قطاع تحول الطاقة في المغرب يوثّق تعاونه مع السنغال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة أفضل دعاء يوم الجمعة مستجاب وفضل هذا اليوم المبارك والأعمال المستحبة بها
7 دقائق مضت
في أول طرح منذ أكثر من 3 سنوات .. صكوك ارامكو تتلقى طلبات بـ22 مليار دولار13 دقيقة مضت
خصومات وتخفيضات حتى 50%.. عروض بنده السعودية على الأجهزة والأواني المنزلية24 دقيقة مضت
“رسمياً” نتائج قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين دور 16 والقنوات الناقلة بها38 دقيقة مضت
إعلان تشويقي يكشف عن تصميم وألوان vivo X20041 دقيقة مضت
هاتف Xiaomi Mix Flip ينطلق للأسواق العالمية بسعر 1300 يوروساعة واحدة مضت
تتواصل جهود تحول الطاقة في المغرب، لتحقيق إستراتيجيته برفع إسهام المصادر المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 52%، بحلول 2030.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، زار وزير البيئة والانتقال الإيكولوجي لجمهورية السنغال داودا نجوم، والوفد المرافق له أمس الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول (2024)، محطة نسيم كودية البيضاء لطاقة الرياح، الواقعة شمال المغرب، ضمن زيارته التي يجريها للمملكة حاليًا.
ورافق الوفد السنغالي مسؤولون بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، إذ تفقّد الوفد السنغالي محطة نسيم كودية البيضاء، التي طُوِّرت مؤخرًا ورُفعت قدرتها إلى 100 ميغاواط من 50 ميغاواط.
وتُعد محطة نسيم كودية البيضاء أقدم مزرعة رياح في أفريقيا، وأول منتج مستقل للطاقة المتجددة في المغرب، وبعد تطويرها أصبحت أول مشروع لإعادة القدرة لمزرعة رياح في أفريقيا، وزارها الوفد السنغالي للاستفادة من تجربة تحول الطاقة في المغرب.
مذكرة تفاهموقّعت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول (2024)، مع وزير البيئة والانتقال الإيكولوجي لجمهورية السنغال داودا نغوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة والبيئة وتحول الطاقة في المغرب والسنغال، بحسب بيان لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية.
من توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والسنغال – الصورة من حساب وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية على منصة إكسوتُركز مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني والمعرفة التقنية، وتطوير المشروعات الخاصة في المجالات المتخصصة لكلا الجانبين، مع التركيز على مجالات الحوكمة البيئية، ومكافحة تغير المناخ، وإدارة النفايات وحماية البيئة، وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتطوير الاقتصاد الدائري.
وقال داودا نغوم، إن زيارته ستتضمن وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ أهداف مذكرة التفاهم، بالإضافة إلى جولات في مواقع بيئية ومنشآت طاقة متجددة رئيسة في المغرب، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
محطة نسيم كودية البيضاءأُنشأت محطة نسيم كودية البيضاء لطاقة الرياح، الواقعة في منطقة تلة تاغرمت قرب مدينة طنجة شمال المملكة، عام 2000، وفقًا لبيانات الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).
وأعيد تشغيل المحطة خلال النصف الأول من العام الجاري (2024)، بعد تطويرها ورفع قدرتها من 50 ميغاواط إلى 100 ميغاواط بتكلفة إنتاج أقل؛ ما يكفي لتلبية احتياجات 400 ألف شخص من الكهرباء، ضمن إستراتيجية تحول الطاقة في المغرب.
وتضمّن تطوير محطة نسيم كودية البيضاء تغيير التوربينات القديمة ذات وحدات كهرباء بقدرة 0.6 ميغاواط بتوربينات حديثة بقدرة 5 ميغاواط لكل منها، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
زيارة الوفد السنغالي لمحطة كودية البيضاء لطاقة الرياح – الصورة من حساب وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية على منصة إكسوصُنّعت شفرات المحطة وتوربيناتها في مصنع شركة سيمنز “Siemens” في مدينة طنجة، وتسهم المحطة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 300 ألف طن سنويًا.
معالجة المياه العادمةزار وزير البيئة والانتقال الإيكولوجي السنغالي داودا نغوم، والوفد المرافق له، أمس الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول (2024)، محطة المياه العادمة بمدينة سلا.
ورافق الوفد السنغالي، خلال الزيارة، مسؤولون من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، وتفقد الوزير السنغالي مختلف التقنيات المعمول بها لمعالجة وإعادة استعمال المياه العادمة في ري المساحات الخضراء بمدينة سلا.
كما ناقش الوفد السنغالي مع مسؤولي محطة معالجة المياه العادمة، دور المحطة في تقديم حلول بيئية مستدامة ومواجهة حالة الإجهاد المائي التي يعرفها المغرب.
زيارة الوفد السنغالي لمحطة المياه العادمة بمدينة سلا – الصورة من حساب وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية على منصة إكسجهود تحول الطاقة في المغربتسعى الرباط لمضاعفة استثمارات الطاقة المتجددة بمعدل 4 مرات خلال المدة من 2024 إلى 2027، لتصل إلى 1.5 مليار دولار سنويًا.
وارتفعت وتيرة الاستثمار السنوي إلى 15 مليار درهم (1.5 مليار دولار) ما بين 2024 و2027، من 4 مليارات درهم (400 مليون دولار) سنويًا سابقًا، بحسب تصريحات سابقة لوزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، ضمن مساعي تحول الطاقة في المغرب.
وأُنجز نحو 4 آلاف و600 ميغاواط من الطاقة المتجددة في المغرب، وستُضيف المشروعات الجديدة أكثر من 7 آلاف و500 ميغاواط خلال المدة من 2023 إلى2027، دون احتساب مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية مياه البحر.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في مجال الاستدامة من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.
وأشار جمال السعيدي، خبير اقتصادي، إلى أن قيادة الإمارات تحرص على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإطلاق اسم "عام الاستدامة" على عامي 2023 و2024، تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة".وأكد السعيدي، عبر 24، أن "الإمارات تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها، الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات". سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها، رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي".
وأوضح السعيدي أن "الدولة بذلت جهود كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروعاً بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سداً وحاجزاً مائياً، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة من جانبه، أكد ثاني الكثيري، خبير اقتصادي، أن"أسبوع أبوظبي للاستدامة، هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، يضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، ويعكس دور الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
ولفت إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة".
وقال: "يعد هذا الحدث أهم مبادرات العاصمة في مجال الطاقة النظيفة يعكس جهودها الكبيرة لتحقيق الحياد المناخي والتركيز على إنتاج طاقة نظيفة غير ملوثة وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام يعزز مكانة الإمارات الرائدة في مجال الاستدامة على مستوى العالم".