تحديات تتعلق بصحة البشرة والشعر بسبب برودة الطقس والجفاف الناتج عن انخفاض الرطوبة في الهواء.ويُعتبر هذا الفصل فرصة مثالية للعناية بالبشرة والشعر واتخاذ الإجراءات التجميلية المناسبة.، ومن أبرز التحديات التي تفرضها الأجواء الباردة: الجفاف، التشققات، وتهيج الأكزيما، مما يستدعي اتباع أساليب خاصة للحفاظ على الترطيب وصحة البشرة والشعر.وقالت الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الملك فيصل، استشارية طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، د. هبة يوسف العجيل، إن فصل الشتاء يعد وقتًا مثاليًا للقيام بالإجراءات التجميلية، حيث توفر الأجواء الباردة ظروفًا تساعد على التعافي بشكل أسرع وتقليل المخاطر المرتبطة بالتعرض للشمس.وتابعت: على سبيل المثال، يُعتبر التقشير الكيميائي خيارًا مناسبًا خلال هذه الفترة، بشرط أن يتم من قبل أطباء مختصين لتجنب التقشير المفرط الذي قد يؤدي إلى تهيج البشرة.
ومن الإجراءات الأخرى التي يُمكن القيام بها جلسات الليزر للبشرة، التي تكون أكثر فاعلية في فصل الشتاء، وحقن الفيلر والبوتوكس لتقليل التجاعيد أو تحسين ملامح الوجه، حيث يساعد الطقس البارد في تقليل التورم أو الاحمرار بعد الحقن”
وأضافت د. العجيل: الجفاف هو المشكلة الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة واستخدام المدفآت إلى تفاقم المشكلة.
ولتجنب ذلك، من الضروري استخدام مرطبات غنية ومكثفة تحتوي على مكونات فعالة مثل الجلسرين، السيراميد، زبدة الشيا، وحمض الهيالورونيك. ومن الخيارات الفعالة والميسورة جل الفازلين، المعروف بقدرته العالية على الترطيب.”وأكملت: “مرضى الأكزيما، خاصة الأطفال، هم الأكثر تأثرًا ببرودة الطقس في الشتاءن ولذلك، يجب ترطيب جسم الطفل باستمرار، مع تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
كما يُفضل وضع الكريم المرطب على البشرة الرطبة مباشرة بعد الاستحمام لتعزيز الامتصاص والفعالية، ويُنصح أيضًا بالابتعاد تمامًا عن المنتجات العطرية، وإلباس الطفل ملابس قطنية تحت الملابس الصوفية لتقليل تهيج الأكزيما.”وأشارت د. العجيل إلى ضرورة استخدام واقي الشمس يوميًا حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم وتؤثر على البشرة.
كما شددت على أهمية تجنب غسل الوجه والجسم بالماء الساخن، موضحة أنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة. وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام ماء فاتر ومنظفات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من تهيج البشرة.وأكدت د. العجيل، أن الجفاف الناتج عن فصل الشتاء لا يقتصر على البشرة فقط، بل يمتد أيضًا إلى الشعر، وقالت: “للحفاظ على صحة الشعر، يُنصح باستخدام ماسكات مغذية ومرطبة لإعادة الحيوية واللمعان.
ويمكن أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان المعروفين بقدرتهما العالية على الترطيب، مع ضرورة غسل هذه الزيوت بعد ساعتين على الأكثر لتجنب انسداد مسام فروة الرأس”
وختمت حديثها بالتشديد على أهمية شرب كميات كافية من الماء خلال فصل الشتاء للحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل، حيث يُعد الماء عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة والشعر.
وأوضحت أن العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء لا تقتصر على الترطيب فقط، بل تشمل أيضًا الاستفادة من الطقس البارد لإجراء بعض الإجراءات التجميلية المتخصصة التي تساعد في تحسين المظهر العام واستعادة النضارة والحيوية. وأضافت: “مع الالتزام بالإرشادات المناسبة، يمكن التغلب على تحديات فصل الشتاء والحفاظ على بشرة وشعر صحيين ومشرقين طوال الموسم.”
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب