حزب الله ينعى قائد وحدة المسيّرات إثر غارة إسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نعى (حزب الله) اللبناني القائد العسكري بالحزب محمد حسين سرور بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.
وقال الحزب في بيان نشر مساء الخميس "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور (الحاج أبو صالح) مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة بطائرة إف-35 على منطقة القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط شهيدين و15 جريحا في حصيلة أولية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال محمد حسين سرور في هذه الغارة، ووصفه بأنه قائد الوحدة الجوية في (حزب الله).
وكانت وكالة (فرانس برس)، قد نقلت عن مصدر قالت إنه مقرب من (حزب الله) أن "الغارة استهدفت قياديا من الحزب"، في هجوم هو الرابع من نوعه خلال أسبوع على هذه المنطقة.
يأتي ذلك مع دخول تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الرابع، وسط تقديرات بأن عدد الضحايا بلغ 640 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا و70 ألف نازح مسجلين رسميا، منذ يوم الاثنين الماضي؛ فيما أشارت تقارير لبنانية بأن عدد النازحين إلى العمق اللبناني والأراضي السورية بلغ نحو 150 ألفا.
وبعد نحو 19 ساعة من عدم تسجيل هجمات صاروخية من لبنان على مواقع إسرائيلية، نفذ (حزب الله)، ظهر اليوم، هجوما على منطقة عكا وخليج حيفا، وأكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان؛ كما استهدف الحزب كريات شمونة" بصلية من صواريخ "فلق 2".
يأتي ذلك، في وقت قدم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، مقترحا لوقف القتال الدائر بين إسرائيل و(حزب الله)، في مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما؛ فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لم يرد على المقترح، وسط معارضة واسعة في الحكومة الإسرائيلية لمقترح الهدنة.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.
مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI
— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".
وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.
وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.