حث وزير الخارجية الصيني  وانج يي، اليوم السبت، الفلبين على التعاون مع بلاده لإيجاد وسيلة فعالة لنزع فتيل التوتر في بحر الصين الجنوبي، وتأتي التصريحات وسط تصاعد التوترات بين البلدين، بسبب موقع سفينة حربية متوقفة تعمل كموقع عسكري في بحر الصين الجنوبي، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

 

فيضانات تضرب الصين وتنهي حياة 78 شخصًا (فيديو) الرئيس الأمريكي ينتقد الصين مجددًا ويصفها بـ"قنبلة موقوتة"

وقال إن الصين أبدت مرارًا استعدادها لحل الخلافات مع الفلبين من خلال الحوار الثنائي، معبرة عن أملها في أن يلتزم الجانب الفلبيني بتوافق تم التوصل إليه في السابق.

 

وتعمدت الفلبين وضع السفينة الحربية "سييرا مادري"-التي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية- في الموقع في عام 1999 لتعزيز مطالبتها بالسيادة في منطقة "سكند توماس شول"، التي تقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، ويتناوب على حراسة السفينة عدد من الجنود.

 أشعلت سفينة تعود للحرب العالمية الثانية ترسو في بحر الصين الجنوبي، مناوشات بحرية بين الفلبين والصين، وتوترات مع واشنطن التي أعلنت تضامنها مع حليفتها مانيلا في مواجهة "التصرفات الخطيرة" لبكين.

 

وعلى إثر أزمة تلك السفينة "الصدئة" والعالقة بالبحر، وجهت مانيلا اتهامات لبكين باستخدام مدافع المياه وعرقلة مهمة إعادة إمداد جنودها الذين يديرون السفينة التي تحمل اسم "بي آر بي سييرا مادر".

 

وردت الحكومة الفلبينية، باستدعاء السفير الصيني، هوانغ شيليان، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتداء الصيني على السفن الفلبينية" قرب جزيرة أيونجين شول، المتنازع عليها بين البلدين، وفق صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية.

 

والدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، الذي تمر به سلع تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار كل عام، وهي: تايوان والصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي، تتنازع على مجموعة تضم 8 جزر صخرية غير مأهولة أكبرها مساحة تصل إلى 4 كيلومترات مربعة.

 

وتعود جذور الأزمة إلى عام 1999 حين وضعت الفلبين، سفينة قديمة في منطقة المياه الضحلة "إيونجين شوال" كمرفق حكومي دائم ردًا على سيطرة الصين على منطقة "ميشيف ريف"، قبل ذلك بأربعة أعوام.

 

في أحدث توتر اعترض خفر السواحل الصيني، يوم الأحد، طريق قارب إمدادات عسكري فلبيني واستهدافه بمدافع المياه.

 

وقال رئيس الفلبين فيرديناند ماركوس الابن، يوم الأربعاء، إن بلاده لن تسحب السفينة.

 

وفق بيان، أكد ماركوس، أن: "تم إلغاء أي اتفاق يقضي بـأن تقوم الفلبين بسحب سفينتها من أراضيها مثلما تقول الصين، اعتبارا من توقيت البيان".

 

وقدمت الفلبين 445 احتجاجًا دبلوماسيًا ضد الصين منذ عام 2020، وفق المتحدثة باسم خارجية الفلبين ما تيريزيتا دازا.

 

وفي 2023، نظمت الخارجية الفلبينية 35 احتجاجًا دبلوماسيًا، منها "مذكرة شفوية".تم تسليمها أثناء آخر استدعاء للسفير الصيني.

 

تقول الفلبين إن الإجراءات الصينية تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وقرار محكمة التحكيم لعام 2016 بشأن بحر الصين الجنوبي وتنتهك حقوقها السيادية ونطاق سلطتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين الفلبين الحرب العالمية الثانية بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني: وقف الحرب على غزة الخطوة الأولى للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن وقف الحرب على غزة هو الخطوة الأولى والفورية التي يجب اتخاذها؛ للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة.

الملك عبد الله الثاني: السلام المشرّف سبيل رفع الظلم عن الفلسطينيين الملك عبد الله الثاني يؤكد ضرورة الاستمرار بتعزيز الجاهزية والتدريب للقوات المسلحة الأردنية

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للعاهل الأردني، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف؛ لبحث جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد الجانبان - خلال الاتصال، وفقًا لبيان الديوان الملكي - ضرورة تعزيز الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة.

 

استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة

استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء إثر قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة.

 

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصدر طبي فلسطيني، باستشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان إثر قصف طيران الاحتلال الحربي مركبة مدنية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما استُشهد صياد بنيران زوارق حربية إسرائيلية غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.

 

وأصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.

 

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,645 مواطنا، وإصابة 110,012 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «مصدر» تدخل السوق الفلبينية عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشروعات طاقة متجددة
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • أصغر زائرة لـ«القطب الجنوبي» بنت 21 عاماً
  • برلماني: التوصل لاتفاق هدنة غزة خطوة مهمة لتهدئة الأوضاع بالمنطقة
  • الفلبين: إنقاذ 121 شخصًا بعد ستة أيام من انجراف قاربهم في البحر
  • اليابان تعتزم تعزيز دعمها للأمن البحري للفلبين ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي
  • الفلبين تتوقع إقامة علاقة قوية مع واشنطن تحت ولاية ترامب
  • العاهل الأردني: وقف الحرب على غزة الخطوة الأولى للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة
  • ملك الأردن: وقف الحرب في غزة خطوة فورية لتهدئة شاملة بالمنطقة
  • ملك الأردن: وقف الحرب على غزة خطوة أولى فورية للتوصل لتهدئة شاملة