«تقييم» تطلق خدمة لتقدير الأضرار غير الناشئة عن الحوادث المرورية أو الجنائية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين «تقييم»، ممثلةً بمنظومة «تقدير»، اطلاق خدمة تقدير أضرار المركبات «للأغراض الشخصية»، وهي خدمة تقدم من قبل مراكز تقدير تتيح للأفراد أو الشركات طلب تقرير للأضرار التي لحقت بالمركبات الخاصة بهم غير الناشئة عن حوادث مرورية أو جنائية للاستخدامات الشخصية والخاصة بالجهة أو الشخص مالك المركبة فقط.
وأوضحت «تقييم»، أنه نظرا لزيادة الطلب على خدمة تقييم الأضرار الناتجة عن غير الحوادث المرورية، تم إطلاق الخدمة التي تُعنى بطلب تقرير يوضح الضرر الحاصل على المركبة من سوء استخدام أو إهمال مثل الخدوش وأضرار مقصورة المركبة، إضافة إلى التكلفة التقديرية لإصلاح الضرر وأسعار قطع الغيار، ولا يقبل عادة هذا التقرير لأغراض المطالبات المالية التأمينية أو القضائية، التي تتطلب ارتباط الأضرار بحوادث مرورية أو جنائية، ويتم إصدار التقرير بناءً على المعايير المهنية المعتمدة لتقييم أضرار المركبات.
وتحرص تقييم من خلال منظومة «تقدير»، إلى حفظ الحقوق وتقدير أضرار المركبات بمهنيّة واحترافية، وتقديم خدمة أفضل للمستفيدين، من خلال العمل وفق معايير تقدير مهنيّة وفنية معتمدة، وكوادر تم تأهيلها وتدريبها وفق أفضل الممارسات العالمية، وفي مراكز ذات مواصفات فنيّة محددة، إذ تسعى هذه المنظومة لتقديم الخدمة لمختلف فئات المركبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة الهيئة السعودية للمقي مين المعتمدين تقييم
إقرأ أيضاً:
نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
مع تراجع المراسلات التقليدية إلى أدنى مستوياتها، أعلنت خدمة البريد الدنماركية "بوستنورد" عن إنهاء عمليات توزيع الرسائل نهائيًا بحلول نهاية عام 2025، لتنتهي بذلك حقبة دامت قرونًا من التواصل عبر البريد.
واعتبارًا من حزيران/يونيو المقبل، سيجري إزالة 1500 صندوق بريد من مختلف أنحاء البلاد.
ومع اقتراب هذه الخدمة من نهايتها، يجد عشاق المراسلات التقليدية والمتابعون لمسيرة البريد الدنماركي فرصة لاستعادة ذكرياتهم عبر زيارة متحف "إنيغما" في كوبنهاغن، المتخصص في البريد والاتصالات، حيث تُعرض مقتنيات نادرة ولحظات موثقة من تاريخ المراسلات في الدنمارك، بما في ذلك صور ووثائق قديمة ترصد تطور الخدمة على مدى القرون الماضية.
يقول ماغنوس ريستوفت، مدير المتحف، إن خدمة البريد لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مشيرًا إلى أنه بهذا القرار، تُختتم أربعة قرون من الخدمة البريدية، التي بدأت بمرسوم ملكي أصدره الملك كريستيان الرابع، لتشهد الدنمارك نهاية عهد طويل من التراسل الورقي.
Relatedطائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا موجة حر تجتاح فرنسا وأولمبياد باريس تستنجد بخراطيم المياه والبخاخات لتبريد المتفرجينشاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويدويلفت إلى أن عربات الخيول كانت في الماضي الوسيلة الأساسية لنقل الرسائل والطرود في جميع أنحاء الدنمارك، قبل أن تحل محلها لاحقًا آلاف السيارات المخصصة لهذه المهمة.
ويضيف: "كان لدينا أكثر من 8000 سيارة رينو قديمة منتشرة في البلاد، لكن إذا عدنا بالزمن أكثر، سنجد العربات التي تجرها الخيول، والتي كانت مسؤولة عن نقل البريد والطرود عبر المدن والقرى".
ويشير ريستوفت إلى أن خدمة البريد في بداياتها كانت مخصصة للأغنياء فقط، قبل أن تتطور تدريجيًا لتصبح متاحة للجميع، ما جعلها وسيلة ديمقراطية للتواصل بين الناس".
ومع اقتراب الخدمة من نهايتها، يثار التساؤل حول مصير بعض التقاليد التي ارتبطت بها، كقيام الأطفال بإرسال أمنياتهم إلى سانتا كلوز خلال موسم الأعياد. يطمئن ريستوفت الأطفال قائلاً: "لا يزال بإمكانهم القيام بذلك، لا شك. في متحف إنيغما لدينا صندوق بريد سحري، حيث يمكن للأطفال ترك رسائلهم في شهر كانون الأول/ديسمبر والتأكد من أن سانتا سيحصل عليها".
وبهذا الإعلان، تغلق الدنمارك صفحة طويلة من تاريخها البريدي، لكن إرث هذه الخدمة سيبقى محفوظًا في الذاكرة، وفي متحف البريد، حيث يمكن للأجيال القادمة أن تتعرف على عالم الرسائل الورقية الذي كان في يوم من الأيام وسيلة تواصل أساسية بين البشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون أسترالي يسمح للموظفين بعدم الرد على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل طائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا شاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويد سانتا كلاوستقاليدمتحفأطفالالدنمارك