إطلاق أول سيارة كهربائية من لادا الروسية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "أفتوفاز" الروسية عن بدء إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة لادا e-Largus. وفقًا لبيان رسمي من الشركة، تم تدشين الإنتاج في مصنع إيجيفسك الروسي. تتميز هذه السيارة ببطارية تسمح لها بقطع مسافة تصل إلى 400 كيلومتر بشحنة واحدة، وهي مصممة لتحمل الظروف المناخية القاسية في روسيا، مما يجعلها مناسبة للعمل في البرد الشديد دون تأثيرات سلبية على أدائها.
تعتبر e-Largus أول سيارة كهربائية روسية تعتمد على بطاريات "الدورة العميقة" التي يتم تصنيعها محليًا. كما أن السيارة مزودة بمحرك كهربائي يمكنها من التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا خلال 10 ثوانٍ، وتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 145 كلم/سا. هذا بالإضافة إلى توفر عدة نماذج متنوعة، بما في ذلك السيارات التجارية وسيارات الركاب.
تنوع النماذج والمقصوراتتأتي سيارات e-Largus بنماذج متعددة، بما في ذلك نموذج يتسع لـ 5 ركاب وآخر يتسع لـ 7 ركاب. كما سيتم إطلاق نموذج تجاري مخصص لنقل البضائع، قادر على حمل وزن يصل إلى 800 كيلوجرام، مما يجعلها مثالية للشركات التي تحتاج لنقل الحمولات في المدن أو المناطق الريفية.
قوة المحرك والأداءسيتم تجهيز سيارات e-Largus بمحركات كهربائية بقدرة 110 كيلوواط، تولد ما يعادل 150 حصانًا. هذه القوة تتيح للسيارة أداءً قويًا يتناسب مع مختلف التضاريس والطرق، إضافةً إلى تجهيزها بعلب سرعة أوتوماتيكية، وأنظمة قيادة متعددة لتوفير تجربة قيادة مريحة وسلسة.
جاهزية للسوق الروسيةمن خلال هذا الإطلاق، تؤكد أفتوفاز التزامها بتقديم حلول نقل مستدامة تلبي احتياجات السوق الروسية. السيارة الجديدة تمثل نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية في روسيا، حيث تجمع بين الأداء المتطور والتكيف مع الظروف المناخية الصعبة، مما يجعلها خيارًا واعدًا للسائقين في مختلف البيئات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفتوفاز سيارة كهربائية لادا
إقرأ أيضاً:
عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترامب
سئم عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا من التهديدات الأمريكية لقطاعهم، وهم الآن مصممون على عدم الاستسلام، والنضال من أجل وظائفهم.
وقال جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا، "إن نقل وظائف ومصانع إلى الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية التي توعد بفرضها دونالد ترامب؟ هذا لن يحدث".
وشهدت هذه المدينة الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً شرق تورونتو، تطوراً مرتبطاً منذ حوالى قرن بتطور المصنع المحلي للشركة الأمريكية.
وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أونتاريو (وسط)، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص.
ويتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة منذ إعلان ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية على الواردات الكندية بعيد انتخابه، إذ إن جميع الخبراء يتوقعون كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة، إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديداته. ترامب يعلن حزمة رسوم جمركية جديدة على السيارات - موقع 24سيعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً على السيارات المستوردة في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، دعماً للصناعة المحلية حسب البيت الأبيض.
لكن بعد أسابيع من الخوف والشعور "بالقلق"، تغيّر الجو أخيراً، كما قال غراي من نقابة "يونيفور".
وأضاف: "لقد سئم العمال من الاستفزاز. لقد سئمنا من التهديد...سنناضل.. لن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في أونتاريو"، حتى أنه تحدث عن منع شركات السيارات من إزالة المعدات من المصانع الكندية، جسدياً إذا لزم الأمر.
"لا أعرف ما هي خطط ترامب"ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح.
وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتباراً من 2 أبريل (نيسان). إذا حصلنا على شيء في المقابل..ترامب: مستعدون لمراجعة الرسوم الجمركية - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، انفتاحه على إبرام صفقات مع الدول التي تريد تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، التي سيتعين عليها التفاوض على هذه الاتفاقيات بعد إعلان الرسوم الجمركية المضادة في 2 أبريل (نيسان).
وقد تكون الضريبة المفروضة على المركبات المجمّعة في كندا أقل في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عملية التصنيع المتكاملة للغاية في أمريكا الشمالية، مع نقل قطع فردية عبر الحدود بشكل متكرر أثناء التجميع.
وفي عام 2023، أنتجت كندا أكثر من 1,5 مليون مركبة، صُدّر 93% منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي (حوالى 36 مليار دولار)، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي.
وقال روبرت رومانو، السكرتير المالي للنقابة،: "لا أعرف ما هي خطط ترامب".
وأضاف، "لست متأكداً من أنه هو نفسه يعرف ما هي خططه، دائماً ما كان تصنيع السيارات في أمريكا الشمالية بمثابة حلقة وصل بين الولايات المتحدة وكندا. واليوم يضعنا ذلك في مواجهة بعضنا البعض".
عندما كان في ذروته في الثمانينات، كان المصنع يوظّف 25 ألف شخص، حتى أنه يُطلق على فريق الهوكي المحلي في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة اسم "ذي جينيرالز" تيمناً بشركة جنرال موتورز.
وقال رئيس جمعية مصنعي أجزاء السيارات الكندية فلافيو فولبي، إن تأثير هذه الضرائب سيكون كبيراً لدرجة أنه قد يتوجّب وقف صناعة السيارات بالكامل لأيام.
من جهته، صرح جيف غراي الذي كان جده الأكبر أحد الأعضاء المؤسسين للنقابة عام 1937، أن لا أحد "مهتم بمهنة جديدة" مضيفاً "نحن في حاجة إلى تدخل الحكومة الكندية ودعم أعمالنا وعمّالنا لضمان عدم اختفاء هذه المصانع".