كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إننا جميعا في أشد الحاجة لنشر الخُلُق الكريم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، في هذه المناسبة الكريمة وهي ذكرى ميلاده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

وأوضح نقيب السادة الأشراف، خلال احتفال مؤسسة أخبار اليوم بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الخميس، أن القرب من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون بحسن الخلق، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال "أقربكم مني مجلسا يوم القيامة"، مشددا على أنه يجب علينا أن نتبع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الشريفة وأن نتحلى بأخلاقه.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن المؤسسة الدينية "نقابة الأشراف- وزارة الأوقاف- دار الإفتاء- الأزهر الشريف- مشيخة الطرق الصوفية" على قلب رجل واحد تحت مظلة الأزهر الشريف.

ووصف الشريف الاحتفال بالمولد النبوي بأنه مناسبة عزيزة على قلوب المسلمين، مؤكدًا أن كل من حضر هذا الحدث يؤجر على حضوره، لأنه يأتي في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشدد على أن إحياء ذكرى المولد يجب أن يكون فرصة لتجديد العهد بالتزام قيم النبي وتعاليمه.

وقال نقيب السادة الأشراف:"أهنئكم جميعا بقرب الاحتفال بنصر أكتوبر الذي أعاد للأمة مجدها وعزها موجها التحية لرجال القوات المسلحة، موجها التحية لكل الأشقاء في غزة.

ووجه الشكر والتقدير والاحترام لمجلس إدارة أخبار اليوم وعلى رأسها الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس الإدارة وأعضاءها وجميع العاملين بها.

حضر الاحتفال، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبدالحي عرب الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف المصطفى صلى الله علیه نقیب السادة الأشراف

إقرأ أيضاً:

نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار

عبدالرحمن إسماعيل عامر

مثلما جعل اللهُ الكعبةَ المشرَّفة قبلةً للمسلمين عند صلاتهم ولأداء مناسك الحج والعمرة فيها في كُـلّ زمان ويأتون إليها من كُـلّ مكان؛ فقد جعل الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه قبلةً وكعبةً للثوار والأحرار والمجاهدين الأبرار في زمن التراجع والهوان، تهوي إليه قلوبهم وأجسامهم من كُـلّ مكان شوقًا وحُبًّا وعشقًا للانضواء في لوائه المبارك الميمون.

من يراجع أحداث العقود الماضية يجد معاناة الأُمَّــة الإسلامية وتكبدها الخسائر الفادحة في حرب 48 و67 وآثارها على نفوس المسلمين والعرب ومعنوياتهم وكيف جعلت الأُمَّــةَ تفقد ثقتَها بالزعماء والقادة العملاء الذين خانوها وأذلوها وباعوا مقدساتها وبين هذا السبات العميق والضلال المبين والذل المقيت جاء نصرُالله كبارقة أمل ومُلهم للثوار في العالم يرتب صفوف الأُمَّــة من جديد ويبعث بروحية الجهاد فيها بعد إن أطفأها الظالمون.

وقبل بزوغ فجر المسيرة القرآنية في اليمن، لم يجد الكثير من الأحرار والثوار ملجأ أَو ملاذًا يأويهم ويشد من عزائمهم وينوّر بصائرهم ويهديهم سبيل الرشاد آنذاك سوى أبي هادي ملجأً وملاذًا يأويهم ويوجِّههم وينمِّي قدراتهم وينطق بلسانهم ويعيد لهم الثقة بالله التي طالما فقدتها الأُمَّــة؛ بسَببِ عدم ارتباطها بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام.

نصرُالله لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أُمَّـة وليس كسائر الأمم المنكسرة بل أُمَّـة عظيمة عزيزة شامخة ثائرة على نهج مولانا الحسين في وجه الأعداء والأدعياء.

وسبحان الله الذي جمع الكثير من البشر على حبه من العرب والعجم، وما الوفود الوافدة في مراسيم تشييعه إلا مظهر من مظاهر العشق والارتباط بهذه القبلة المباركة؛ فعندما ضيع ذاك الأمريكي جاكسون الحرية والعدالة في بلاده قطع البحار والمحيطات، حتى وصل إلى ظلال نصرالله ليصطفَّ تحت رايته حتى وإن لم يكن دينهم واحدًا لكنه أشتم رائحة الحرية والعدالة في حزب الله وسماحة أمينه رضوان الله عليه، وذلك شاهدٌ على عظمة آل البيت عليهم السلام وكيف ستكون البشرية لو أنضوت تحت رايتهم المباركة.

رأينا في يوم الوداع الوفود تلو الوفود من كُـلّ حدب وصوب ومن كُـلّ دولة وقارة أجتمعوا ليسمعوا العالم بأسره إنا على العهد يا نصرالله.

رأينا المسيحي يبكي والمسلم يبكي والشيعي يبكي والسني يبكي وكأن دموعهم ترسم لنا لوحة مضمونها إن نصرَ الله نقطةُ التقاء لنا جميعًا تذوب فيها كُـلّ خلافاتنا وتنتهي عندها كُـلّ مشاكلنا.

مقالات مشابهة

  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
  • نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • رئيس الشؤون الدينية يحث المسلمين باستثمار أوقاتهم في الطاعات والعبادات في شهر رمضان
  • طلب عاجل من شيخ الأزهر الشريف للمسلمين في أول ليالي رمضان