نقيب الأشراف: المؤسسة الدينية على قلب واحد تحت مظلة الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إننا جميعا في أشد الحاجة لنشر الخُلُق الكريم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، في هذه المناسبة الكريمة وهي ذكرى ميلاده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأوضح نقيب السادة الأشراف، خلال احتفال مؤسسة أخبار اليوم بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الخميس، أن القرب من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون بحسن الخلق، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال "أقربكم مني مجلسا يوم القيامة"، مشددا على أنه يجب علينا أن نتبع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الشريفة وأن نتحلى بأخلاقه.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن المؤسسة الدينية "نقابة الأشراف- وزارة الأوقاف- دار الإفتاء- الأزهر الشريف- مشيخة الطرق الصوفية" على قلب رجل واحد تحت مظلة الأزهر الشريف.
ووصف الشريف الاحتفال بالمولد النبوي بأنه مناسبة عزيزة على قلوب المسلمين، مؤكدًا أن كل من حضر هذا الحدث يؤجر على حضوره، لأنه يأتي في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشدد على أن إحياء ذكرى المولد يجب أن يكون فرصة لتجديد العهد بالتزام قيم النبي وتعاليمه.
وقال نقيب السادة الأشراف:"أهنئكم جميعا بقرب الاحتفال بنصر أكتوبر الذي أعاد للأمة مجدها وعزها موجها التحية لرجال القوات المسلحة، موجها التحية لكل الأشقاء في غزة.
ووجه الشكر والتقدير والاحترام لمجلس إدارة أخبار اليوم وعلى رأسها الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس الإدارة وأعضاءها وجميع العاملين بها.
حضر الاحتفال، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبدالحي عرب الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف المصطفى صلى الله علیه نقیب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من سائل يقول "ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟".
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذِكْر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع، مشيرة إلى أنه لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية، مشددة على ضرورة مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.
هل يجوز الصلاة على النبي في الصلاة؟وأشارت الإفتاء إلى أن الأصل المقرر أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها؛ كالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم؛ وذلك لما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أنه قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه يُشْرَعُ فيها من الدعاء ما يجوز للإنسان أن يدعو به خارجها؛ مستشهدة بما قاله الإمام بدر الدين العيني في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (6/ 118، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال الشافعي ومالك: يجوز أن يدعو فيها بكل ما يجوز الدعاء به في خارج الصلاة من أمور الدنيا والدين، مما يشبه كلام الناس، ولا تبطل صلاته بشيء من ذلك عندهما] اهـ.
وأكدت أنه لا يخفى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم دعاءٌ جليلٌ، ومن جلالته عدَّه العلماء من أفضل أنواع العبادات؛ فقد نقل الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (14/ 235، ط. دار الكتب المصرية) قول سهل بن عبد الله: [الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك] اهـ، فهي دعاء جائزٌ في الصلاة على وجه العموم.
أفضل 4 أعمال مستحبة بعد صلاة الفجر ونصح بها النبي.. اغتنم أجرها العظيم
هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن أول وقتها بسبب الانشغال بالعمل.. الإفتاء توضح
حكم نسيان الإمام سجدة التلاوة في الصلاة وما يجب فعله
وأوضحت أن الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه الشريف في الصلاة؛ فقد ذهب الشافعية إلى استحبابه، ويستوي في ذلك مَن كان ذاكرًا للاسم الكريم أو سامعًا له.
جاء في "حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (2/ 66، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير، كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا اللهم صلِّ على محمد.. والظاهر أنه لا فرق بين أن يَقْرَأَ، أو يسمع] اهـ.
وجاء في "حاشية قليوبي على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (1/ 227، ط. دار الفكر): [(تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهةً تارة كتقديمها على محلها، فإذا أتى بها في غير محلها فيتجه أنه لا يسجد إلا أن يقصد بها أحد الأولين فراجعه] اهـ.
وقد نص بعض الشافعية على تحديد الصيغة التي يُصَلَّى عليه بها عند سماع أو ذكر اسمه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال العلامة أحمد بن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته على الغرر البهية" (1/ 326، ط. المطبعة الميمنية): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير؛ كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا بالظاهر نحو: اللهم صل على محمد؛ للاختلاف في بطلان الصلاة بركن قولي؛ أي: بنقله] اهـ.
وأشارت الإفتاء إلى أنه لم يرَ السادةُ المالكيةُ بأسًا في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذُكر اسمه الكريم في الصلاة، بل نصوا على مشروعيتها.
قال الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 544، ط. دار الفكر): [(فرعٌ) قال في "المسائل الملقوطة": إذا مرَّ ذِكْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قراءة الإمام، فلا بأس للمأموم أن يصلي عليه] اهـ.