الجديد برس:

أعلنت شركة أثاث بريطانية كبرى، يوم الأربعاء، عن تسجيل انخفاض كبير في أرباحها السنوية، بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح.

وبحسب تقارير نشرتها وكالة “رويترز” وصحيفة “إندبندنت” فقد أعلنت شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية لبيع الأثاث بالتجزئة، عن انخفاض بنسبة 67.

5% في أرباحها السنوية.

وذكرت الشركة أنها واجهت صعوبات بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر والتأخيرات الناتجة عنها وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

وبحسب “رويترز” فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه استرليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه استرليني في العام السابق.

وقالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3% خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.

وبحسب الصحيفة فقد أكدت الشركة أن تحويل مسار السفن حول أفريقيا بسبب هجمات الحوثيين كان مسؤولاً عن الانخفاض.

وأشارت الشركة إلى أن “انقطاع الشحنات أدى إلى تأجيل مبيعات بقيمة 12 مليون جنيه استرليني إلى السنة المالية الجديدة”.

وذكرت “رويترز” أن الشركة تعتبر أكبر لاعب في مجال الأثاث المنجد في بريطانيا.

وفي يونيو الماضي كانت الشركة البريطانية للأثاث قد حذرت مستثمريها من انخفاض الإيرادات بسبب الوضع في البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرت “بي بي سي”.

المصدر: يمن إيكو

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الكيلو وصل لـ50 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار الطماطم

صرح حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، بأن تكلفة زراعة فدان الطماطم تصل إلى نحو 100 ألف جنيه، وينتج الفلاح في المتوسط نحو 20 طن من الطماطم، مما يعني أن تكلفة الكيلو الواحد للفلاح تبلغ نحو 5 جنيهات في الظروف الحالية.

الإنتاج والتصدير

تحتل مصر المركز السادس عالميًا في إنتاج الطماطم، وهي الأولى عربيًا وأفريقيًا، بإنتاج يزيد عن 6 ملايين طن سنويًا.

يتم زراعة نحو 500 ألف فدان طماطم، حيث يتم تصدير 3% فقط من الإنتاج، بينما يذهب الباقي للسوق المحلي.

العروات الزراعيةهناك ثلاث عروات رئيسية لزراعة الطماطم في مصر:العروة الصيفية: تزرع من فبراير إلى مايو، تمثل نحو 50% من الإنتاج، حيث تصل المساحات المزروعة بها إلى 250 ألف فدان.إنتاج هذه العروة يبدأ من يونيو وحتى أغسطس، لكن المساحة المزروعة هذا الموسم تقلصت لأقل من 200 ألف فدان بسبب ارتفاع التكاليف وخسائر الفلاحين.العروة الشتوية: بدأت زراعتها من أواخر أغسطس، وتمثل نحو 40% من المساحات، ويكون إنتاجها من ديسمبر إلى مارس.العروة المحيرة: تمثل نحو 10% من زراعات الطماطم، وتستهلك حاليًا ما تبقى منها.التحديات الحاليةأدت الظروف المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، إلى:تساقط الأزهار وضعف نمو النباتات.زيادة الإصابة بالأمراض النباتية بسبب قلة التسميد والرش نتيجة ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات.نتيجة لهذه الظروف، انخفض إنتاج الفدان إلى أقل من 15 طن، مما أدى لارتفاع أسعار الطماطم في السوق، حيث وصل سعر الكيلو العادي في بعض المناطق إلى 50 جنيهًا، والعضوي إلى 80 جنيهًا، بينما الشيري يصل إلى 200 جنيه.توقعات الأسعارمن المتوقع أن تبدأ أسعار الطماطم في الانخفاض اعتبارًا من شهر نوفمبر مع بدء طرح بشاير العروة الشتوية، حيث من المتوقع زيادة المساحات المزروعة بها بعد الارتفاع الكبير في الأسعار.تكاليف زراعة الفدانتحتاج زراعة فدان الطماطم إلى:7 آلاف شتلة بتكلفة نحو 23 ألف جنيه.ترقيع بنحو 3 آلاف شتلة أخرى.تكلفة شيكارة الأسمدة الكيماوية زنة 50 كيلو تصل إلى 1000 جنيه.مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل المبيدات وأجرة الآلات الزراعية، فإن انخفاض أسعار الكيلو في أسواق التجزئة عن 10 جنيهات يؤدي إلى خسائر كبيرة للفلاحين.

مقالات مشابهة

  • 47 ألف شركة جديدة في المغرب منذ مطلع هذا العام
  • “رويترز”: باريس تعلن مقتل مواطنة فرنسية جنوب لبنان
  • “رويترز” تؤكد ارتباط عمليات قوات صنعاء البحرية بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إجراء الاختبارات التحريرية لوظائف شركة مياه البحر الأحمر.. صور
  • بعد بيع الكيلو منها بـ35 جنيه.. موعد انخفاض أسعار الطماطم
  • حالة الطقس في الإسكندرية اليوم.. انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الرياح
  • رويترز: إيران تتوسط في محادثات سرية لإرسال صواريخ روسية لمليشيا الحوثي
  • الكيلو وصل لـ50 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار الطماطم
  • رويترز: إيران تتوسط لإرسال صواريخ "فرط صوتية" الروسية لجماعة الحوثي في اليمن