نشيد شباب بلوزداد خطوة جديدة تثير غضب وسخط الجماهير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة حالة الطقس اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 في مصر.. شبورة مائية وأجواء باردة صباحًا
13 دقيقة مضت
17 دقيقة مضت
22 دقيقة مضت
33 دقيقة مضت
. “وزارة الأوقاف الجزائرية” توضح
39 دقيقة مضت
44 دقيقة مضت
أصبح نشيد شباب بلوزداد الجديد محور اهتمام جماهير النادي الجزائري، حيث تم إطلاقه مؤخرًا خلال حفل مميز تزامن مع تقديم الفريق للموسم الجديد، ورغم أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز هوية النادي وإضافة عنصر جديد إلى ثقافته، إلا أن ردود الفعل الجماهيرية كانت متباينة، ما أثار نقاشات واسعة حول مدى توافق النشيد مع تاريخ النادي العريق وتراثه.
نشيد شباب بلوزدادأقام نادي شباب بلوزداد الجزائري حفلًا مميزًا يوم الأربعاء، تم خلاله الكشف عن النشيد الرسمي للفريق، وذلك بالتزامن مع تقديم لاعبي الفريق الجدد استعدادًا للموسم الجديد من الدوري الجزائري للمحترفين، حيث يستعد النادي لبداية مشواره في الدوري من خلال مواجهة وفاق سطيف يوم الجمعة ضمن الجولة الثانية.
ورغم الاحتفالية الكبيرة التي شهدتها العاصمة الجزائرية في حديقة التجارب، إلا أن نشيد شباب بلوزداد لم يلقى الترحيب الذي كان متوقعًا من جماهير النادي، فقد أعرب العديد من المشجعين عن استيائهم من النشيد، مشيرين إلى أنه لا يعكس هوية النادي وتاريخه، وتساءلوا عن الحكمة من اختيار كلمات النشيد من قبل شرف الدين عمارة، الرئيس المدير العام لشركة مدار المالكة للنادي، بدلًا من الاستعانة بمسابقة أو لجنة مختصة لاختيار كلمات النشيد.
ردود فعل الجماهيرالانتقادات لم تقتصر على جماهير بلوزداد فقط، حيث شاركت العديد من جماهير الأندية الجزائرية المنافسة في التعليقات الساخرة على النشيد، ويرى المنتقدون أن هذه الثقافة جديدة على الأندية الجزائرية، التي تفضل الهتافات الشعبية والأغاني التي يتم ترديدها في المدرجات، والتي غالبًا ما تكون من تأليف الألتراس، فالجماهير الغاضبة أعربت عن استيائها من الطريقة التي تم بها اختيار كلمات النشيد، معتبرة أن ذلك يقلل من شأن القاعدة الجماهيرية التي كانت تنتظر نشيدًا يليق بتاريخ ناديها.
العودة للمنافسة على لقب الدوريبعد أن فقد شباب بلوزداد لقب الدوري الجزائري الموسم الماضي لصالح غريمه مولودية الجزائر، يسعى النادي لاستعادة اللقب الذي حققه لأربع سنوات متتالية، وتأتي صفقات الموسم الجديد، على رأسها إسلام سليماني، ضمن استراتيجية النادي لتحقيق هذا الهدف، فسليماني الذي يعد الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، عاد للفريق بعد غياب طويل دام 11 عامًا، مما يعزز من طموحات النادي في المنافسة على اللقب.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
لا يُخيفني.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترد على انتقادات ترامب
(CNN)-- قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي كانت محط اهتمام عالمي في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، إنها تسعى إلى الدفاع عن لقبها خلال مشاركتها بأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وكانت خليف قد فازت بالميدالية الذهبية لوزن 66 كيلوغرامًا، لكنها تعرضت للإساءات عبر الإنترنت منذ ظهورها الأول في الأولمبياد الماضية، إذ وصفها معلقون معادون للمتحولين جنسيًا بأنها "رجل"، بسبب التفوق الجسدي المزعوم.
في حوارها مع قناة "ITV News" البريطانية، قالت عن الانتقادات التي تعرضت لها: "عندما رأيتُ أن حتّى رؤساء الدول والشخصيات المشهورة والرياضيين السابقين يتحدثون عني دون حقائق مؤكدة، صدمتُ، كانوا يتحدثون عني دون حقائق مؤكدة، لقد أثر ذلك عليّ".
وأضافت: "لاحظتُ أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي أن الناس كانوا يناقشون القضية دون أي مصادر موثوقة".
وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف إيمان خليف بأنها "ملاكم تحول جنسيًا"، مما زاد من حدة الإساءات الموجهة إليها.
بعد توقيعه على قرار تنفيذي يقضي بمنع المتحولات جنسيًا من المشاركة بالمنافسات الرياضية المحلية لفئة السيدات، خلال وقت سابق من هذا العام، قال ترامب: "من يستطيع أن ينسى دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي، إذ سرق ملاكم ذكر الميدالية الذهبية للسيدات".
لكن إيمان خليف لم تخف من تعليقات دونالد ترامب، وهي واثقة من الفوز بميداليتها الذهبية الأولمبية الثانية في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
قالت ردًا على انتقادات ترامب: "أنا لست متحولة جنسيًا، هذا لا يُقلقني، ولا يُخيفني، هذا هو ردّي، بالنسبة لي، أرى نفسي فتاةً كأي فتاة، وُلدتُ فتاةً، ونشأتُ كفتاة، وعشت حياتي كلّها كفتاة".
قبل إنجازها في باريس، تمّ استبعاد خليف في عام 2023 من بطولة العالم، التي نظمتها الرابطة الدولية للملاكمة (IBA)، وهي منظمة لها علاقات واسعة مع الحكومة الروسية والتي تمّ تجريدها من الاعتراف الرسمي من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، بسبب مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك تاريخ من الفساد.
زعمت الرابطة الدولية للملاكمة ( IBA) أن اختبار الأهلية الجنسية أظهر أن إيمان خليف تتمتع "بمزايا تنافسية على المنافسات الإناث الأخريات"، لكنها لم تثبت هذا الادعاء أبدًا.
منذ ذلك الحين، رفعت الرابطة دعوى قضائية ضدّ خليف واللجنة الأولمبية الدولية، بسبب السماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وقد ردّت اللجنة الأولمبية الدولية واصفةً ذلك بأنه "مجرد مثال آخر على حملة رابطة الملاكمة الدولية ضدّها".
رغم صمودها في خضم هذه الضجة العالمية، أوضحت إيمان خليف أن ما تعرضت لها قد أثر على على عائلتها، إذ قالت: "حتّى والدتي تأثرت بشدة، كانت تذهب إلى المستشفى يومياً تقريباً، تأثر أقاربي أيضًا، وشعر الشعب الجزائري بأكمله بثقل الموقف، لم يقتصر الأمر على مجرد قضية رياضية أو مباراة، بل تفاقم إلى حملة إعلامية واسعة النطاق".