علقته في الباب وضربته بسلك كهربائي.. زوجة أب تتخلص من ابن زوجها ببني سويف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في واقعة مأساوية، توفي طفل عمره 5 سنوات بعد أن تعرض للتعذيب على يد زوجة أبيه بكهربته ولسعه بالنار في أجزاء مختلفة من جسمه وتعليقه في باب وضربه بسلك كهرباء، لأنه «شقى».
وأمرت االنيابة العامة بحبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان من بها من إصابات والقيام بمعاينة شقة المجنى عليه في شرق بنى سويف.
وكان اللواء اسامة جمعة مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارا من اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى بوصول الطفل «يوسف م ج» 5 سنوات إلى المستشفى متوفى وبالكشف الطبى عليه تبين وجود لسعات كهرباء في ظهرة وعلامات حمراء نتيجة ضرب في انحاء جسمه.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز بنى سويف برئاسة اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى وتوصلت التحريات إلى أن الطفل يوسف لديه شقيقان عمرهما 14 سنة و11 عاما وان والدهم تزوج من عامين سيدة تدعى «شربات.م.ع» من قرية تابعة لمركز بنى سويف وأن والدة الأطفال الثلاثة موجودة في السجن تقضى عقوبة وأن والد الأطفال الثلاث يعمل في القاهرة عاملا ويترك أولاده الثلاثة مع زوجته.
وبمناقشة شقيق الطفل المتوفى يوسف اعترف أن زوجة أبيه اعتادت ضربنا وضرب يوسف وقيامها بتعليق يوسف في أحد الأبواب والاعتداء عليه بالضرب بسلك كهربائى ولسعه بالنار في أنحاء مختلفة وعندما عاد والده من القاهرة فوجىء بأن شقيقه مغمى عليه عند الجد وذهب به إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
وعقب تقنين الإجراءات قام فريق من البحث الجنائى بالقبض على زوجة الأب ووجهت لها تهمة القتل واعترفت بأنها اعتدت على الطفل لأنه كان شقيا وأنها تزوجت من عامين من والد الأطفال الثلاثة وأنها لا تنجب وأنها كانت تقوم بتأديبه بسبب الشقاوة.
وجرى تحرير محضر بالواقعة فيما قامت النيابة العامة بمعاينة موقع الشقة التي كانت تقيم بها الزوجة والأطفال الثلاث وتبين أن هناك أدوات سلك كهربائى وسلك آخر للكهرباء وأماكن قيام الزوجة بتعليق الطفل في باب الغرفة لضربه وأمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.