ماكرون يطالب أميركا بالضغط على إسرائيل لقبول هدنة في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة يوم الخميس إلى الضغط على إسرائيل لقبول خطة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان قائلا إن الغزو الإسرائيلي سيكون خطأ فادحا.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد رفض في وقت سابق اقتراحا فرنسيا أميركيا بهدنة مدتها 21 يوما.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بمواصلة القتال بكل قوته.
وصرح ماكرون لهيئة الإذاعة الكندية بأن الوقت لا يزال متاحا أمام نتنياهو لقبول الخطة.
وأضاف "أعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تزيد الآن الضغوط على رئيس وزراء إسرائيل للقيام بذلك".
وأردف أنه إذا رفض نتنياهو المقترح، فإن فرنسا ستثير الأمر في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح "ننتظر من جميع الشركاء أن يكونوا صريحين وملتزمين من أجل إرسال هذه الرسالة الواضحة: إسرائيل لا تستطيع غزو لبنان اليوم. الحرب غير ممكنة في لبنان اليوم، سيكون ذلك خطأ فادحا ومخاطرة كبيرة بالتصعيد".
وخلال مؤتمر صحفي في مونتريال في وقت سابق، قال ماكرون إنه يعتقد أن تعليقات المسؤولين الإسرائيليين حول وقف إطلاق النار المقترح في لبنان ليست نهائية.
وأكد أن فرنسا تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة، ودعا إسرائيل إلى وقف هجماتها وحزب الله إلى التوقف عن الرد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو ماكرون إسرائيل مجلس الأمن الدولي لبنان فرنسا حزب الله ماكرون بنيامين نتنياهو ماكرون إسرائيل مجلس الأمن الدولي لبنان فرنسا أخبار فرنسا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
قال مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، عوفر برونشتاین، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مشروط بتحقيق عدة عوامل أساسية، أبرزها وقف الحرب في قطاع غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وفي تصريح أثار جدلاً واسعًا، كشف برونشتاين، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، عن استعداد فرنسا لإرسال جنود ومنظمات إنسانية إلى قطاع غزة، وربما بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة حركة حماس.
وقال إن فشل إيصال المساعدات بسبب المخاوف الإسرائيلية يفرض تحركًا دوليًا عاجلاً.
وأشار برونشتاين، وهو من مواليد مستوطنة بئر السبع ونشأ بين فرنسا وإسرائيل، إلى أن باريس تمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المسار يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويهدف للوصول إلى حل دائم للصراع عبر حل الدولتين.
وكشف عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر إقليمي يُعرف بـ"لجنة الدولتين"، في خطوة تعزز هذا التوجه.
كما شدد برونشتاين على أن حماس لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة، مؤكدًا ضرورة تحديد من سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه مواقف ماكرون، خاصة بعد دعوته لحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ودعمه للبنان، عبّر برونشتاين عن استيائه من ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد أن ماكرون لم يدن إسرائيل من طرف واحد، ولم يدعُ لحظر شامل، مشددًا على موقفه الواضح من ضرورة نزع سلاح حماس.
وأشار إلى أن إعلان ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية جاء بعد زيارته للمستشفى العائم في العريش، حيث تأثر بشدة من مشاهد الدمار الإنساني في غزة، وهو ما دفعه للتحرك من أجل وقف المعاناة.