الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي بفرنسا تفتتح معرض "ريشة عالمية بأيدي عربية10".. وتكشف مفاجأة للفائزين.. صور
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
انطلقت بالأمس فعاليات افتتاح معرض "ريشة عالمية بأيدي عربية10" برعاية الدكتور جيهان جادو، رئيسة الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي ومقرها فرنسا، بالتعاون مع منسقة المعرض الفنانة التشكيلية علا ابراهيم سليمان.
وحضر فعاليات المعرض كلا من الدكتور سعد ابو زيد مدير مكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمراء، والاستاذ فينوس حامد استاذ النقد الفني بوزارة الثقافة المصرية، وتناول المعرض العديد الرسومات من ابداعات الشباب من مختلف الجنسيات العربية.
وبدورها قالت الدكتورة جيهان جادو، خلال كلمتها بالمعرض، إن الشيء الهام في معرض ريشة عالمية هو أنه يجمع جميع الاطياف العمرية، ونحن لدينا مشاركين ومشاركات متميزين جدا وهذا ما لمسته من خلال لوحاتهم الفنية التي تم عرضها اليوم بمكتبة مصر العامة.
واضافت جادو، " أنا بشكر كل الجهود اللي بذلت لهروج هذا المعرض بالشكل الناجح والمميز اليوم في مصر، واريد أن اقول لكم نبذة مختصرة عن الربطة الدولية للابداع الفكري ومقرها فرنسا انها منظمة تابعة لمنظمات المجتمع المدني في القانون الفرنسي ومسجلة مباشرة وقانونيا هناك".
وتابعت: " احنا هدفنا تبني المشروعات الصغيرة للاطفال وايضا الشباب وايضا الخبرات الكبيرة، يعني الرقم مش بس مقتصر على فئة عمرية معينة، وانا بحب دايما من خلال تواجدي هنا في مصر انه اكون في تواصل دائم مع الناس واحب ان هما دايما يشوفوا ايه اللي احنا بنعمله، مش كل مصري سافر برة يبقى ينسى بلده بالعكس، احنا كلنا بنحب بلدنا ودايما لما باجي مصر ببقى حريصة ان انا احضر وبشارك مع الأستاذة علا في المعارض الجميلة اللي هي بتعملها الحقيقة".
وقدمت الدكتورة جيهان جادو الشكر للمجهود الكبير الذي بذله جميع المشاركين بالمعرض، قائلة: " بشكركم على كل المجهود اللي اتعمل، بشكركم على اللوحات المتميزة، بشكر كل الاطفال وطبعا كل الخبرات الحلوة وبشكر كل العرب المتواجدين برسوماتهم، من العراق وكل الدول العربية اللي شاركت معي النهاردة وتونس وسوريا والمغرب سلطنة عمان، وكل الدول العربية اللي شاركت النهاردة بتأكد على أن الفن والادب والشعر والثقافة هي اللي بتجمع الشعوب".
واختتمت كلمتها قائلة: " احنا هنفضل اخوات ودايما اخوات واهلا بكم دايما في مصر ربنا يبارك فيكم وفي مجهودكم وانا سعيدة جدا بتواجدي معكم".
وعلى هامش فعاليات المعرض التقت كاميرا " بوابة الوفد الإلكترونية" بالدكتورة جيهان جادو، رئيسة الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي ومقرها فرنسا، للوقوف على أهمية المعرض وأهدافه.
كما كشفت خلال لقاءنا معها عن مفاجأة تنتظر الفائزين أصحاب اللوحات المميزة بالمعرض، ستقدمها الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي بفرنسا لهم.
شاهد الفيديو..شاهد صور المعرض
IMG20240926172831 IMG20240926171125 IMG20240926170624 IMG20240926170534 IMG20240926170519 IMG20240926165540 IMG20240926165529 IMG20240926163950 IMG20240926160405 IMG20240926160337 IMG20240926155336
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.
وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.
وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".
وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".
وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".
ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.
إعلانغير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.
وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".
واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.
وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.
كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورةمن ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".
وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".
وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".
وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".
وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".
وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".
إعلانواعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".