نفى الاتهامات بأن الجيش يسيطر عليه “الكيزان” أو الإسلاميين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها ذريعة لتدمير الدول.

الخرطوم: التغيير

قال قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن هناك العديد من الأدلة التي تثبت تورط دولة الإمارات في الحرب الدائرة بالسودان.

وأشار إلى أنه تم رصد رحلات جوية تنقل الأسلحة لقوات الدعم السريع من الإمارات إلى أوغندا ثم إلى تشاد، وهو ما أكده تقرير للأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر البعثة السودانية في نيويورك، الخميس، وصف البرهان ما يجري بأنه “استعمار بوجه جديد” يخالف القوانين الدولية، ويشترك فيه دول ومنظمات إقليمية، مشيراً إلى عجز الأمم المتحدة عن إيقاف هذا التدخل.

وأضاف أن القوات المسلحة تتحمل مسؤولية وطنية للحفاظ على كيان الدولة، والدفاع عن السيادة الوطنية ومنع ارتهان القرار السوداني للقوى الخارجية.

وأكد البرهان وجود تضليل إعلامي حول الحرب، ومحاولات بعض الدول والجهات تحقيق مكاسب سياسية من الأزمة السودانية.

ونفى الاتهامات بأن الجيش يسيطر عليه “الكيزان” أو الإسلاميين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها ذريعة لتدمير الدول.

وأوضح أن قوات الدعم السريع استعانت بمرتزقة من مختلف أنحاء العالم، بجانب المعارضة من بعض دول الجوار، بهدف تدمير السودان ونهب ممتلكات المواطنين والمؤسسات.

وأكد أن هذه القوات بعد فشلها في السيطرة على السلطة، وجهت أسلحتها ضد الشعب السوداني، مما أسفر عن آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين.

وقال البرهان إن الحكومة مستعدة لقبول أي مبادرة تساهم في إنهاء الحرب، وإعادة المواطنين إلى منازلهم، وتسهيل عمل فرق الإغاثة.

الوسومالإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع عبدالفتاح البرهان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع عبدالفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

البرهان من على منبر الامم المتحدة يعلن خارطة إنهاء الحرب واحتلال الدعم السريع لأراضي السودان

نيويورك – تاق برس – قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، إنه يؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المدمرة في بلده ما دامت ستنهي “احتلال” قوات الدعم السريع لأراض في السودان، متهما دولا في المنطقة بتقديم التمويل والأسلحة والمرتزقة لقوات الدعم دون تسمية أي منها.

 

وأكد البرهان، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الطريق نحو إنهاء الصراع في السودان يتطلب أولاً وقبل كل شيء وضع حد للأعمال العدائية وانسحاب الميليشيات من جميع المناطق التي تحتلها حاليًا وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم وإيصال المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة لها.

 

وأشار إلى أن خارطة إنهاء الحرب في السودان واضحة المعالم تتمثل في إنهاء العمليات القتالية و إنسحاب المليشيا من المناطق التي احتلتها وشّردت أهلها وتجريدهم من السلاح ليتمكن المواطنين من العودة إلى مناطقهم.

وقال إن إرادة الشعـب السودانـي ستنتصر في هذة الحرب التي شنتها ما اطلق عليها المليشيا الإرهابية المتمردة بتعاون ودعم دولي.

وأضاف البرهان في كلمته أن إنهاء الأعمال العدائية يجب أن يتزامن مع عملية سياسية شاملة تسمح برؤية التحول السياسي، وتجنب استئناف الحرب والانقلاب المحتمل، مشدداً على “التزام القوات المسلحة السودانية بتحقيق التحول الديمقراطي وبحق الشعب السوداني في اختيار قيادته وأنها ترفض العودة إلى النظام السابق الذي رفضه الشعب السوداني، ومستمرة بالعمل على تسهيل عملية انتقال السلطة لحكومة مدنية والسعي إلى السلام، من خلال العمل مع جميع المجموعات التي تخلت عن سلاحها.”

وأكد أن الحكومة السودانية على استعداد للمشاركة في كل المبادرات التي من شأنها أن تساعد في وضع حد لهذه الحرب. و أنها تدعم أي مبادرة تحترم مبدأ الملكية الوطنية وتضع حداً لسيطرة و”احتلال هذه الميليشيات المتمردة للأراضي السودانية وتضمن كرامة الشعب السوداني”، و أن هذه هي الشروط الأساسية للعودة إلى الديمقراطية.

وشدد البرهان في كلمته على “التزام الحكومة السودانية بتسهيل المساعدات الإنسانية وحماية القوافل الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني وبالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والتدابير الرامية إلى حماية المدنيين، خاصة عندما تكون النساء والأطفال هم الأكثر تضررًا من الانتهاكات المرتكبة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.”

 

 

وحث الأمم المتحدة على تحمل مسؤوليتها خاصة في ما يتعلق بحماية الدول النامية في مواجهة بعض الدول التي “تريد السيطرة على ثرواتها عبر استخدام القوة و المال”، محذراً من أن العديد من الأزمات، بما في ذلك الأزمة المستمرة في السودان، هي نتاج لسياسة المعايير المزدوجة والتوجهات السياسية القائمة على ممارسة القوة والابتزاز الاقتصادي، و أن الأمم المتحدة لم تنجح في ردع الذين يتحدون إرادة شعوبهم وإرادة الأمم، ويهددون السلم والأمن الدوليين.

 

وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس السيادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيويــــورك 26 سبتمبـــــر 2024م

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس
معالي السيد/ الأمين العام للأمم المتحدة
السادة أصحاب الفخامة الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات
السيدات والسادة الحضور جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخاطبكم اليوم بإسم شعب وحكومة السودان وبدءاً يسعدني أن أهنئي السيد رئيس الدورة الحالية وفريقه متمنياً لهم التوفيق في ظل تزايد مهددات الأمن والسلم الدوليين هذه المهددات التي وضعت منظمتنا على المحك وتضررت مبادئ الحرية والسلام والعدالة وأُنتهك القانون الدولي .
إذ أن السودان يُؤمن ويدعم دور الأمم المتحدة ويدعم المبادرات الراعية لإصلاح وتطوير عمل أجهزتها وخاصة مجلس الأمن لترسيخ التُعددية والأمن الجماعي وصيانة حقوق الإنسان ومواجهة تحديات التغير المناخي والإرهاب المحفز عرقياً وأيدولوجياً .

الحضــور الســـادة والسيــــدات
يرحب السودان بموضوع الدورة (الوحدة في التنوع لتعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية ) كما يرحب بالأولويات التي حملتها رؤية رئيس الدورة الحالية . أيضاً يُؤمن على ضرورة تنفيذ مخرجات قمة المستقبل خاصة ما يلي إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليتمكن من وضع حد للأزمات وإستمرارها مما يهدد السلام الدولي والتوافق بين الأمم والشعوب.

الحضــــور الكريــــــم
إن تنامي التصرفات الإنفرادية خارج نطاق الأمم المتحدة بما يتنافى مع الميثاق والقانون الدولي وإستخدام وسائل وآليات الإكراه السياسي والإقتصادي لتحقيق أهداف سياسية تساهم بشكل رئيسي في زعزعة الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي وإشعال الحروب كما أن الإنتقائية وإزدواجية المعايير باتت السمة الغالبة في العلاقات الدولية .

السيــــــد الرئيــــــــس
لعلكم تدركون حجم التحديات والتآمر الذي يتعرض له بلدي السودان جراء حرب شنتها مجموعة تمردت على الدولة بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي وتابعتم حجم الجرائم والفظائع والإنتهاكات التي إرتكبتها تلك المجموعة المتمردة ضد الشعب السوداني وكيان الدولة السودانية حيث بدأت هذه الحرب بمحاولة للإستيلاء على السلطة بقوة السلاح وسرعان ما تغيرت إلى حرب شاملة ضد الشعب السوداني ودولته وأستحقت من خلال ما رصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعيه إرتكبتها مليشيا الدعم السريع أن تُصنف كجماعة إرهابية فهي تمارس جميع هذه الجرائم بإستمرار وبكل أسف تجد الدعم والمساندة من دول في الإقليم تمدهم بالمال والمرتزقه لتحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية في تحدي صارخ للقانون والإرادة الدولية .
إن جرائم هذه المجموعة الإرهابية طالت حتى مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات ومنقولاتها حتى الأمم المتحدة لم تسلم مقارها ومنقولاتها وظلت هذه المجموعة الإرهابية المملوكة لآل دقلو تتحدى القوانين والإلتزمات الدولية دون الإكتراث من العواقب و ما رفضهم لمقررات إعلان جدة ورفضهم لقرارات مجلس الأمن بحظر توريد السلاح إلى دارفور وإستمرارهم في التطهير العرقي في دارفور وآخر تحدي لهذه القرارات واضح في عدم الإمتثال للقرار الخاص بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور .

السيــد الرئيـــس
أنا أتساءل هنا لماذا لم تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال هذه المجموعة ومن يقف خلفها رغم كل ما ذكرت وشاهد العالم من إرتكاب لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ورفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية هذا الأمر يعزز ما ذكرته من ضرورة إصلاح مجلس الأمن حتى لا تصبح إزدواجية المعايير والإفلات من العقاب والمساءلة سمة من سمات هذه المنظمة .

الســـادة والسيـــــدات
هذا العدوان المدمر الذي تقوده مليشيا الدعم السريع مسنودة بدول في إقليمنا وفرت لهم الدعم المالي وسهلت لهم تجنيد وترحيل المرتزقة والسلاح مماتسبب في قتل عشرات الألاف وتهجير ملايين السودانيين من مواطنهم حيث أنهم يهربون من كل مكان تذهب إليه هذه المجموعات الإجرامية ويلجأون إلى مناطق الحكومة وأماكن سيطرة القوات المسلحة حيث يعيش ملايين السودانيين الأن في أمان ، إن إستمرار الهجمات الممنهجة التي تقوم بها هذه المليشيا يزيد يومياً من معاناه مواطنينا في كل مكان لذلك سعينا مبكراً لإيجاد الحلول حيث كان إعلان جدة في مايو 2023م كافي لوقف الحرب وعودة الحياة لكن القوى السياسية والإقليمية الداعمة لهذه الحرب كانت ترى غير ذلك وأدى ذلك إلى الوضع الذي نعيشه اليوم وفي سبيل تخفيف ورفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية فتحنا حدودنا ومطاراتنا وأزلنا كل القيود والإجراءات التي يمكن أن تُعطل دخول المساعدات إلى المحتاجين .

السيــد الرئيــس الحضــور الكـــرام
إن حكومة السودان ماضية بعزم في سياستها لتسهيل العمل الإنساني وحماية القوافل والطواقم الإنسانية والطبية وتؤكد إلتزامها التام بالقانون الدولي الإنساني وإجراءات حماية المدنيين الذي تقع على عاتقنا مسئولية حمايتهم حيث يتعرض النساء والأطفال في مناطق سيطرة المليشيا لكل أنواع الإنتهاكات ووصل الأمر أحياناً إلى بيعهم في الأسواق .
إن الأزمة الإنسانية التي يعيشها جزء كبير من شعبنا الأن بسبب عدوان مليشيا دقلو تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات والإيفاء بالإلتزامات الدولية المعلنة في تقديم العون المطلوب واللازم لملايين الفارين والنازحين واللاجئين ومن جانبنا فعلنا وسنفعل كل ما من شأنه إيصال المساعدات إلى المحتاجين وفي هذا المقام لا بد أن نشكر كل دول الجوار التي إستقبلت الفارين واللاجئين والدول والمنظمات التي قدمت المساعدة للشعب السوداني وأذكر منها الأشقاء في مصر وقطر وتركيا وأرتريا والكويت وجنوب السودان وأخص بالشكر من المنظمات مركز الملك سلمان واليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي .

السيــد الرئيــس الحضـــور الكريـــم
إننا أمام تحدي كبير وهذه المنظمة الأممية يجب أن تضطلع بمسئولياتها في حماية الدول النامية من أطماع الدول التي ما زالت تعتقد أنها ستتحكم في مقدرات الشعوب بما تملكه من قوة أو مال نقول لهم إن الشعوب إرادتها أقوى من كل ذلك وستنتصر إرادتها . إن كثير من الأزمات ومن ضمنها ما نعيشه اليوم في بلدي أسبابها ما ذكرت في مقدمة خطابي من إزدواجية المعايير والإكراه السياسي والإبتزاز الإقتصادي وعجزنا كمنظومة منوط بها حفظ الأمن والسلم الدوليين من ردع من يتحدى الإرادة الأممية .

السيـــد الرئيـــس
إن سوق المبادرات وتجيير وتوجيه مقترحات الحلول لخدمة جهات معينة أو لتلبية مصالح دول أصبحت هذه الأساليب غير مقبولة وليست ذات جدوى في دولنا النامية التي تكثر فيها النزاعات المفتعلة فالمكلية الوطنية للحلول هي الطريق الأمثل للمعجالة . إننا في السودان سعينا منذ بداية العدوان على الدولة في سبل وقف الحرب وإنهائها لتجنيب البلاد الدمار الذي تتعرض بسبب إعتداءات مليشيا دقلو أخوان على الشعب والبلاد لذلك إنخرطنا في كثير من المبادرات البناءة وما زال يحدونا أمل في مساعدتنا على إيقاف هذه الحرب بما يضمن كرامة الشعب وسيادة الدولة وعدم العودة مرة أخرى للحرب مع وجوب المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لذلك فإن خارطة إنهاء الحرب في السودان واضحة المعالم.
فأولاً يجب أن تنتهي العمليات القتالية ولن يتم ذلك إلا بإنسحاب المليشيا المتمردة من المناطق التي إحتلتها وشّردت أهلها وتجميعهم في مناطق محددة وتجريدهم من السلاح ليتمكن المواطنين من العودة إلى مناطقهم حيث يسهل وصول المساعدات إليهم وتفتح الطرق والمطارات وتعمل وسائل الإنتاج .
ثانياً يعقب ذلك عملية سياسية شاملة تعيد مسار الإنتقال السياسي الديمقراطي ووضع الحلول المستدامة بملكية وطنية تمنع تكرار الحروب والإنقلابات العسكرية .

السيــد الرئيــس الحضــور الكـــرام
هنا أؤكد أن القوات المسلحة السودانية وهي من أقدم مؤسسات الدولة وتعمل بمهنية تامة دون الإرتهان لأي كيان سياسي ملتزمة تماماً بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب السوداني في إختيار من يحكمه لذلك هي حريصة على الوفاء بإلتزامها الأول الذي ضربته بعد ثورة ديسمبر المجيدة في 2019م في تسليمها للسلطة لأي حكومة توافقية أو منتخبة ولن تسمح بعودة النظام السابق الذي رفضه الشعب إلى سدة الحكم وتؤكد إلتزامها بالمساهمة الإيجابية في تسهيل عملية الإنتقال إلى الحكم المدني ، كما نُجدد إلتزام الحكومة بالبحث عن السلام مع كل المجموعات التي لا زالت تحمل السلاح مع إلتزامنا بإكمال إتفاق سلام جوبا الموقع في 2020م.
وفي ظل هذه الحرب ظلت القوات المسلحة ملتزمة بالقانون الدولي والإنساني وإتفاقيات وبروتوكلات جنيف وبذل أقصى الجهود لحماية المدنيين وتسهيل المساعدة في إيصال العون الإنساني لمختلف مناطق السودان وأقول لكم السيد الرئيس إننا في حكومة السودان مستعدون للإنخراط في أي مبادرة تنهي هذه الحرب متى ما كانت هذه المبادرة تدعم الملكية الوطنية للحل وتنهي إحتلال المليشيا المتمردة للمناطق المختلفة و بما يضمن كرامة الشعب وسيادة الدولة على أراضيها كخطوة أولى و ضرورية لإستعادة المسار الديمقراطي ولن يكون مقبولاً لحكومة وشعب السودان مشاركة أي دولة أو منظمة دعمت الحرب أو شاركت في قتل السودانيين وتشريدهم سواءً بالإمداد بالسلاح أو تسهيل عبوره أو قدمت الدعم السياسي أو أي من أنواع الدعم في ما يلي العدوان على الدولة السودانية وشعبها وهنا أؤكد أننا ماضون في هزيمة ودحر هؤلاء المعتدون مهما وجدوا من دعم ومساندة .
السيد الرئيس لزاماً أن نشكر الدول والمنظمات والمجموعات الحقوقية أو الطوعية التي وصفت ما يجري في السودان وصفاً صحيحاً وأُحي وأشُيد بمخرجات قمة المنامة وقمة البحيرات برواندا وإجتماع منظمة التعاون الإسلامي بياوندي حيث جميعها وصفت ما يجري بأنه تمرد من مليشيا على الدولة السودانية وأننا يا سيادة الرئيس نريد من هذه المنظمة الأممية حتى نكبح جماح الجماعات المسلحة ونردع أي محاولة في المستقبل يمكن أن تحدث في دول أخرى يجب علينا أن نُوصف تمرد مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وأرتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية وهذا من واجب هذه المنظمة.

السيـــد الرئيـــــس
قبل أن أختم حديثي نؤكد في حكومة السودان موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ضمن حدود ال (67) والإنهاء الفوري للعدوان على غزة ونوصي بقبول عضوية فلسطين الكاملة في هذه المنظمة .
ختاماً أجدد شكر شعب وحكومة السودان لكل من وقف إلى جانبه في هذه المحنة التي يتعرض لها فما زال الإحتياج لإستمرار المساعدات وتقديم الدعم لملايين المحتاجين مطلوب ولك الشكر والتقدير السيد الرئيس والحضور الكرام .

وأقــول بـــأن إرادة الشعــــب السودانــي ستنتصــــــر

والسلام عليكم ورحمة الله

 

إعلام مجلس السيادة الإنتقالي

البرهانالجمعية العامة للامم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • حميدتي مستعد لوقف إطلاق النار.. والبرهان يشترط إنهاء احتلال الدعم السريع
  • البرهان من على منبر الامم المتحدة يعلن خارطة إنهاء الحرب واحتلال الدعم السريع لأراضي السودان
  • من على منبر الأمم المتحدة.. قائد الجيش السوداني يتهم دولا بدعم قوات حميدتي
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق بالخرطوم
  • في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يبدأ عملية واسعة النطاق ضد قوات الدعم السريع