استمرار محاكمة أشقاء ياسين الشبلي بتهم متعددة أمام ابتدائية ابن جرير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
تواصل الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بابن جرير، اليوم الخميس، محاكمة خمسة أفراد من أسرة "ياسين الشبلي"، وهم أربعة إخوة للشبلي (2 ذكور و2 إناث)، إلى جانب ابن إحدى الأخوات المتابَعات، بعقد جلسة محاكمة جديدة. ويتابع المعنيون بتهم "إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم بأقوال وإشارات وتهديدات قصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم"، و"إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم"، و"إهانة أحد رجال القضاء بالأقوال التي يقصد منها التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور الحكم غير القابل للطعن والقذف"، و"عرقلة السير"، و"المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها".
للإشارة، فقد لفظ الشاب "ياسين الشبلي" أنفاسه الأخيرة بعد زوال الخميس 6 أكتوبر 2022، في ظروف وصفتها عائلته وحقوقيون بالغموض. كان الشاب ياسين يعمل قيد حياته حارساً للأمن الخاص لدى شركة للتدبير المفوض بمجمع الفوسفاط بابن جرير، وقد أوقفته عناصر أمنية من فرقة الدراجين يوماً قبل ذلك بتهم جنحية ترتبط بالسكر العلني والتحرش وقيادة دراجة نارية بدون تأمين، ليتم نقله إلى المنطقة الأمنية الإقليمية بابن جرير، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
هذا وقد قضت محكمة الاستئناف، نهاية يوليوز الماضي، بتأييد الحكم المستأنف في حق ضابط الشرطة المتهم بقتل ياسين، بعد أن قضت المحكمة الابتدائية في حق الضابط ذاته بخمس سنوات سجناً نافذاً، مع تعويض مدني لذوي الحقوق، وإخراج الدولة المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني والوكيل القضائي من الدعوى. علماً أن ثلاثة متهمين من موظفي الشرطة ما زالوا متابعين في هذا الملف من طرف المحكمة الابتدائية بابن جرير؛ اثنان في حالة اعتقال، وواحد في حالة سراح مؤقت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بابن جریر
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
زنقة20| العيون
منعت السلطات المغربية، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين إسبان من دخول الأراضي المغربية عبر مطار الحسن الأول بمدينة العيون، وذلك بعدما تبيّن أنهم يحملون أجندات سياسية داعمة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وحسب مصدر موثوق، فقد تم توقيف المحاميتين ماريا دولوريس وفلورا راموس، إلى جانب السياسي سيلفستر مانويل سواريس، وتم ترحيلهم على نفس الرحلة التي وصلوا بها من مدينة لاس بالماس الإسبانية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار حرص المغرب على التصدي لأي محاولات لزعزعة استقراره والسيادة الوطنية، مع التأكيد على عدم السماح لأي جهة باستغلال المناصب السياسية أو المهنية لتحقيق أهداف تتناقض مع مصالح المملكة.