القحوم: جبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى تحقيق الانتصار وزوال إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد القيادي في أنصار الله، علي القحوم، أن العمليات الكبرى والاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية في مرحلتها الخامسة مستمرة، وذلك في أعقاب خطاب قائد الثورة اليوم الذي تم فيه التأكيد على استهداف عمق العدو الإسرائيلي في يافا وتل أبيب.
وأشار القحوم إلى أن هذه العمليات تتم بتنسيق كبير لدعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، محذراً من أن القضية واحدة حتى تحقيق الانتصار وزوال إسرائيل.
وأضاف القحوم أن جبهة الإسناد اليمنية ستستمر في دعم فلسطين حتى يتوقف العدوان والحصار المفروض على غزة.
وأكد على أن التصعيد الحالي سيؤدي إلى توسيع الصراع في المنطقة، مشيراً إلى مشاركة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني في العدوان الإجرامي على فلسطين ولبنان. وأشار أيضاً إلى أن الأحداث القادمة قد تحمل مخاطر أكبر، معتبراً أن الله هو عاقبة الأمور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل - حزب الله: دروس 2006 تسبق الهجوم برّاً
كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": للغارات الاسرائيلية هدف مزودج معلن: فصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، واعادة المستوطنين المهجّرين من الشمال الاسرائيلي الى بيوتهم وضمان امنهم نهائياً. للوصول الى تحقيق الهدف المزدوج وسيلة مزدوجة بدورها: تصفية البنية القيادية لحزب الله وتقويض ترسانته العسكرية لا سيما منها الصواريخ القادرة على بلوغ العمق الاسرائيلي، وتحويل الجنوب الى اكثر من منطقة مهجورة كالشمال الاسرائيلي الى ما هو اسوأ بكثير مما سبق ان خبره في حرب تموز 2006 بجعله ارضاً محروقة بلا بشر ولا حجر.
في نهاية المطاف، عند اسرائيل كما عند حزب الله، الحرب ستتوقف في وقت ما. الفارق الجسيم بينهما حسابات ما يفترض او يتوقعه كل منهما ان تؤول اليه الاعمال العسكرية لمباشرة تفاوض ينتهي بتسوية يَقبلان بها او تنشأ وقائع جديدة تبقي الصراع عالقاً على غرار معظم حملات الاجتياحات الاسرائيلية للبنان على مر العقود المنصرمة.
دروس الاجتياحات الاسرائيلية قدّمت دائماً دليلاً تلو آخر على ان الحتمي الذي يلي الحرب العسكرية هو صيغ متفاوتة من الاتفاقات والتفاهمات او تحوّل الاحتلال امراً واقعاً.
مع ذلك، في ظل استمرار الجدل في الداخل الاسرائيلي، والتكهنات كما التقديرات والتوقعات عنه في الداخل اللبناني، تشير حركة المقلب الآخر من جبهة الجنوب الى ان اسرائيل تنتظر المرحلة التالية من الغارات، المقرونة بسلسلة اغتيالات البنية القيادية للحزب، كي تقرر الذهاب الى مجازفة هجوم برّي. توطئة لخطوة محتملة كهذه وقد استقدم الجيش الاسرائيلي الى الحدود مع لبنان فرقاً عسكرية ضمّها الى تلك الموجودة في الاصل.