خطة عاجلة لتأمين إمدادات المياه في العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صيانة 131 بئراً من أصل 187 بئراً بمتوسط إنتاج 96 ألف متر مكعب، مع تجهيز 41 بئراً كمصدر احتياطي.
الخرطوم: التغيير
أقر والي الخرطوم المُكلف، أحمد عثمان حمزة، خلال اجتماع الخميس، خطة عاجلة لتوفير احتياجات تشغيل محطات المياه النهرية وصيانة الطلمبات السحابة، بهدف تأمين إمدادات مائية مستقرة في المناطق الآمنة والمناطق التي تم تحريرها من سيطرة مليشيا الدعم السريع.
وشارك في الاجتماع مدير هيئة مياه الولاية ومديرو الفروع بالمحليات، إلى جانب الأمين العام للحكم المحلي، إيهاب هاشم إسماعيل.
وتم خلال اللقاء استعراض الوضع الراهن للمياه المنتجة من المصادر النيلية والآبار الجوفية وتوزيعها على المناطق السكنية والخدمية.
وأشاد والي الخرطوم بجهود العاملين في هيئة المياه، خاصة في ظل استهداف الدعم السريع للمرافق الخدمية.
وأكد أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها شح الموارد المالية بعد توقف الإيرادات، لكنه شدد على استمرار الجهود لتقديم الخدمات في ظل عودة المواطنين لمنازلهم وتقدم القوات المسلحة في العمليات العسكرية.
من جانبه، أوضح مدير هيئة مياه الولاية، محمد علي العجب، استعداد الهيئة لزيادة كميات المياه المنتجة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى صيانة 131 بئراً من أصل 187 بئراً بمتوسط إنتاج 96 ألف متر مكعب، مع تجهيز 41 بئراً كمصدر احتياطي.
كما أكد استمرار الجهود لإدخال عدد من محطات المياه النهرية إلى الخدمة بعد توفير الطلمبات وقطع الغيار اللازمة.
ورغم هذه الجهود، أشار العجب إلى التحديات التي تواجه الهيئة، ومنها نقص الإمكانيات المالية وارتفاع أسعار مستلزمات الصيانة وصعوبة توفرها في السوق المحلي.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه مياه ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أزمة المياه مياه ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يبدأ هجوما كبيرا في الخرطوم
قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش السوداني شن قصفا مدفعيا وجويا في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، في أكبر عملية له لاستعادة الأراضي هناك منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا بينه وبين قوات الدعم السريع، وجاء هجوم القوات المسلحة، التي فقدت السيطرة على معظم أنحاء العاصمة في بداية الصراع، قبل كلمة من المقرر أن يلقيها قائدها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق.
وقال شهود إن قصفا عنيفا واشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فوق النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى وهي الخرطوم وأم درمان وبحري.
واستعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكن من طرد قوات الدعم السريع من أجزاء أخرى من العاصمة.
وواصلت قوات الدعم السريع أيضا إحراز تقدم في أجزاء أخرى من السودان في الأشهر القليلة الماضية في صراع تسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص ودفع مناطق من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة.
وتعثرت جهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة وقوى أخرى مع رفض الجيش حضور محادثات كانت مقررة الشهر الماضي في سويسرا.
وكالات - أبوظبي